💎مكتملة💎
قصة حقيقية بنكهة الواقع المعاش ... أبطالها نوع آخر من الأبطال بطل صاحب شركة كبرى مزوج بمرتوو لي تفاهم معاها وزوجوها ليه واليديه بالرغم مم انه عمرو ماعرفها يعني زواجهم كان تقليدي بإمتياز 🔥🔥
بينما فالجانب الاخر مراتو كتكون عايشة معاه مع...
عيسى صغر فيها عيونو بشك وجلس مكانوو بهدوء وقال : اش عندك ...
افنان بدات ضور فعينيها وجبدات دغيا ضوسي من ساكها ومداتوو ليه : فاش عرفت بلي جيتي لهنا كان خاصني نشوفك باش ناخد توقيعك على بداية المشروع لي شدينا داك المرة ...
عيسى خدا الملف كيقرا فيه وفنفس الوقت جاوبها : وشكون سيفط للفرع لي كاين هنا ...
افنان : الماركة لي انخدمو معاها كاينة هنا سوو ضاروري خاص نتاقلوو ...
عيسى وهو باقي خاشي وجهو فداك الملف : تقدري تمشي ...
افنان ما بقات مسوقة لوالو لا توقيع ولا زمر خرجات كتزرب فخطاويها شادة طاكسي ترجع للشركة تكمل خدمتها حسن ليها ...
عيسى بقى كيقرا فالملف ويشخصو بدقة عالية حتى كمل ولقاه فوق المستوى عاد جبد ستيلوو وقع عليه وحطو جنب ... مكمل ديك القهوة وذماغوو كيخمم فداكشي لي قال ليه صاحبو ...
ونرجعو شوية للوراء فاش خرج عيسى من الكافي ... لمح طونوبيل صديقو محطوطة فجنب الشارع وبسرعة مشى متوجه لعندو وطلع بدون تضياع فالوقت ...
ومع جلس مد ليه صديقو تيليفون باش يتفرج حتى قال عيسى : اشنو هادشي ا موسى
موسى ببرود : تيليفون عيسى حرك راسوو بلا حول ولا قوة الا بالله وشد طيلي فاتحوو وكيقرا فداكشي لي كيقرا على كل شخص من هادوك لي تهجمو على رانيا وحيث واحد منهم كان عندو تيليفون ... صور كاع داكشي لي وقع بالظبط مازاكل ولو لقطة وحدة ...
وكيف كمل الفيديو بدا كيسوط بصوت عالي وكيتمنى لو رجع به زمان لور ومقبلش يخليها تخرج برا بلادها تقرا ... وبعصبية مد تيليفون لموسى وزير على فكو المنحوت وقال بنبرة قاسية مزير على الحروف لي كيخرج : بغيتك ترفع دعوى عليهم كاملين باش يعرفو معامن كيلعبوو ... وماتهنى حتى دخلهم للحبس ...
موسى شد تيليفونو خاشيه فجيبو وكمل كلامو بنفس نبرتوو المعهودة : ودوك البنات ...
عيسى : حتى هوما نفس الشيء مكاينش فرق عندي ... لي دار شيء حاجة فحقي ولا فحق ناس قراب ليا خاصوو يخلص ...
موسى : اوكي كون هاني ... عيسى طبطب على كتافوو بحالا كيقول ليه راني عوال عليك وزاد خارج يرجع لبلاصتوو ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صوت الارتطام جسدها الهزيل فالارض تسمع فوذنيه بحال شيء ناقوس لدرجة عقد غوباشتوو وتم راجع بأدراجوو متبع مركز الصوت ... وكيف وقف قدام البيت شافها طايحة فالارض وجسمها بارد بحال الثلج والتيليفون لي كانت هازة مليوح جنبها والمكالمة بينها وبين عيسى باقا دايزة ...
خديجة عيونها تقلبوو والدم ولا نازل من نيفها بغزارة الشيء لي خلا يونس يتخلع كثر وهنا عرف بلي شيء حاجة ما هياش عندها ... وقبل ما يزيد يضيع الوقت هزها بين يديه وتم خارج مخلي من موراه التيليفون باقي فبلاصتو ...
تم هابط مع الدروج بزربة واول حارس ديال دار تلاقا معاه غووت فوجهو بزربة : قول للخدامة تبقى مع ألاء فالبيت وما تخليهاش بوحدها ...
الحارس شافوو هاز خديجة فيديه وتبعوو كيجري وهو كيهضر بزربة : شنو واقع ومالها المدام ...
يونس ضار لعندو بوجهو لي كيخلع ونطق بصوت عالي وعصبيتوو بارزة : دخل ٩وود دير داكشي لي قلت ليك وباراكا من الاسئلة ...
وبدون ما يتسنى كثر حط ختو فالبلايص اللورانية دلوطو تاعوو بشوية وزاد راكب لقدام وذاتوو كترعد عليه ... عمرو حضر لبحال هاد المواقف ولا شافهم ... وبسرعة جنونية كسيرا نيشان للمستشفى لي قريب ليهم وطبعا ديال الفلوس وماشي د الدولة ...
وكيف وصل خرج ختوو بنفس الطريقة وهزها بين ذراعو ودخل كيغووت على الاطباء والممرضات ... جابو ليه نقالة بزربة ... حط فيها خديجة وزاد تابعهم جتى وصلو لواحد البلاصة ممنوع على الاشخاص لي ماشي فضومين يدخلوو ...
يونس بقى واقف فداك الكولوار وفالداخل ديالو نادم حيث دوى معاها بحال هكاك وقال ليها شنو كاين ... كون غير سكت وماهضرش فمرة ولا كاع ما يحط رجليه فداك دار بمرة ويتهنى ولا هاد الحالة لي شاف بها ختوو اليوم ...
وبتعب جلس فالارض رجل مسرحها على طولتها ورجل جامعها عندو وراسو محني للارض وكيفكر فاشنو داز عليه اليوم بحالا شيء شريط كيعرض ليه فيلم قدام عينيه ...
