💎مكتملة💎
قصة حقيقية بنكهة الواقع المعاش ... أبطالها نوع آخر من الأبطال بطل صاحب شركة كبرى مزوج بمرتوو لي تفاهم معاها وزوجوها ليه واليديه بالرغم مم انه عمرو ماعرفها يعني زواجهم كان تقليدي بإمتياز 🔥🔥
بينما فالجانب الاخر مراتو كتكون عايشة معاه مع...
يونس هنا مقدرش يكبح غضبوو كثر داكشي باش زير على عنقها كثر وبقوة حتى قربات تجيف وكمل كلامو بكل حدة وفنفس الوقت كارز على سنانو : هربتي مني باش ماتعيشيش فالعذاب ولكن بفعايلك نتي لي قلبتي على جهنم برجليك فبلاما تبكي عليا دابا حيث واخا تبكيهم دم ما غادي نحن فيك ... ميزانك ثقال وخلاصك زاد طول ...
ليلى استجمعات كاع قوتها وعزيمتها وهي دفعو بحر جهدها حتى بعد عليها من بعد مسحات دوك الدموع لي نزلو من عينيها بدون سابق انذار وبدات تدوي بهستيرية ونص كلامها كيتقطع بسبب نبرتها لي مخلطة مع البكى : خلي هاد الميزان يتقال كثر باش تقتلني ونتهنى فمرة اصلا راك فايت درتيها ماغاديش تحير دابا ...
يونس هز سبابتوو فوجهها وقال بحدة : دوي بشوية ... ليلى كتعمد ترفع صوتها غير ضد فيه : علاش ماباغيش تفضح ويعرفوك الناس بلي ديجا كنتي ناوي تقتلني وعلاش غير حيث مسخ وشماتة باسني بزز مني ... علاش ما تحاسبتيش معاه هو هااا ولا حيث انا ضعيفة داكشي باش قررتي تبرد فيا سمك ولكن راك نسيتي بلي انا ليلى نجيب عشرة منك ومنو ...
يونس بجهالة قرب لعندها سادة ليها فمها وهي كتحرك فراسها بلا وتفركل باغا تفك والخوف متملك منها : كون بغيت نقتلك ماغاديش نحير فيك ولكن نتي عند بالك بلي انا خاتم فيديك ومنقدرش نأذيك بوالو ولا نتحكم فيك ...
ليلى سكتات لوهلة وبقات كتشوف فيه بعينيها ورموشها فازكين بالدموع بينما يونس هبط يديه من على فمها وشد ليها فيديها وقال : سوو جا الوقت فين تعرفيني على حقيقتي ...
وقبل ما تفهم شنو بغى يوصل ليها بهضرتوو لقاتوو جرها معاه خارجين لبرا الشقة وبالظبط لتحت فين سطاسيونا سيارتوو ...
ركبها بزز للقدام وهي فارعة ليه مخو بالاسئلة بينما هو ركب فبلاصة السائق وديمارا نيشان محرك للطريق السريع (لوطوروت) بلاما يدير لا هو لا هي سمطة الامان ... ليلى غير شافتوو كيفاش كيسوق وملامحوو تخطف منها اللون وبدات تحرك راسها بلا حيث نوعا ما عرفات علاش ناوي داكشي باش نطقات بنبرة تساؤل وخوف : ماغاديش دير داكشي لي فبالي ياك ...
يونس جاوبها ببرود و بدون ما يشوف فيها ... بقى مركز قدامو فالطريق وكل شوية يزيد فالسرعة : ما بقى عندي ما نخسر اللهم نديك معايا لبلاصة عمرك تحلمي ترجعي منها ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ليلى ضوراات عينيها كتشوف فالطريق لي غادي فيها وقالت بخوف : اينا بلاصة هادي ...
يونس ضور عيونو ليها وشاف فيها بنظرة غريبة وقال بهدوء : للسماء ...
ليلى ضارت لعندو بجسدها كولو وحطات يديها على الفولون وقالت بعزم واصرار : اش بان ليك نخشيو هاد طونوبيل فشيء حيط ولا شيء كاميو دايز باش تاكد مزيان بلي ماغاديش نعيشو من بعد ...
يونس كيحاول بعد ليها يديها : حيدي يديك واش حماقيتي
يونس هز فيها عيونو وكيفاش كولها كترعد وحتى وجهها صفار بالخلعة وقال باستهزاء : لا باينة فيك بزاف ...
ليلى كضور عينيها بحال شيء لفعة وقلبها كيضرب فالتسعين : ختار دابا يا تعفط على لفران وتوقف طونوبيل ولا كسيرا بجهد وانا انضور الفولون لداك الكاميو لي جاي ...
يونس هز عيونو للطريق لقى نيت كاميو جاي من الطريق لي جنبهم : كتهدديني دابا هههههههههههه وجهك قاصح ...
ليلى : كون مكانش وجهي قاصح كنت انبقى واقفة على رجلي ...
يونس طرطق عنقوو بتعب وقال بفحيح : اش بان ليك نحيو الذكريات القديمة ...
ليلى سحبات يديها من على الفولون وقالت : اشمن ذكريات ..
يونس زير على قبضة يدو وهو حاضي داك الكاميو لي جاي فجنبوو : اول لقاء ...
ليلى خرجات عينيها على الجهد وهي كتحرك راسها بلا حيث عرفاتوو اش باغي بالظبط وبلي فكرتوو ماغاديش يبدلها ... واخا حاولات تبين ليه بلي الموت مكتخلعهاش ومنها اتجي البادرة بحالا كتهددو بحياتوو ولكن ما وصلات لحتى نتيجة وهنا عرفات معنى كلامو وبلي ماعندو ما يخسر بينما يونس كان مصر يدير داكشي لي فدماغوو وخصوصا فاش تلقى بلاغ من الاب ديالو فاش كان جاي فالطريق بلي ختو صافي ماتت وخاصو غدا يحضر للجنازة ...
مقدرتش يتحمل كثر ولا يهز هاد المشاكل كلها واخا ضميرو كيأنبو حيث قال لختو الحقيقة وبسبابو وصلات لديك الحالة ولكن الندم ما عندو باش ينفع حيث فاش كيخرج الكلام من الفم مستحيل يرجع ... وقبل ما يزيد يفكر فالاحذاث لي وقعوو ويمرض كثر ضور الفولون باتجاه داك الكاميوو الشيء لي خلا ليلى تسد وذنيها وتغووت بسميتوو باعلى صووت ....
