الجزء 12💞
سمعو الجرس حلات الخدامة لباب ..شافوهم داخلين
وقفات طاهرة ستقبلاتهم وجلسو فصالة
عماد داير رجل على رجل وليلى جالسة حداه شاف فبنتو فاتي غمزها:مال زين مكشر
فاتي شافت فليلى:أوالو الواليد
عماد :اجي اجي حدايا اساطا
بتاسمات وجات جلسات حداه دور يديه مور ضهرها:غضبانا علينا ولا شنو
فاتي:لا
عماد :تي دوي
فاتي شافت فليلى:اااه..تصور نهار كامل ماجيت لدار وماعلمتهاش اني جاية لعند خالتي طاهرة.ماتشوشات ماخافت عليا..ماعيطاتش تاتقولي فين راكي.بزاف هدشي
ليلى شافت فيها:ملي ماجتيش عرفتك اتكوني هنا
فاتي:وكوماكنتش هنااا
ليلى تنهدات:ماتكبريش الموضوع راكي ماشي بنية صغيرة راك كبرتي
فاتي:اه بعدة عرفتي ان بنتك كبرات لاحضتيها
عماد:فاتي براكة
فاتي شافت فباها:هنا ساكتة
ليلى تنهدات وشافت فعماد:شنو قالكم داك الكوميسير ياك قالك هو غيتكلف باقي ماشفنا والو
عماد شد ليها فيديها:راه عاد بدا لخدمة وكمال راه كل شوية كيعيط يأكد عليه نهار انعرفو شي حاجة نتي لولا انقولوهالك
ليلى حنات راسها وسكتات
طاهرة كتشوف فختها كتبقة فيها بزاف:دابة ربي يفاجيها صبري
ليلى علات راسها وهضرات بصوت محطم:تا لايمتى .نخاف نموت ومانشوفش ولدي .غنموت وقلبي محروق اختي هانتي كتشوفي لعمر كيطير
عماد زير ليها على يديها:شششش ماتبقايش تقولي بحال هاد الهضرة
ليلى:سمحولي نمشي لحمام ونرجع
ناضت دخلات للحمام ونفاجرات بلبكة وهي حاطة يديها على قلبها كتحس بيه كيضرها .مكوي على ولدها لي دابة غتكون عندو تقريبا 26 عام وهي باقي ماشافتو مزال نار شاعلة فيها ماغاطفة تا تلقاه وتعنقوو ...كانت واقفة حدا باب لحمام نزلو دموعها حارين وهي كتسمع مها كتبكي ..تحرمات من مها وهي باقة حية..بعد لمرات كتحس براسها كتكره خوها لي باقي ماشافتو حيت بسبابو مها فهاد الحالة وعمرها حنات فيها او عاملاتها كأم مع بنتها..ولكن دغية كترجع تاهي باغة تعرف شكون خوها .وباش نيت ترجع الفرحة للقلوبهم..قفزات فاش تحلات لباب
ليلى كتمسح وجها:شكا ديري كتصنتي عليا
فاتي دورات وجها ومسحات دموعها:لا اجي تعشاي
ومشات وخلات ليلى واقفة ..تنهدات ومشات لحقات عليهم جلسات باش يتعشاو .
ليلى:فين هي أمونة واكرام والحاج والحاجة