🩸الجزء 113🩸

2.1K 34 2
                                    

🩸أحــبــبــت زوج أخــتــي🩸

   بقلم: ✍🏻 YOUSRA ANGEL  ✍🏻

#مــاذا__لــو__أحـبـك__سجين__وأصبحت__أنت__حريته🔥🕊️

         📿 بارت 113 📿

تم راجع لعندها وهو كيضور فيديه لي كضرو حتى وقف ليها عند راس وقال : مالك وقفتي ...

سارة وهي كتحرك ليه يديها وراسها بلا : صافي جهدي تسالا ... مقديتش نزيد ...

موسى : مزال ما كملتي حتى عشرة ديال الضورات ...

سارة بصدمة : عشرة ... واش نتا مسطي بغيتيني نجري عشرة ديال ضورات ... ياكما يتسحاب ليك كنشارجا بالضوء ... راه صحتي على قد الحال ...

موسى : هاداك غير العكز لي قاتلك ...

شد فيديها بإحكام وزاد كيجري وهي من موراه كتحاول تقول ليه يجري بشوية حتى خفف من الوتيرة عاد بدات كتأقلم مع الوضع ... وغير كملو رجعو للدار وكل واحد دخل يدوش فبيت من بعد عاد هبطو لمطعم لتحت فطرو على قدهم وخرجو من موراها متوجهين لبلاصتهم موسى وصل سارة لدارهم هي الاولى عاد مشى هو لدار أمو باش يعلمها بقرارو ...

كيف دخل بانت ليه جالسة مع إسحاق وكيضحكو بصوت مسموع ... خشى يديه فجياب سروال وتوجه لجيهتهم حتى وقف عليهم وقال بتساؤل : العجب من امتا ونتوما كتجمعو بحال هاكا ...

مينة : على سلامتكم ... يالاه كنت انصوني ليك ...

موسى بتساؤل : علاش ؟؟

مينة : حيث مامولفاش ليك ماتباتش فالدار ... غير هاد الايام لي بنتي ليا ولفتي الزنقة ...

موسى جلس جنبها وهو كيبوس على راسها وقال : ماشي هكاك العزيزة غير الخدمة وصافي راك عارفة ...

إسحاق شاف فموسى وقال : ايوا اش باقي درتي فزواجك ؟؟

مينة نغزاتو برجليها من تحت الطبلة باش يسكت وقالت مخاطبة موسى : مديش على هادا الفضول ايقتلوو ...

موسى ببرود : ياك دويتي مع عائلتها ... ايوا صافي حددو وقت بيناتكم وعلموني به باش نمشيو ...

إسحاق خرج عينيه بدهشة وقال : واش غتزوج بصح ؟؟

موسى هز حاجب ونزل لاخر وقال بحدة فنفس الوقت : اش بان ليك ؟!

نرجعو لعند رانيا ...

داخلين مع داك الممر والناس كيشوفو فيهم وفهاد المريض لي جايبين ... كانت شادة فيديه بقوة وغادة معاهم حتى وصلو لواحد الغرفة ديال الطوارئ تما حبسوها باش ما دخلش ... وهي كتحسب يديها من يديه تفكرات يوم ماتت ختها ... واش قدرها غادي يعاود يعيشها نفس الشعور ... ولا تقدر تكون كتسناها شيء حاجة أحسن ... وبعيون دامعة رجعات بخطوات للوراء وجلسات على الكرسي وهي كترعد بالخلعة ...

ماباغاش تفقد شخص قريب وعزيز وخصوصا شخص بحالو ... لي كان ليها سند وأب لي كينصحها ... وزوج لي كيسمع ليها ... واخا كان عصبي شوية ولكن هي مكانتش كتقلق منو لمدة طويلة ولا تشد فخاطرها من جيهتوو بالرغم من انها كانت كتغضب عليه فاش كيغوت عليها ولا كيبغي يفرض عليها شيء فكرة هي مزال ما بغات تستوعبها ولا دير بها ...

ولكن اليوم وقفات على بزاف ديال المواقف معاه ... اول مرة شافتوو ... اول مرة خرجات معاه ودافع عليها ... وكيفاش حاول يتدخل ويصلح بزاف ديال الحوايج فحياتها منهم علاقتها مع الخالق لي هي نساتها وبقات متبعة غير الاغراض الدنوية وغفلات على أهم شيء ولي تخلقات غير على قبلو ولي هي العبادة لله عزوجل ...

وبحسرة وندم على الماضي شدات راسها بين يديها وهي كتبكي وتشهق وخايفة من الم الفراق للمرة الثانية ... افكار خايبة دازو فدماغها وذكريات مؤلمة زارتها خلاتها تزيد فوثيرة بكاها وشهقاتها حتى بح ليها الصوت ... وهي على داك الوضع ماحساتش بالسوايع لي دازو وهي كتسنى حتى جاء الفرج وخرج الطبيب عندها ولي غير شافها مشى لعندها وقال بهدوء : مدام رانيا ...

رانيا هزات فيه راسها وهي مكتعرفووش بمرة (طبيب عيسى) : اشنو وقع ...

الطبيب : الطبيب لي دار العملية للزوج ديالك راه كيتسناك فالمكتب ديالو باش ناقشو معاك واحد القضية...

رانيا ناضت دغيا جامعة الوقفة وقالت بسرعة : واش وقعات ليه شيء حاجة هممم يااك بخير ... غير قول ليا الحقيقة وماتكذبش عليا ...

الطبيب اشار ليها بيديه باش تقدم قدامو حتى زادت عاد تبعها غاديين متوجهين نيشان لمكتب الدكتور لي تكلف بالعمليات ... كيف شافتو رانيا زربات لعندو وقالت : دكتور الله يخليك قول ليا حالة راجلي كيف دايرة ...

الدكتور هز واحد الملف وشاف الحالة الصحية للمريض وقال بأسى : مع الاسف الضربة لي تلقاها المريض سببات ليه فنزيف حاد الشيء لي أذى للوفاة قبل ما يوصل لعندنا (هز فيها عينيه بهدوء) البراكة فراسك ابنتي ...

أحببت زوج أختي 🩸مكتملة🩸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن