🩸الجزء 72🩸

2.3K 31 0
                                    

🩸أحــبــبــت زوج أخــتــي🩸

   بقلم: ✍🏻 YOUSRA ANGEL  ✍🏻

#مــاذا__لــو__أحـبـك__سجين__وأصبحت__أنت__حريته🔥🕊️

         📿 بارت 72 📿

عند يونس ...

جالس فبلاصتو المعهودة وكيشوف فدراري صغار لي كيلعبو قدامو وماعلابالوهمش باشنو ضاير فالدنيا وأهم جزء فهادشي واليديهم لي معاهم وكيشجعو فيهم بحماس ... هاد البلاصة كانت هي المكان المخصص ليه فطفولتوو لدرجة فينما ما عجبووش شيء هضرة قالتها أمو وجرحاتو بها كيمشي كيجري ويجلس تما حتى كتجي لعندو خديجة وتلعب معاه باش ينسى ...

ذكريات لي بدات كتزورو وكيشوفها قدامو بحالا طرات غير لبارح ماشي قبل 20 عام ... نفس البلاصة كان جالس فيها وهو دري عندو 12 عام فقط وكيشوف نفس شوفاتوو الحالية ... شوفات غضب ... ألم ... خذلان ... حزن ... شوق ... وبزاف ديال الأحاسيس مسيطرة على قلبوو خلاتو يتزير ولكن كان مستحيل يبكي واخا هو باقي صغير مي كان ديما مقوي راسو براسو ....

حتى كيلمحها من بعيد كتجري جاية جيهتوو وهي كتلهث ... طلعها وهبطها بنفس الشوفات وقال : شنو كديري هنا ؟؟ راه ما بغيت حد يتبعني ...

مدات ليه يديها بابتسامة بشوشة وقالت بحنية : الغزال ديالنا غضبان وما نتبعووهش حشومة ...

يونس هبط عيونو للأرض كيخربق فالتراب بواحد العود وهو مكمل كلاموو: غير رجعي لدار ... انا ماغاديش نمشي معاك ... تما حتى واحد ما كيبغيني اخديجة ...

خديجة جلسات جنبوو وديك اليد لي كانت مادة ليه بدات دوزها على ضهروو وقالت : انا كاينة فديك الدار وديما انبقى كنبغيك عرفتي علاش ...

يونس هز فيها عيونو بمعنى شنو سبب حتى كتفاجئو بجوابها لي زرع واحد نبرة أمل فداخل قلبوو الجريح ....

خديجة : حيث نتا هو داك الامل لي جا باش يخرجني من معاناة لي كنت حتى أنا فيها ...

يونس بقى ساكت وغير كيشوف ما نطق  ولو بحرف واحد ...

خديجة : واش تحساب ليك غير بوحدك لي سمعتي الهضرة وقصحاتك فقلبك وضراتك ... نو راه حتى انا دزت من نفس هادشي لي كدوز منو دابا نتا غير الفرق انا مكنتش كنهرب وانما كنوكل أمري لله سبحانه وتعالى حتى كيجيني الفرج ... ونهار ما لقيت لي يسمع ليا ولا يلعب معايا ... جيتي نتا ... خويا صغير لي ما عندي ما حسن منو فهاد الدنيا ... وولدي علاش لا ههههههههههههه

يونس بطنزر : ما تزيديش فيه ثاني ههه

خديجة بدات كتهرو بزز منو : هانتا ضحكتي ... ايوااا ديرها من صباح وطلقها ...

ومع خونا كيموت فالهران بدا كيفركل ليها فيديها وكيضحك بصوت عالي ... لدرجة نسى كاع لاش كان غضبان ولا لاش جا لهنا بالظبط ... عكس فاليوم الحاضر كيشوف فطيف هاد الذكريات الزوينة كتلاشى قدام عينو والفرق بلي داك الشخص لي خفف عليه من قبل ما بقاش معاه ... وبدون ما يحس نزلات دمعة حارة من عينوو خلاتو  يعرف بقيمة الحاجة لي فقدها ... وخلاتوو يزيد يعرف بلي لا ضاع من بين يديك شخص كيفكر ليك ... عرف راسك بلي غادي تعيش شعور الضياع وفقدان الأمل ...

أحببت زوج أختي 🩸مكتملة🩸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن