حلقة خاصة لعمر الشيخ و أم مدثر في "شارع عفريت العمدة"1

873 103 19
                                    

كنت فاكر أن حكايتي مع ريم انتهت بعد ما طلعنا جمجمة جدتها وكشفنا سر الطحان.

كانت أخر مرة اشوفها لما لجأت ليا في طلب منوم وروحتلها عمارة صحبتها وقدرت ألحقها من عامل النظافة السفاح والست اللي معاه.

ابتديت أنسى وجودها رغم أنها بتيجي في بالي كتير وحاولت ابعتلها وأسأل عنها لكن كنت بخاف أتفهم بشكل سئ.

لحد ما لقيتها اتصلت بيا في يوم من نفسها وهي كانت لسه على بالي وبتقولي "عمر فاكرني؟ أنا ريم الطحان"

كانت سعادتي لا توصف وأنا سامع صوتها.. نفسي اقولها أنها مبتغيبش عن بالي لحظة لكن ادعيت الكاريزما وقولتلها "اه طبعاً فاكر حضرتك.. اي الاخبار لعلك بخير"

ردت وقالتلي "أنا الحمد لله بخير، بس محتجالك في أمر ضروري لو تقدر تجيلي نتكلم"

بعتتلي لوكيشن وبلغتني أن العنوان ده على صديقتها اللي كانت معاها اللي اسمها "أم مدثر"

في البداية اتعشمت أنها حابة نتعرف على بعض اكتر لحد ما قالتلي إني هروح على بيت صحبتها وقتها عرفت أنها مجرد مصيبة جديدة من بتوعهم ومحتاجين حانوتي يلم وراهم كالعادة.

لكن كنت بردو سعيد إني في بالها ويوم ما فكرت في شخص تلجأله كنت أنا الشخص ده.

سيبت كل شيء ورايا وخدت بعضي وروحتلها خوفاً لتبدأ المصيبة قبل ما أخلص، لكني الحمد لله وصلت في أقل من ساعة لشقة صديقتها "أم مدثر".

كنت محرج أطلع في البداية لكن لقيت شاب خرج شاورلي من البلكونة وبيقولي "اتفضل اطلع اتفضل"

توقعت أنه زوج ام مدثر أكيد لكن لما قعدت معاهم وابتديت كلامي بــ"خير يجماعة ريم قالتلي عيزاك ضروري"

ردت الست "ام مدثر" وقالتلي:

_في البداية بس أحب اعرفك بزميلنا أحمد.. ده كان زميلنا من ايام الجامعة وانقطعت الأخبار لكن هو اتصل بيا النهاردة وحكالي حكاية غريبة أوي حسيت اني مش هعرف أتصرف فيها لوحدي الحقيقة فقولت تشاركنا جايز نلاقي حل جماعي.

اتفاجئت أنه مجرد زميلهم مش زوجها ولا أخفي عليكم عيني تلقائي راحت ناحية ريم وانا حاسس من جوايا بشئ غريب.. شعور كده يشبه الغيرة عليها تقريباً..!؟؟

حاولت أخرج من الأفكار دي وابتديت أسمع أحمد اللي قالي:

_بص يا سيدي انا هحكيلك مختصر اللي حصلي.. أنا ظهرتلي روح بنت ممرضة إسمها "إلهام" فضلت تطاردني ولما بحثت وراها وسألت عرفت أن روحها مظلومة وأنها اتقتلت في مستشفى مهجورة دلوقتي ومقفولة من سنين.

أنا مبفهمش في الأرواح ولا الحياة الموازية دي لكن روحت لحد عندها وقرأتلها قرءان زي ما الشيخ قالي وظهرت وهي مبتسمة واختفت ومظهرتليش من وقتها.

الثانية عشر بتوقيت شوكيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن