لو في شخص أتأذى من الأعمال السفلية مش هيكون قدي.. والصدمة الأكبر لما عرفت مين اللي عملهولي..!؟
أقدم لكم نفسي الأول.. أنا رحمة عمري 20 سنة من قرية بسيطة في محافظة البحيرة..
الحمد لله سمعتي وسمعة أهلي طيبة وسط الناس وكلهم عارفين أننا ناس غلابة وفي حالنا ومش بتوع اختلاط ولا مشاكل.
الحكاية بدأت لما اتقدملي شاب من قرية مجاورة لينا.. اللي عرفته أنه سأل عليا وجالي على السمعة زي ما سمعت.
لكن أول مرة جه أتقدم حصل حاجة غريبة اوي..!
قالنا أن والدته متوفية.. وبعد ما اتخطبنا والأمور مشيت بخير وتمام.. بلغني قبل كتب الكتاب بكام يوم واعترفلي أن والدته عايشة وعايزة تحضر كتب الكتاب معاه.
حاولت اعرف ليه كذب من البداية وقال إنها متوفية لكن رفض يقول أي أسباب واكتفى بأنها ظروف شخصية هعرفها بعدين.
والحقيقة كان شخص محترم جداً جداً واحترمت رغبته في الكتمان ومضغطش عليه وقولت أكيد هعرف في يوم من نفسي.. ويارتني ما عرفت..!!
يوم كتب كتابنا أول ما شوفت والدته حسيت بغضب مرسوم على وشها.. من الناس اللي بترسم عيونها بكحل كتير والنظرة في عيونها ترهب روحك.
لكن للأسف حسيت إني ظلمتها لما قدمتلي سلسلة دهب هدية قدام أهلي وشرفتني.
كان يوم سعيد وخفيف وروحت بيتي مع زوجي وأنا في قمة سعادتي ومعرفش أني رايحة للجحيم برجلي...؟!
دخلت الحمام وبعد ما خلصت بصيت لنفسي في المرايا عشان اتأكد أن شكلي حلو ومظبوط.. كنت مبتسمة وفرحانة لكن اللي قدامي في المراية مكنتش تبتسم... مكنتش أنا بالاساس.. كانت لوحة ثابتة وجامدة مبتتحركش معايا.؟؟
قلبي اتخلع لما شوفتها قام النور فصل لمدة ثانية واحدة ورجع تاني بسرعة..
فتحت الباب عشان أنادي على طاهر واقوله أن في حاجة غلط بتحصل.. فسمعته بيتكلم في التليفون ومشغول...
اطمنت وقولت دي أكيد هلوسة وتوتر من اليوم مش أكتر.. وخرجت وانا بتسحب وبدخل الغرفة اللي جنب الحمام عشان أبدل ملابسي..
وانا خارجة من الاوضة سمعت طاهر بيضحك وفي صوت ست معاه..؟؟!
استعجبت وقولت مين جالنا في توقيت زي ده؟ وخرجت اتسحب في الطرقة من غير ما حد يشوفني اشوف مين الرخم اللي جالنا....
واتصدمت لما شوفتها.. دي أنا ؟!
نسخة مني بنفس ملابسي وكل شيء وقاعدة جنب جوزي وبيضحكوا ويهزروا سوا؟؟
وقفت مكاني في صدمة ومش قادرة انطق ولا اصرخ كأن حد سلب مني الصوت والحركة..
لقيتها بتبصلي وهي بتضحك بجنب عنيها بنظرة شماتة وشر ونص إبتسامة باردة كلها غموض...
أنت تقرأ
الثانية عشر بتوقيت شوكي
Horrorقصص قصيرة رعب بالعامية المصرية، حكاية جديدة كل يوم اتنين و خميس