الجزء 432

72 2 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-432...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

سمير عارف بلي ختو تاهي عانات فصغرها على يد جدها.. داكشي علاش ولات هكاك.. و شايف بلي شاذية كاين تحسن فحياتها من نهار تزوجات هيثم، هادشي ملاحظو مزيان.. حيت قبل كانت غير تتقتل دابا هادي عام كامل مقتلات فيه حتى حد.. سلوكها تبدل بزااف حتى الخدمة مع "البيگدو" حبساتها..

اما بالنسبة لصفاء، فهو عارف بلي هي كانت معمية بحبها لمعتز داكشي علاش كانت تتسمح ليه.. و حتى تعلقها بطه خلاها تسكت و متقول والو.. حيت كانت خايفة تخسرو حتى هو.. و لكن مينكرش بلي شنو وقع مع طه سبب الاساسي فيه هي شاذية ماشي صفاء.. حيت شحال من ولد تيتربى و تيوصل لواحد السن عاد تيعرف راسو متربي.. متيوقع ليه والو، لكن داك الاختطاف بالضبط.. و الأحداث لي عاش من بعد هما لي رونو ليه نفسيتو..

سمير: رؤيا! سمعيني..

يلاه غادي يهضر و هما يسمعو صوت اطلاق النار من داخل القاعة..

اما لداخل،
كان لي طلق القرطاس هرب و كلشي تيشوف فالشخص لي تلقى الرصاصة..

**فلاش باك
قبل دقائق،
تطلقات الموسيقى تتعلن قدوم العرسان و كلشي تيصفق و وقفو ليهم.. محسن كان لابس كوستيم فالگري، و آية جات آية من الجمال بالغوب البيضة و التاج على راسها كلشي تيشوف فيها بانبهار حتى من المايكب كان غير خفيف وتاها و طاح عليها السر..

العرسان هابطين من الدروج.. حتى وصلو لتحت و تيتمشاو مرحبين بالناس.. هيثم تقدم لجهة ديال خوه تيبارك ليه، و شاذية غير مبتاسمة تتضحك مفهماتش علاش مشا لعندهم من دابا و هما مزال مكملوش الدورة ديالهم.. حتى لاخظات الموسيقى لي تبدلات و بداو العرسان تيشطحو شاذية تاجهات لعند هيثم يلاه غادي تهضر معاه.. هيثم شاف واحد وجه سلاحو لجهتهم.. بعد شاذية و حطها وراه.. محسن حتى هو رد البال طلق من آية و تاجه جهة هيثم.. و وقف قدامو باش يبعدو و هضر بالزربة..

محسن: هيثم عنداك راه..

قبلما يكمل الجملة الطلقة جات فيه فظهرو و طاح فالأرض، ايه غير شافتو فالأرض و الدم محيط بيه مشات لعندو تتجري و تتبكي.. ماشي غير هي الكل تجمهر عليه.. و الغوات تزاد، كل واحد فين تيهرب الدعوة تخلطاات ديال بصح..

نهاية لفلاش باك **

رؤيا قلبها تيضرب، تتسمع الناس تيهضرو..

لمرا: مسكين العريس بغا غير يحامي على خوه..
راجل: اوا العرس تقلب جنازة..

أما فجهة خرا..
بالضبط فالمصحة.. طه كان واقف برااتها.. قدر يلقى طريقة باش يخرج و بلاما يحصلوه.. حط يديه فجيبو تيحسب لفلوس لي عندو عاد شير للطاكسي..

دازت مدة وصل قدام دار سارة.. تاجه بخطى واثقة لتماك.. بحالا عارف شنو غادي يدير.. بدا تيحسب الياجورات ديال الحيط من لتحت

طه بهدوء: واحد.. جوج.. ثلاثة.. ربعة.. خمسة.. ستة.. سبعة

حيدها و هو يلقى سوارت.. هزهم و رجع الياجورة لبلاصتها.. تمشى بعيد على الباب الأمامي..

طه: على حساب شنو تتقول فالدار عندها خمسة ديال البيبان.. جوج باينين و ثلاثة لا!

طه تيقلب على باب آخر حتى بان ليه الباب اللوراني.. و دار عاوتاني بان ليه باب أخر..

دوز ساعة و هو تيقلب غير فالبيبان حتى لقاهم كاملين و حل واحد فيهم بالساروت لي عندو و دخل كانو دروج تيديو للقبو.. بقى متبع دوك الدروج حتى وصل للقبو هاد سد الباب و حل لاخر لي تيدخل للدار..

الدار كان تيجيو ليها شاذية و هيثم قليل بزااف.. مبقاش حاط العساسة فيها حتى صافي تأكد بلي الدار ما فيها تاشي سر..

طه جبد الدفتر ديال ليلى و تيقرا شنو مكتوب و تيشوف فالدار، راسو ضرو ديال بصح فين مخبية سارة داكشي؟ فين؟

طه: فين؟

بعد ثلاث ساعات
بالضبط فاش تيقلب فالمكتب لي كان خاوي حيت هيثم عمرو استعملو.. فالوسط واحد الطبلة تماك بحالا مبنية مع الأرض.. طه بدا تيحقق فيها كثر و كثر، و غير حاول يكحزها تحركات.. و هو يبتاسم و بقى تيحرك فيها حتى بعدها كانت تحتها واحد الجليجة ماشي بحال لخرين.. هزها و ظهر ليه باب خشبي القفل ديالو مصدي بدا تيجرب السوارت باش يحلو حيت مسدود.. و فعلا نجح باش حلو.. و هبط فالدروج لي كانو كلهم ظلام فقط ضو ديال المكتب لي كان مضيء تماك و كلما هبطتي لتحت كلما ظلام الحال.. طه غير تيشوف و حاضي مركز مزيان.. مع حط رجليه فالأرض اوطوماتيكمو الضو تشعل تماك.. و بقا غادي تيستكشف الممر لي طويل حتى وصل لواحد الباب..

نمشيو لجهة خرى
فمشفى معتز،
الجميع كان على اعصابو تيتسناو الطبيب باش يفرحهم بشي خبر زوين على محسن .. لكن والو مكاين تاشي جديد.. رؤيا محبساتش من البكا لا هي لا أية لي تتشوف ليلة عرسها شنو وقع فيها.. ندمات حيت اصرات على الزفاف ندم شديد تتقول كن مدرناش العرس مكان غادي يوقع ليه والو..

لمياء بحزن: آية! حبيبة مديريش فراسك هادشي..
آية غير تتبكي بحرقة: قلبي محرووووق ا ختي قلبي محررروق.. (ضربات صدرها ) اناااا السباااب انااا.. انا لي بقيييييت لااااصقااااه على العرررس واااخا جميع هاااد المصااايب وقعو لينااا بقيت شااادة على العرررس..
لمياء بحزن: هادشي راه مكتاب.. متعذبيش راسك..
اية بصوت باكي: مغاديش يموت ياك ا ختي مغاديش يمشي و يخلينا بحال طارق ياك؟؟

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن