جيم روم الحلقة الاخيرة

1.2K 101 13
                                    

فتحت امي الباب ودخلت وخدت الكوباية منها وانا بدعك فى عيني وقبل ما ابصلها لقيت صوت شيطاني بيقولي" مكملناش اللعبة"...

بصيت لقيته نفس الشيطان اللي كان هناك في البيت المهجور، اتنفضت ورجعت لورا لحد ما وقعت من ع السرير وكملت زحف وهو واقف ثابت ووشه بينقط في دم مكان ما شيلت الماسك
معرفتش اعمل اي حاجة غير اني اتكور مكاني وخبيت راسي وانا بصرخ بهيسترية ومش قادرة انطق كلمة على بعضها
لقيت ماما جاية بتجري عليا وهي مخضوضة و بتحضني وبتحاول تهديني وهي بتقولي بفزع"اي اللي حصل، في اي يا مروة"
فضلت اشاورلها مكان الشيطان واقولها "هناك، واقف هناك" بصت حواليها وهي بتقولي أن مفيش حد مكان ما بشاور وأنه مجرد كابوس بسبب الألعاب الزفت اللي بنزلها مع صحابي، عيني بقت تدور ف الغرفة كلها بدور على اللي شوفته من شوية ملقتش حد، اختفى وكأنه كابوس فعلا زي ما بتقول ماما.
رجعت لسريري وماما اطمنت عليا وخرجت وسابتني، حاولت انام وارتاح لكن عقلي رافض وضربات قلبي مهديتش، جه ف بالي الرسالة اللي جتلي م البيدج قولت افتح واتأكد هو حقيقة ولا خيال، فتحت ولقيت رسالة منهم بتقول "حضرتك مجتيش ليه ميعاد الحجز؟"
إزاي؟ ازاي مروحتش الحجز اومال أنا روحت فين؟ واي البيت اللي دخلته ده، مقدرتش ارتاح غير ما افهم وبعتلهم قولتلهم "ممكن لوكيشن"
حبيت أتأكد اللوكيشن ده هو اللي روحته ولا لاء، بعتهولي ولقيته مكان تاني خالص غير اللي نزلت فيه، وعشان اقدر أشيل فكرة الرعب واللي حصل قررت اروح تاني لكن المرادي هاخد صحبتي معايا عشان لو حصل حاجة محدش يفكرني بهلوس، اتصلت بصحبتي "أسيل" واللي ف البداية رفضت لكن اتحايلت عليها وقولتلها اننا مش هنلعب احنا هنزور المكان بس، ولأنها صاحبة مقربة مني مبتحبش تزعلني وافقت واتفقنا ننزل الصبح في عز النور.
مجاليش نوم طول الليل لحد ما طلع الصبح واتصلت بيها وخدتها وركبنا القاهرة، نزلت المرادي في مكان مختلف ومشيت مع اللوكيشن والشمس كانت شديدة جدا اليوم ده "أسيل" بقت تقولي"مش عارفة اي الجنان بتاعك ده، حد يمرمط حد الصبح في الشمس كده"
مقدرتش افهمها السبب اللي أنا جايا عشانه
علشان متخافش وترجع في كلامها، كملت لحد ما وصلت للمكان، لكن المرادي كان مختلف تمامًا.
بوابة سودا مرسوم عليها جماجم وشوية ألوان زي باقي الجيم روم اللي بنروحهم بالظبط، اتاكدت أن ده المكان الحقيقي وان اللي فات كان عنوان غلط أنا نزلت فيه، أو يمكن كابوس ومنزلتش بالأساس
لما اطمنت قولت لصحبتي أن خلاص نقدر نرجع دلوقتي، لكن لقتها اعترضت وقالتلي"يعني بعد كل المشوار والسحلة دي نرجع؟ تعالي ندخل نشوف واهو نرتاح شوية"
محبتش ازعلها وخبطت ع الباب علشان ندخل، وأول ما اتفتح لقيت نفس الدخان اللي شوفته أول مرة
تراجعت وقلبي دق وخوفت أدخل وبلف لصحبتي عشان اقولها يلا نمشي من هنا، لقيتها بتزنقني لجوه وبتقولي"هنكمل لعب" واتحولت لنفس الشيطان اللي شوفته.
وقعت ع الأرض جوه الدخان، وبقيت ازحف ع الأرض بحاول اهرب ومش شايفة اي حاجة، لحد ما خبطت في حاجة صلبة، مسكت فيها وقومت لقيته جسم راجل من غير راس، فضلت اصرخ أصرخ وانا بجري بعشوائية مش عارفة أنا رايحة فين، لحد ما فقدت الوعي ولقيت نفسي رجعت تاني لاوضتي.

.......
خلصت حكايتي بكل تفاصيلها للدكتور النفسي اللي لجأتله بعد كل اللي حصلي علشان ملقتش حد يصدقني، "أسيل" صحبتي اللي كانت معايا كذبتني وقالت اني مكلمتهاش ومفيش بينا حتى مكالمة تثبت ده، وأمي تعبت من كتر هلوستي وصراخي بليل، بقيت اشوفه في كل مكان اروحه، مبقتش عارفة اعيش وانام وانا حاسة بوجوده في اوضتي، مكنش في حل غير اني ادور على دكتور ع النت يسمعني ويفسرلي اللي بيحصل، وبعد ما اخيرًا خلصت كل اللي شوفته لقيته بيقولي"كان لازم تكملي لعب معايا"...

              .....خلصت الحكاية الأولى.....

كل اسبوع هتنزل حكاية من فصل أو اتنين، استنوني كل اتنين و خميس الساعة ١٢ مع "الثانية عشر مع شوكي"
#شهيرة_عبدالحميد


الثانية عشر بتوقيت شوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن