خبايا الزمن

الجزء 433

خبايا الزمن 🥀
#بارت-433...🍷
بقلمي ✍🍷... Sarah sarrita
عندما التقيا... لم يكن الزمن صالحا للحب 🥀

هيثم كان غير تيشوف ساهي.. للمرة الثانية محسن ضحى بنفسو على قبلو بلاما يفكر فراسو.. دار لقى شاذية حداه شدها من دراعها و بعدها من تماك لي كان عامر بالناس ..

هيثم مخنزر: شكون لي ضرب؟
شاذية غير تتشوف: شكون؟
هيثم بعصبية: شاااذية! هضري شكون؟
شاذية: و انا باش نعرف شكون؟ راه واقلة كانو قاصديني انا غير خوك
هيثم قاطعها: صااافي سكتي.. (بقى ساكت مدة عاد هضر) شكون باغي يقتلك؟
شاذية: ايفان!
هيثم: ايفان مات..
شاذية مخنزرة: معرفتش شكون.. اصلا كلشي باغين يشوفوني ميتة..
هيثم زير على يديه: زيدي معايا مغاديش نبقاو هنا!!

شاذية: على الأقل حتى طمن على خوك..
هيثم: مواقع ليه والو ماشفتيش فين تضرب
شاذية: شنو زعما وليتي طبيب و عارف؟
هيثم هز يديه عليها: غادي تسكتي ولا غنخمج ليك وجهك..

هيثم و شاذية خرجو من المشفى، و الطبيب خرج عندهم مشات عندو رؤيا تتجري باش تسمع شنو غيقول..

رؤيا بصوت باكي: عفاك.. طمني ا دكتور..

نرجعو لعند طه،
حل الباب مع دخل كانت جالسة فواحد الكرسي تيشوف فيها تيحاول يتفكر فين شافها مكملاتش ثانية حتى عرفها شكون.. بلع ريقو..

طه: نتي انا عرفتك شكون..

**فلاش باك
أحداث من الجزء 356 و 357

طه فهم بلي كاينة شي حاجة.. بدا تيتسارى فالغرفة حدا الباب كاين واحد الزر و مكتوب فيه كاتم الصوت.. يعني الا شعلتيه تاشي صوت مغادي يتسمع برات الغرفة.. و هو يشعلو مبتاسم.. كان واحد الحيط معلقة فيها تصويرة عائلية.. عبد العزيز قدر يعرفو، و هيثم لي كان صغير ملامحو متبدلوش حتى السيكاطريس لي فجبهتو كاينة.. واحد البنت صغيرة بقى تيحقق فيها مزيان و هو يبتاسم..

طه: هادي ماما!

كانت واحد المرا فالستينات معرفهاش.. و وحدة خرا فالثلاثينات كانت حاملة بقى تيدقق فملامحها معرفهاش و معنقها من لور واحد الراجل.. بجوج كانو مبتاسمين و فصباع يديهم خواتم ديال الزواج.. كان الكل مبتاسم فالصورة من غير المرة الكبيرة هي لي كانت ملامحها هادئة..

طه: زعما تكون جدات ماما؟ و هادوك جدودي و لي حاملة بيه محسن؟

نهاية لفلاش باك **

طه: نتي هي جدات ماما نتي كنتي ميتة!!

**فلاش باك
احداث من الجزء 427

غدا يوم الزيارة، لي تيجيو عندو عائلتو فيها.. و النهار تماك تيدوز بزز.. خصوصا فاش حيدو ليه البيسي، و هاد النهار بالضبط تماك فاش زعم يكمل لقرايا ديال الكتاب.. و بقى سهران عليه الليل كامل.. منعسش بالمرة..

لي صدمو هو اعترافها بقتل سارة فالكتاب.. و لي زاد صدمو كثر هو السبب لي خلاها تقتل سارة..

"اليوم المشؤوم،
هاد اليوم بالذات حسيت بأكبر طعنة فقلبي.. يوم موت سارة.. سارة ماشي اي وحدة، سارة عندها مكانة خاصة فقلبي معزتها من معزة رؤيا.. كيفاش حتى انا لي قتلتها.. انا بيديا قتلت حفيدتي، و ماشي غير هادشي باش كملتها تسببت لحفيدتي بالهلاك، الموت البطيء.. الكل هجرها و خلاها، الكل طعنها فظهرها، و انا السباب و تاشي حد ممتيقني!!

انا كنت فالدار، كان خاصني نقضي واحد الغراض تماك حتى تفاجأت بسارة كانت ناعسة على الفوطوي، تاجهت لعندها و فيقتها.. ناضت مرعوبة.. و قالت ليا لي كاين هي كانت ناوية تعطي جميع المستندات لشاذية حيت خاطفة ليها مها.. يعني عائلة البناني.. و انا تنحاول نهدن فيها و نخليها تيق بلي غادي نعتق ماماها من عند عائلة البناني، ولات عدوانية لأقصى درجة، وصلات بيها انها دفعاتني حتى طحت.. اول مرة تنشوفها بحال هكا.. و باش كملاتها بتهديدها ليا بلي غادي تقول لرؤيا كلشي ، غادي تخبرها بلي تعاونت مع شعيب باش يقتلو راجل بنتي لي هو بابات هيثم و رؤيا..

انا مكانتش منتاظرة بلي حتى بنتي غادي تركب فطونوبيل (سبب الموت هو خلل فالفرانل هادشي شعيب لي دارو للطونوبيل) و انا درت هادشي باش ولدي لي يترأس "البيگدو" و تكون هاكا عندي القوة..

حسام تيتحكم فالجميع و هادشي مكانتش تنتحملو، خصوصا تيهددو ليا بالنفي..

ملي سمعن من عند سارة هاد الكلام محسيتش براسي حتى ضربتها بكل قوة بواحد الأثاث للراس.. طاحت جثة قدامي حاولت نفيقها لكن فات الفوت بقيت غير تنشوف فيها و تنتحصر قلبي معصور للمرة الثانية انا تسببت بموت شخص اخر قريب ليا.. و ندم كبير فداخلي..

محسيت حتى دخلات رؤيا و شافتها.. شرحت ليها شنو درت و لكن كذبات عليها و قلت ليها بلي غير حادث.. اسماء كانت مخطوفة من طرف عائلة البناني و هددو سارة بيها باش تعطيهم مكان هيثم و بلي عرفات بلاصة ديال هيثم و كان عندها واحد الدليل فين كاين هيثم جات باش تاخدو و تعطيه لهادوك لي خطفوها باش يتيقو بيها و يخليوها فحالها.. وانا تنحاول نقنعها متعطيهم والو و بلي غنعاونها يلقاو حل لكن تحول حديثنا لشجار انتهى بموت سارة..

نهاية لفلاش باك **

طه مخنزر: نتي لي قتلتي سارة! انا قريت دفتار ديالك كولو..

لالة فاطيمة مبتاسمة: تنظن ماماك كانت تتوحم على سارة ملي كانت حاملة بيك.. و يا خوفي تكون نهايتك بحالها..

#النهاية
#نتلاقاو_فالجزء_الثاني