🩸الجزء 115🩸

2.2K 35 0
                                    

🩸أحــبــبــت زوج أخــتــي🩸

   بقلم: ✍🏻 YOUSRA ANGEL  ✍🏻

#مــاذا__لــو__أحـبـك__سجين__وأصبحت__أنت__حريته🔥🕊️

         📿 بارت 115 📿

سارة تفكرات الدار لي باتت فيها البارح وهي تعض على لسانها ديما فارشة راسها وبدون ما تشوف فيه قالت بعدم اهتمام : واخا تكون جات فمدينة أخرى انبقى نشوفكم ديما قراب ليا ...

أدم : غير بلاما تعولي تجي عندنا بزاف من بعد ما تزوجي ...

سارة خنزرات فيه وقالت : وعلاش بالسلامة ؟؟

أدم ضربها بخفة لراسها وقال : على هاد الراجل لي غادي تزوجيه باش اتشديه عندك حتى يولي يبغيك ويخلص علينا الديون ... راه حلاوة اللسان والمعاملة هي كلشي ماشي ضربي معاه لاكط وتجي تجلسي عند واليديك ... مريض فراسك لا ...

سارة ناضت جامعة الوقفة راجعة لبيتها مخلياه بلاكة كيشوف ... وكيف دخلات هزات تيليفونها ودوزات الخط لرقم موسى ( لي ايسولو منين جابت تيليفونو كانت ديجا شفراتو للالة مينة من تيليفون خخخخ ) ماشي بزاف تفتح الخط وتسمع فمسامع أذنها صوتو الخشن : وي ...

سارة حمحات بصوت أنثوي قوي وقالت : احم حم ... سلام

موسى وهو خاشي راسو فالوراق : وعليكم تيساع (قطع)

سارة خرجات عينيها على الجهد وهي كتشوف فالتيليفون وتأكد واش بصح قطع عليها ولا غير كتحلم ... وبجنون عاود صونات عليه حتى تفتح الخط وهي تفركع عليه نيت : كتقطع عليا فوجهي هاااء ماحشمتي ما استحييتي هادي هي باغي تخطبني وتزوج بيا فلخر ديال سيمانة وتضرب الحديد ما حدو سخون ... تنازلنا باش ندويو مع سيادتكم ونتا منفخ فالسماء مالك كتخرا اللويز ولا ساكن فالفضاء ... راك غير بشر بحالي بحالك ماشي مصنوع من ذهب ... قدامي كتعامل معايا زوين ودابا وليتي كتقطع عليا ... ايوا عقل عليها يا راس التيمومة ... ياوجه البغرير ... لا بقات فيك راه ماسميتيش سارة (قطعات)

غير كملات تلاحت فوق سرير وهي كتسوط وتنهد براحة وكتردد بهمس : الواحد هو لي يلقى شيء حد يخرج فيه الطاقة السلبية ...

وهي كتنهد فالجهة الثانية كان باقي شاد التيليفون وكيشوف فيه ببرود ويالاه دماغو كيحاول يفهم شنو وقع ... واش هادي لي دوات معاه ديك البعلوكة لي كيعرف ولا شيء وحدة أخرى ولايني ماكاينش شيء وحدة اتزعم عليه قدها وبدون ما يتسوق لاح التيليفون فوق الناموسية لي جنبو وجلس كيكمل خدمة فالبيسي ...

وهو مشغول ترددات فمسامعو ديك الجملة لي قالت " مالك كتخرا اللويز " لدرجة حبس داكشي لي كان كيدير وبقى ساهي قدامو من بعد نطق بهدوء : واقيلا انعاود نفكر فالقرار لي خديت

بين عشية وضحاها تبدلو بزاف ديال الحوايج من موت الاخت والسند لزواج المصلحة لي رجع من بعد حب متخفي صعيب تفصح عليه ولكن مع تلقي الصدمة ولا هاد الحب ظاهر ماشي غير ليها وانما للعائلة كاملة لي وقفات معاها فديك السنة المشؤومة واخا هي كانت مبدلة عليهم بمرة من بعد ماعرفات الاتفاق لي دارت أمها مع خوها باش تتزوج وكيفاش تافقات مع أم عيسى باش يتزوجو دغيا على قبل ألاء الا انها بقى فيها الحال ومرضاتش حيث هاديك أمها وهي رجعاتها كيف شيء سلعة رخيصة اي واحد تقدر تلوحها  ليه ولو يكون قاسي ولا مريض مهم اتفاق الزواج يكمل ...

ومع زهر رانيا طاحت فولد الناس لي كينصحها عكس انه يضربها ولا يعنفها وكشكر ليه ولشنو دار على قبلها ولحبها ليه تقربات من الله عزوجل وصلحات علاقتها به إنطلاقا من الصلاة لي شدات فيها وقراءة القران وعاد لباسها لي بدلاتوو بشكل تدريجي وولات كتلبس اللباس الشرعي لي وصانا به الله او واخا الجرحة باقا كضرها فقلبها حيث داز عام كامل وهو ماشي جنبها قدرات توقف على رجليها وتسير الامور لي كان شادها وتربي ألاء كيف بغى هو ولا كثر وأهم شيء فهادشي كامل قدرات تعرف مول الفعلة لي خلات عيسى يوصل لديك الحالة ...

وهي كتفكر داك العام لي داز لعندها دخلات لعندها للبيت القديم ديالها وهي عاقدة حجبانها وماعاجبها حال : اشنو مشكلتك نتي ؟؟

رانيا شافت فيها ببرود وقالت : كاين ما نقضيو الالة ربيعة ...

ربيعة : من امتا وليتي بحال هاكا ... راني مك زعما خاصكي تعرفي كيفاش تصرفي منين تكوني مع ضيافي ...

رانيا : أمي على راسي وعيني ولكن ضيافك ماعنديش ليهم الوقت مع الأسف حيث مشغولة فالخدمة وزيد بنتي وراجلي كيتسناوني (ناضت جامعة الوقفة) كيف قلتي خاصني ندير الصواب ايوا هاني جيت ودرتو دابا خاصني نرجع ...

قبل ما تزيد خطوة شداتها ربيعة بقوة وقالت بحدة : شنو لي قصح قلبك بحال هاكا ...

رانيا زيرات على عينيها وقالت والغصة واحلة فحلقها : خليني نمشي ...

ربيعة : ايلا كان بسباب داكشي لي وقع شحال هادي فراه اتكوني نسيتيه ...

رانيا ضحكات بسخرية وقالت تحت سنانها : نساه

بقات كتشوف فيها بعيونها الدامعة وكتحرك راسها بلا وفنفس الوقت كدوي بهستيرية : لهاد الدرجة شفتوني لعبة ساهلة بين يديكم ... علاش أنا تغدروني وضحكوو عليا ... كون غير جاتني دقة من واحد براني مكانش ايبقى فيا الحال ولكن عائلتي ... مقادرااش نتقبلها ... وقلبي كيضرني وكنحس بالموت كتخنقني ... كنت كنتمنى لو مت ولا عشت هادشي .... ولكن مزيان تضرب ونعاود نوقف على رجلي قوية ولا كنت اليوم كنهضر معاك عادي غير حيث الله وصانا بالواليدين وحيث مبغيتش راجلي ياخد عليا فكرة فشكل فاش يفيق ودابا

سحبات يديها من قبضة ربيعة ونطقات ببرود وهي كابتة دوك دموع باش ميطيحوش : نخليك خاصني نمشي عند بنتي ... غتكون كتسناني ...

أحببت زوج أختي 🩸مكتملة🩸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن