الجزء 288

43 1 0
                                    

خبايا الزمن 🥀
#بارت-288...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

طه غير سمع الشطرنج فرح من لداخل لكن بين بلي ممسوقش فمجاوبوش.. محسن ناض من حداه و خرج.. كانت حفيظة تتسناه..

محسن: انا غنتكلف بيه جيبي ليا غير شطرنج!!
حفيظة: اهاه راه كاين عند هيثم بلاتي نمشي نجيبو..

مشات خداتو من البيت ديال هيثم و جات مداتو ليه..

محسن: سيري وجدي ليه مياكل!!
حفيظة: و غيبغي؟
محسن: غيبغي.. غير وجدي ليه..

حفيظة مشات و هو دخل لعند طه لي باقة على حالو ممحركش.. محسن تاجه للفوطوي جلس و حط فوق الطبلة الشطرنج.. و بدا تيلعب مع راسو، طه شاف فيه و هو يجلس فوق الناموسية بقى تيشوف فيه.. محسن رد البال و تعمد يغلط باش يشوفو شنو غيدير..

طه: راك غلطتي!
محسن شاف فيه: انا؟ نغلط.؟

طه ناض من الناموسية و تاجه لعندو جلس مقابل معاه..

طه: الوزير متيمشيش هاكاك..

و هو يقاد ليه و طلع راسو: هاكا!
محسن: مزيان! شنو بان ليك فشي طرح و الا ربحت غادي تاكل و الا خسرت ديك الساعة دير لي بغيتي..
طه: نطلب لي بغيت؟
محسن: لي بغيتي!

قادو الاحجار ديال الشطرج فبلاصتهم و بداو اللعب و دغية خسر طه قدام محسن..

محسن: ياااس!!(شاف فيه) دابا غادي تاكل..
طه ربع يديه معصب: اوووف

دخلات عندهم حفيظة بالغذاء حطاتو ليهم فوق الطبلة.. طه بدا تياكل و شافت فيه حفيظة مستغربة و خرجات..

اما فجناح رؤيا ناضت و هما يطيحو عليها احداث الصباح.. و هبطو دموعها..

رؤيا: علاش ا ربي تيوقع معايا هاكا؟؟ واش انا مكتاب عليا ديما نتكرفس؟ (تتبكي بحرقة) غير هو لي عندي و راك عارف شحال عانيت فالحبس و انا تنبكي على موتو.. و ملي خرجت بكيت على فراقو.. (تتشهق) و دابا هو قريب مني و تيكرهني.. علاش؟ واش ديما خاصني نتعذب!! خدني عندك و ريحني!! صافي مبقيتش قادة انا عيت.. عييييييت..

حطات يديها على وجهها و تتبكي بحرقة..

فجناح طه
كمل ماكلتو و محسن هاز تيليفون تيصوني على آية لكن متتجاوبوش.. زفر بغضب و دار عند طه..

محسن: بالصحة!
طه: نلعبو طرح؟
محسن: و هاد المرة الا ربحت؟
طه: مغاديش تربح!
محسن مبتاسم: تايق فراسك؟ يلاه نبداو

لعب معاه و عاود ربحو و طه معجبوش الحال.. و فكل مرة طه تيقول ليه نعاودو و لكن متيربحش..

نرجعو عند شاذية
الطبيبة فحصاتها و داوات ليها الجروح دغية و خرجات عطاتها مسكن للآلام.. و هيثم سيفط واحد من رجالو جابو ليها حوايج جداد.. لبساتهم و شافت فيه..

شاذية و هي تتلحن اسم: هيثم علوان!!
هيثم باشمئزاز: سالات ساعتك!
شاذية: هيثم علوان!!

نطقاتها بنفس الطريقة و خلاتو غير تيشوف و هي تخرج من الدار متاجهة للقصر.. أما هو غير تيفكر فالليلة ديال البارح..

دازت مدة،
شاذية وصلات القصر و دخلات كانت لابسة كلشي فالكحل و جامعة شعرها لفوق و وجهها باين فيه الكدمات.. مع دخلات شافها ايمن و شاف وجهها كيف داير و هو يشهق من الصدمة.. شكون هادا لي رجعها هاكاك يكما سمير؟ طلعات لفوق لجناحها و سدات عليها تتفكر داكشي لي عاشتو لبارح تنهدات.. تكات على الناموسية و بقات هكاك مدة..

أما لتحت ايمن مشا عند يوسف دار ليه اشارة بمعنى شنو..

ايمن: سمير ديك المرة طعنها ثلاث مرات و دابا وجهها حالتو..
يوسف: واش تتهضر على شاذية؟
أيمن: آه!
يوسف: و سمير علاش غيضربها؟ شنو دارت؟

ايمن بقا غير تيشوف فيه خلاه و مشا..

يوسف حرك راسو بلا حول: معرفت شنو دايرين هاد جوج عاوتاني..

تيهضر على ايمن و شاذية..

#يتبع

خبايا الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن