الجزء 195💔
كان فطموبيلتو راكب وواقف فجنب الطريق مرجع راسو للور ومخرج يديه من شرجم شاد بيها سيجار ديالو كيكمي وكيشوف لبعيد لوقيتة دلفجر وخيوط الشمس كتبان من لبعيد ..صافي ولا عارف اش تابعو كلشي ضدو وماعندو تاشي حل من غير يسلم راسو تنهد واش بهاد السهولة يسلم راسو ...وعائلتو صغيرة لي محتاجة ليه شغا يكون فيهم لا مات معدوم..نزل عنيه لطليفونو ملي وصلو ميساج .المافيا الايسرائلية مازال كتهدد ..رما داك سيجار فاش مابقا فيه مايتكمة ..وديمارا خاص يلقة شي حل ماشي بهاد السهولة يضحي بحياتو ويطلع هو الخاسر مادخلش لهاد العلام ودمر شحال من مافية اجرامية باش فتالي يتقتل لا ماشي هكا اللعب ..كان ديما رابح وتا دابة غيربح ..يموت وهو كيقاوم حسن مايموت وهو مستسلم..حيت عمرو عرف شنو هو الاستسلام
فالطبيب
حلات عنيها بشوية كتنهد دورات وجها شافت ماماها الزاهية ناعسة فوق الفطوي ومعاها هارون ناعس فرولاكس ديالو..شافت فساعة لي فلحيط الخمسة دصباح..تنهدات وهي كتشوف ساكها حدا راسها ايكونو جابوه رجال يوسف فاش هجمو على الدار ..قربات يديها وجراتو لعندها ماعارفاش علاش حاسة باحساس خايب واش من داكشي لي وقع مأتر عليها ولا شي حاجة..جا فبالها غا هو ..حلات ساك وجبدات طليفونها شعلاتو وهي كتشوف فشاشة وكتفكر اخر مرة اش وراها جعفر ..خاص يوسف يشرح ليها ويطمنها انه ما ايوقع ليه والوو
دوزات نمرتو وحطات الطليفون على ودنيها بقة كيصوني شحال ومن بعد قطع..زعمة يكون ناعس..دخلات للواتساب كتشوف اخر مرة تكونيكطا هادي خمسة دقايق ..كتبات ليه:يوسف جاوبني عفاك
صيفطات لميساج وفرحات فاش طلعو ليها جوج شريطات ..بقات كتسنة تا ولاو زورق يعني قرا الميساج..شافتو كيكتب .حتى كيوصلها ميساجو
يوسف:اش مفيقك فلخمسة دصباح رتاحي ورجعي نعسي
عائشة:ماجانيش النعاس🙄اجي عندي عفاك
يوسف:دابة نجي رتاحي دابة
عائشة:😭😭😭😭😭😭😭😭
يوسف:شنو زعمة كتبكي من نيتك
بتاسمات وكتبات:اه 😭😭😭😭
يوسف:كنقولك مازال ماباغة ديري عقلك
عائشة:عوتاني😮
ورجعات كتبات: ايلا ماجيتيش انعرفك مقلق مني اجي عفاك نشوفك وتشرحلي واحد الحاجة قالهالي جعفر خلعاتني وماغانرتاح تاتكون حدايا
يوسف:شنو هي هاد الحاجة
عائشة:مافيات واسلحة وشي حاجة داسرائيل واش بصاح حياتك فخطار
يوسف تنهد وهو كيشوف طموبيلات غادين جاين وهو واقف جنب الطريق شغادي يقولها مايمكنش يكدب عليها خاص يحطها امام الامر الواقع كتب ليها:اه ويقدر نموت فاي لحضة القضية فيها الاعدام
بقات شحال كتشوف فداك الميساج .داك الساع صونات عليه ..ماجاوبهاش بقات كتصوني كتر من مرة حتى نزلو دموعها كتبكي سجلات ليه اوديو بصوت باكي:جاوبني ايوسف نقوولك
شافتو سمع الاوديو ..رجعات سجلات اخور:علاش كتهرب مني علاش ماباغيش تسمعني صوتك وتجاوبني لاكنتي غادي تموت ديني معاك ماتخلينيش موراك حيت ماغانستحملهاش ايوسف ..ماشي كاع هاد العداب لي عذبتيني فحياتي وحرقتيلي قلبي فتالي تموت وماتعوضلي والو ماغانسمحلكش ديرها وتخلينيي سمعتيني.تاواحد مايقدر يقتلك و
ما انخليهش يديرها تاواحد ماعندو الحق يديرها
صيفطاتو وهي كتبكي وحاطة يديها على فمها دورات وجها كتشوف فزاهية وهارون مازال ناعسين
شوية شافت طليفون كيصوني جاوبات داك ساع غمضات عنيها فاش سمعات صوتو :دابة لاش لبكة حنا غير كنهضرو
عائشة:الا الموت ايووسف ..بقاتلي ضربة وحدة لهاد القلب وغيسكت
تنهد:صافي حبسي من لبكة
عائشة مسحات دموعها:يلاه نهربو حنا وولادنا
بتاسم وسط كاع هاد الروينة لي هو فيها.. كيفاش ايخلي هاد البرهوشة موراه :انبقاو حياتنا كلها هاربين انكرفسك معاياا كتعرفي شنو معنة الهروب ومعاك مراتك وجوج دولادك غير انعدبكم
عائشة:ماكايهمنيش اامهم نكونو معاك وهارون وآدم يترباو معانا بجوج
بقة ساكت وهي كملات كترجاه بصوت باكي:عفاك سمع ليا ولو مرة وحدة فحياتك خلينا نهربو انا ماعنديش مشكل نموت معاك ومانبقاش موراك
وقع سكات كيتسمع غا صوت بكاها كتزيد تكمل عليه بحاليلا كترجاه بصوت شهقاتها ..غمض عنيه ماباغيهاش تزيد تبكي بقة كيفكر وهو ينطق:صافي واخة غير حبسي من لبكة
بتاسمات وسط دموعها:صافي غنمشيو من لهنا
يوسف:وشغا ندير فين عمرك خليتيني فخاطري.هدشي فحالة مابقة عندي تاشي خيار اخور
عائشة وهي مبتاسمة:صافي واااخة المهم انبقاو مجموعين..فين غنمشييو
يوسف:غنمشيو لابعد بلاصة فهاد العلام
هزات راسها باه:غنبداو حياة جديدة ..يوسف كاع ماقلت لك واحد الحاجة
يوسف:شنو هي
عائشة:اول ليلة ديالي انا وياك فاش وقع لي وقع ..جعفر لبارح قالي الحقيقة كان دايرلي واحد لحبات فلكاس كتزيد فالرغبة لجنسية باش ملي نمشي معاه يستاغلني بخاطري...تنا ماكنتش فوعيي داك ليلة ايوسف جعفر هو سباب .عمري كنت نديرها كون ماكانش هو
يوسف بقة كيفكر وهمس ليها:الحجة الوحيدة لي دارها زوينة
عائشة:كيفاش
بتاسم:والو تانتلاقاو ونقولك كيفاش وبزاف دلحوايج خاص يتقالو
عائشة:وفوقاش
يوسف:من دابة ربعة دسوايع انصيفط موراك صافي كوني واجدة انقضي شي غراض وهنا معاك..وغنشوفو داك ساع اشنو انديرو
هزات راسها باه:واخة..يوسف
يوسف:نعام
عائشة:مامقلقش مني ياك عنداك تصدمني
يوسف:عائشة حنا دوزنا هدشي عيينا منو
عائشة:واخة
يوسف:يلاه بسلامة
عائشة:بسلامة
وقطعات
قطعات وهي مبتاسمة مابقة كيهمها والوو فهاد اللحضة غير عائلتها صغيرة تبقة مجموعة..حيدات سيرو من يديها ونزلات من النموسية دخلات للحمام غسلات وجهاا وبقات كتشوف فوجها ولا شاحب خاص تقاد حالتها ماتبقاش هكا..ماخاصش يوسف يشوفها فهاد الحالة ..خرجات من الحمام وقربات بشوية لعند هارون ناعس بغاتو يفيق توحشات ضحيكتو بدات كتحرك صباعها على وجهو بشوية حتى حل عنيه كيتكسل هزاتو بشوية وجلسات فوق النموسية وحطاتو على صدرها كتبوسو من وجهو وهو مازال كيتكسل :هنا ماماا ..هاروني
هارون عاد ستوعب وبدا يضحك ويحاول يشد وجها بيديه فرحان ..كيفاش ولادها ايعيشو بلا باباهم وهدا لي فكرشها يتزاد ومايلقاش باباه ..تنهدات براحة غيمشيو من لهنا كاملين بعيد على هاد الصداع والمشاكيل المهم يبقاو مجموعين وغينساو كاع هدشي لي وقع ..حيت ماغاتستحملش تخسر فرد من عائلتا
صغيورة.. شدات فيديدات هاروون صغيورين كتبوس فيهم وكترجع فيها روح وهي كتسمع صوت ضحكاتو
داز الوقت
قاض كلشي باش يمشيو من لهنا في حالة مابان تاشي حل بقات ليه ساعة دلماكانة باش يعط ليه يحيى ويقولو راه وصلو والاسلحة وصلات لبلاصتها..ماجاوب تاشي حد كيعيط ليه..بدر ..ناصر..وشي نوامر.مابغاش يجاوب تا يكمل شغالو
دازت ساعة بالضبط وبتاسم وهو كيشوف نمرة فلسطينية كتعيط ليه .جاوب داك ساع وهو كيسمع صوت يحيى:خويا يوسف كلشي داز هو هداك والاسلحة كلها تنقلات ماتصور شحال فرحان .خاص تشوف الفرحة لي فعنيهم وكيف كيدعيو معااك
يوسف:الحمد الله ..هدشي لي بغيت .يحيى رد بالك سمعتيني رجالي راه معاك تماك ..اترجع فطيارة ايبقاو مراقبينك تاتوصل على خير..وايلا وقعات شي حاجة راك عارف
يحيى:كون هاني ماغايوقع والو نخليك مازال خاص نسالي شي شغال ..وهدشي كامل ماغايمشيش غير هكاك ربي غيعاونك
يوسف:دعي مع خوك هدشي لي بغيت
يحيى:ماشي غير انا لي كندعي معاك راه كلشي هنايا كيدعي
تنهد براحة عمرو ايندم على هدشي لي دار سلا المكالمة وقطع .. ودوز النمرة دناصر:الو الوليد
ناصر:اجي داابة
يوسف:واخة فين
قطع وديمارا الطموبيل للبلاصة فين قالو
مسافة دطريق وكان تماك نزل وقرب وهو كيشوفهم من لبعيد ناصر وكمال وشي جوج خرين عرفهم مزيان ..واحد منهم مكلف بهاد القضية ..ولاخور وكيل الملك ..كمل خطواتو تاوقف حداهم
ناصر بقة كيشوف فيوسف
يوسف:هاني كنسمع
كمال بدا هو اللول بالهضرة ويوسف غير كيتصنت
داز الوقت
كانت لابسة ومقادة عاوناتها الممرضة دوشات وصيفطات على شي خوتيج بدلات بيهم ..قدات ماكياج خفا ليها ديك لبهوتية لي على وجها..شعرها طالقاه على طولتو سامبل ..كانت فكامل اناقتها ..وجالسة كتسناه يعيط ليها ..تا من هارون صيفطاتو لدار مع طاهرة تدوش ليه وتبدل ليه وتجيبو ليها. كانت فرحانة بزاف ومرة مرة كتهضر مع لبي بي لي فكرشها يتشارك معاها فرحتها
فالجيهة لوخرا
كان واقف ماعلا وجهو تاشي تعبيير من غير كلامهم لي كيتردد فدماغو الموضوع كبر بزاف ..تا من يحيى لي يحساب ليه صافي غير ايوصل لتماك اتسالا مهمتو ساعة العكس تاهو حياتو دابة فخطار وولا متبوع تكشف داكشي لي دار ..غمض عنيه مزير عليهم ماشي هكا حسبها قدماغوو..حساباتو طلعات كلها غالطة لاول مرة ايخونوه حساباتوو وكيخرجو زيروو ...دابة جوج خيارات يا يبقة ويموت معدوب وكلشي واخد عليه صورة خايبة ديال الخائن لي خدام مع اسرائيلي..ولا..؟
تنهد وهو كيشوف فطليفونو وميساجاتها كتقولو تعطلتي فلحضة كان ايدوز نمرتها ولكن ترااجع.. هو ختار الاختيار التاني ...هز الطليفون تا لسماا وزدحو مع الارض تا تشخشخ كامل قدامو .بحال قلبو تاماما فهاد اللحضة كيتقطع ..ولا كينهج بصوت مرتافع
كانو واقفين وكيشوفو فيه ملبعيد بدر بغة يمشي لعندو وهو يشدو ناصر:خليه
بدر:واش عااارف شنو غيدير
ناصر:عاارف مهما دخل لهاد العلام خاص يتحمل العواقب
بدر:راه ولدك
ناصر:هانت قلتيها ماغاتحسش بيه بحالي .الحياة كيخصها تضحيات باش تسما حياة
دازت نص ساعة
كانت واقفة غادة جاية فالشومبر طليفون طافي ولي عيطات ليه ماكايجاوبش تا طاهرة والوو تخلعات مابقات فاهمة والوو شنو واقع...حتى كتحل لباب شافت لجيهتها كان عصام..مشات لعندو:ماشتيش يوسف
عصام غير كيشوف فيها كيف لابسة ومقادة كتسناه ماعارفش كيف غيقولها ليها ختارو هو لي يكون معاها فهاد اللحضة حيت هو لي خوهاا .فهمو كلشي :عائشة
عائشة بخوف:شنو واقع اعصام
عصام مسح على راسو كيدو مع جنابو
عائشة:دغية يوسف مابقالو والو وايصيفط مورايا قولي اش واقع
عصام لسانو تبلوكة كيف غدير تستحملها
حطات يديها على قلبها لي ولا يضرب بااجهد كتسناه يهضر
عصام حط يديه على كتافها:يوسف
عائشة بقات ساكتة كتسناه يكمل وقلبها غيوقف
عصام:غيمشي او.
عضات على شفايفهاا صافي دارهااا..خان تقتهاا للمرة الالف
عصام كمل:وغيدي معاه هارون
غمضات عنيها وزيرات بيديها على قلبها ..رتافع صوت انفاسها بالجهد حلات عنيها وشافت فيه :كيفاش
ورجعات همسات ماقادراش تهضر:كنت حاسة
تنترات منو ورجعات اللور كتهز راسها بلا وكلها كترجف حتى طاحت على ركابيها فالارض لهضرة واحلة ليها فحلقها ماقادرة تقول والو لسانها تقال عليها تا روحها ولات كتحس بيها واحلة فحلقها حلات صدافتت لوالا دسوميج باش تنفس ..تحنة لعندها:عائشة راه..
قاطعاتو وهي كتهز راسها بلا:مابغيت نسمع والو
بغة ينوضها وهي تنتر منو ماباغاهش يقيسها باغة تغوت باغة تنفاجر ولكن ماقادراش هدشي كبير عليها بزاف ..حطات يديها بجوج على وجها وتحنات كتقاوم هاد الوجع لي كيعصر ليها فقلبها .هاد صاعقة لي نزلات عليها باش دمرلها داكشي لي بقة صحيح فلداخل ديالها...كتنفس غير لمرار حاسة بحال شي جنوي مغروس فصدرها كيقتل فيها
