مبروك يا حببتي.. انتي حامل"
حسيت بأختناق وتوهة وصداع رهيب.. إزاي كل دي أوهام ؟! طب نفترض أن كل ده حلم.. طب واللي جرالي في الحمام وشبح ليلة زفافي.؟؟
طاهر كان سعيد جداً بخبر الحمل، مقدرتش اكسر فرحته واقوله ع اللي حصل ده كله وقولت أنا هعرف بنفسي هل ده حقيقي ولا فعلاً هلوسة حمل.
تاني يوم نزلت الصيدلية اللي جنب البيت قولت أشتري شوية حاجات نقصاني.
وبالصدفة بقول للدكتورة "لو تقدري تكتبيلي شوية ڤيتمينات كويسة للحمل ياريت"
فردت وقالتلي "والدكتور بتاعك مكتبلكيش ليه طيب"
فجاوبتها بدون تركيز "لا مهو جالي كشف في البيت امبارح واكتشف إني حامل في أسبوع بس لأني لسه عروسة جديدة"
بصتلي بصة عجيبة كأنها فكراني كدابة أو مجنونة وقالتلي "حببتي الدكتور اكتشف حملك إزاي وهو بيكشف عليكي في البيت؟؟ وكمان حامل في أسبوع بس؟ ده حتى السونار ميوضحش الحمل.. ده دكتور حمار اكيد واللي يأكد حملك هو الإختبار المنزلي أو تحليل المعمل مش كشف عشوائي"
كلامها خلاني ألتفت فعلًا للموضوع اللي مركزتش فيه.. ورجعت البيت وانا بالي مشغول وبفكر في مليون حاجة ومنتظرة رجوع طاهر من الشغل عشان أسأله عن الدكتور ده...
وانا قاعدة سمعت صوت جاي من الحمام.. صوت طفل رضيع بيبكي...!
في البداية اعتقدت أن الصوت جاي من المنور وجايز نسيت شباك الحمام مفتوح.. لكني أول ما دخلت الصوت اختفى ووقف فجأة.
وأول ما أخرج يرجع الصوت يشتغل تاني كأنه بيزاولني وشايف حركتي..!؟
فضلت واقفة في الطرقة أسمع صوته ودخلت مرة واحدة للحمام لقيتها قدامي..!
ايوا هي نفس الشبح.. هي اللي كانت قاعدة مع طاهر ليلة زفافي بدالي.
وشها كان لازق في وشي وشلت حركتي كالعادة مش قادرة اهرب ولا أصرخ منها.
كانت بتبصلي بكره وغل وانفاسها زي النار بتلفح في وشي. ابتسمت وكشفت عن سنانها اللي كلها دم وريحة بشعة خارجة منها.
وعيونها بيضا مقلوبة لبرا ثابتين مبترمش بيهم حتى.. وبصوت فحيح بشع همست بيه جنب ودني وقالتلي "سيبي البيت.. قبل موتك مايكون على أيدي"
وفي ثواني كانت اختفت أول ما صوت الباب خبط... خدت انفاسي بالعافية وصلبت طولي وروحت أفتح الباب لطاهر اللي أخيرًا رجع من شغله.
قعدت معاه وانا بحاول أجمع نفسي ومقلقوش عليا وسألته "قولي يا طاهر هو الدكتور اللي كشف عليا ده عيادته فين عشان أتابع معاه؟"
رد وقالي "والله ما أعرف يا رحمة"
استعجبت رده وقولتله "يعني أي؟ اومال أنت جبته منين يومها؟؟"
أنت تقرأ
الثانية عشر بتوقيت شوكي
Horrorقصص قصيرة رعب بالعامية المصرية، حكاية جديدة كل يوم اتنين و خميس