نسافرو شوية لالمانية
كان واقف بلوطو ديالو حدا باب المدرسة حتى كيشوفو خارج ..من لبعيد لمح ابتسامتو فاش شافو هو لي جاي موراه..نزل من الطموبيل كيتسناه ..مشا كيجري لعندو وتلاح عليه هزو بين يديه:لبطال ديالي
هارون بالانجلش:-مفاجاة زويينو ابابا
يوسف بتاسم وهضر بالانجلش:كي دازو سوايع دلقراية
هارون:مزيان الايتاد عطانا نقاط داخر متخان دوزنا.
يوسف:شحال جبتي
هاررون فتح يديه بجوج قدامو مفرق صبعانو على بعضهم:نقطة كاملة عشرين ابابا
باسو على راسو:برافو هكا نبغيك
هارون:انا ذكي بحال ماما ياك
هز راسو باه:اه
نزلو وحل ليه باب طموبيل لقدامي :يلاه ركب
ركب وشد موراه لباب ومشا ركب تاهو وديمارا للدار دخلو لقا يحيى ولينا كيتسناوه
لينا ناضت كتجري لعندو وعنقاتو فرحانة:واخيييرا ايوسف
بعدات عليه وجراتو من يديه شاف فيحيى لقاه مبتاسم
لينا شعلات التلفازة وخدامت واحد لقناة وقف كيتفرج وهو كيشوف المضاهارات لي ففلسطين والمغرب تاهو كيطالبو باش يرجع لبلادو وتسقط كاع التهم عليه كاتبين سميتو فلافيتات وقالبين دنيا كيشوف عدد كبير من النااس كيغوتو بسميتوو
لينا:جانا مرسول من ااحكومة المغربية من المحامي لي متكلف بالقضية كطالب باش ترجع للمغريب ايوسف غتقدم قدام واكيل المالك وغيعطي الحكم ديالو .الملف ديالك مضبووط مافيه تا غلاط والادلة مضبوطة وواضحة مية فلمية اتخرج براءة حيت بفضلك تشدو كاع الخونة لي فدولة هاد صباح وغيتحاكمو على الخيانة ديالهم كلشي كيطالب بالاعدام ديالهم..غياخدو بعين الاعتبار ست سنين لي عشتوها بعاد على بلادكم وعائلتكم هدا بحد داتو عقاب وكيتسما تضحية ماشي اي واحد يقدر يديرها من بعد ما خارب العصابات المافيوزية وهرب الايلحة من بين يدين الخونة لي كانو ايصيفطوها لايسرائيل
وشافت فيحيى:تا يحيى ايخرج من العقاب ويقدر يرجع لبلادو فلسطين ويتحرك كيف بغا فالمغرب..ولكن حاجة وحدة
يوسف:شنو هي
لينا:خدمتو كقبطان ايتمنع منها
يحيى:ماشي مشكل المهم نرجعو لبلادنا وكلشي عرف لحقيقة دابة وعرفو اننا ماشي خوانة
لينا:امريكا دابة غتضغط على الاسرائيليين باش يرجعو اللور حيت ماشي فصالح ديالها تورط تاهي معاهم فهاد المعماعة ونتوما عارفين امريكا وتأتيرها على الاسرائيليين..حيت شحال من دولة كتساند اسرائيل فالخفاء وايلا مشا تا كبر ااموضوع غيتشوهوو
تنهدات براحة:هدشي اكدو ليا المحامي لي قلت ليكم كنعرفو فأمريكا
يوسف كانت عينو على التلفازة صافي مابقاش بزاف ويرجع لبلادو
شاف فيحيى :هاد النهار انمشيو لبلادك نتأكدو انه كلشي ايدوز مزيان عندك عاد نمشيو للمغريب
يحيى مبتاسم ماسايعاهش الدنيا من الفرحة:اه مرحبا
يوسف شاف فهارون:قلتي باغي تشوف ماماك وختك
هز راسو باه فرحان
يوسف:-مابقاش بزاف وغنمشيو
كانتوالخدامة واقفة كتشاركهم فرحتهم شاف فيها:وجدي شوانط
هزات راسها باه ومشات كتجري تجمع ليهم شوانط
هارون كينقز فبلاصتو فرحاان ويوسف كيشوف ففيه وهو مبتاسم حتى كيسمع صوتها:-اتمشيو وتخليوني هنا
شاف فيها وفعينيها اادامعين مغربية من اب مغربي وام المانية وعاشت فالمانيا درست القانون كمحامية ومن بعد نتاقلات ااعالم البزنس كمديرة اعمال ..واليديها ماتو وعاشت حياتها بوحدها علاقتها محدودة مع عائلة واليديها .نزلو دموعها ماساخياش بيهم رجعات همسات ليه:نقدر تانا نرجع معاكم للمغريب بلادي تانا
بقة كيشوف فيها عوناتو ووقفات معاه بزاف فهاد ست سنين عمرها غدراتو ولا حاولات تأديه ديما كانت وفية ليه خدمات معاه غا هو ملي تعرفات عليه:مرحبا بيك
بتاسنات وصط دموعها ماحسات براسها تا عنقاتو:شكراا بزاف تانا توحشت المغرب
رجع اللور وهو كيبعد عليها فهمات راسها وجمعات يديها:غنمشي لدار نجمع حوايجي ووراقي وداكشي لي غنحتاج
هزات ساكها وهي كتمسح فدموعها فرحانة:هنا مشيت
وخرجات من دار وصلها شيفور لبارطمة ديالها
وهو تاصل يوجدو ليه طائرة لي غيسافرو بيها وكاع داكشي لي ايحتاجو ومن ضمنهم الهوية الحقيقية ديالهم مابقاوش محتاجين للتزوير
دااز الوقت
نرجعو للمغريب
كانو مجموعين كيتسناوها غا هي كل واحد شاد بلاصتو قدام طبلة طويلة ولوراق قدامهم دلمشروع جديد كلهم كانو رجال الا هي لي وسطهم مرااا من غير سكرتيرة لي واقفة على راسهم لاحتاجو شي حاجة
كان جالس وحاط يدي فوق طبلة حاضي لباب كيتسناها الدخل شاف فساعة تعطلات بخمسة دقايق
شوية تفتحات لباب سمعو صوت طالون ديالها قبل تدخل بقاو حاضين لباب تا دخلات شدات لباب من موراها ووقفات كتشوف فيهم:سمحولي كان زحام فطريق
ستقبلاتها سكرتيرة حيدات لمونطو ديالها ومداتو ليها:شكرا
وكملات طريقها لبلاصتها كتمشة وشعرها كيتحرك معاها على خصرها وجسمها المنحوت كلو انوتة لابسة سروال توب من نوع فضفاض طالع تا لفوق لاسق على المؤخرة وبودي موف خاشياه وسط سروال مع مييني بوط كحل عالي ..كلشي كان حاضيها وساهي فيها مراقبين خطواتها وك.ل تفاصيل جسمها تا الابتسامة الجدابة لي على وجها..كان مراقبها حالو ماشي قل منهم يمكن كتر منهم حار ماعرفش كيف يتصرف معاها باش يتقرب منها دور وجهو كيشوف كيف ساهين فيها شوية ويحلو فمهم فيها زير على يديه وهو كيشوفها جلسات فبلاصتها ومازال ماناوين ينزلو عنيهم هضر بصوت حاد خلاهم يحسو على راسهم وينطقو داك احم:ندوزو الاجتماع ديالنا ولا انبقاو كنتفرجو
كلشي نزل عنيه لوراقو
عائشة دورات عنيها فيهم كاملين تا وصلات لعندو لقات عنيه مفيكسيين عليها
واحد من رجال الاعمال:تفضلي امدام عائشة بما انك لمرا الوحيدة لي وسطنا نتي تكلفي بشرح المشروع
قبل تنطق سبقها هو :لا تفضل نت
كان عارف لاناضت تاواحد ماغايركز فالاجتماع كلشي ايبقة حاضيها وهو ما ايضمنش راسو داك ساع
شافت فيه وعلات حاجبها ووقفات وفيديها لوراق خلاتو غير كيشوف ..تمشات تا وقفات حدا واحد ساشة كبيرة قدات لورقة فطاطاشو ونعاكس داكشي لي مكتوب فيها ومرسوم للساشة بدات كتشرح داكشي بالفرنسية وكتحرك يديها وتعبر بيهم ومرة مرة كتبدل لبلاصة وتشوف فيهم وشعرها حاير معاها مرة مرة كترجعو اللور...وهو كيغلي من شوفات كاع رجال فيها واخدين راحتهم حنا راسو وهو كينعل شيطان لاينوض ويجرها ويخرجها من هاد القاعة ولكن غيخسر معاها هي لولا كان كيسمع غا صوتها حتى سلات وهز راسو كيشوفها واقفة وهوما كيطرحو عليها الاسئلة وكتجاوب بخفة دارسة هاد المشروع مزيان وعارفة شكا دير عطاتهم خطة العمل كاملة لي غيمشي عليها مشروع وضحات ليهم كلشي بحال شي وحدة قديمة فضومين وعندها ربعين عام طايبة بهادشي ماشي بحال بنت يلاه عندها 23عام ...تنهدات فاش كلشي تافق على خطة العمل لي شرحات وقررو هي لي ايمشيو عليها
ورجعات لبلاصتها جلسات كتجمع وراقها فشانطة
واحد من رجال اعمال:غنتجمعو نشربو قهوة مجموعين
كلشي عجباتو لفكرة
عائشة:غير سمحولي غنساحب انا
أكد عليها باصرار:لا حشومة حنا مازال انتشاوفو ونتجمعو مايمكنش تمشي نص ساعة وغيمشي كل واحد لدارو
تنهدات نص ساعة مادات ماجابت:واخة هنا انلحق عليكم
ناضو خرجو واحد بواحد هبطو للكافيتريا لتحت..بقات جالسة مانتابهاتش ليه مازال فبلاصتو دورات عنيها بغات تشرب حتى كتشوفو كتافات بالصمت..ناض من بلاصتو عمر ليها كاس دلمة وقرب لعندها مدو ليها:تفضلي
خداتو من عندو:شكرا
وشربات منو شوية ورجعاتو لطبلة ووقفات تحت انضارو بغات تممشي وهو يوقف فطريقها بغة يحط يديه على دراعها وهي تخنزر قبل توصل ليها جمع يديه عندو وهو كيشوف فعنيها: عطيني فرصة وحدة وغنبين ليك اني ماشي بحالهم
نزلات راسها:كريم بعد من طريقي عفاك
رجع اللور وهو حاضيها قرب لمونطوها لي معلق ومدو ليها:فكري مزيان
وقرب للباب وحلها:تفضلي
لبسات مونطوها وساكها فيديها وخرجات بلا ماتجاوبو تبعها غادين فنفس طريق وهبطو لتحت كانو مجموعين فتح ليها لكرسي جلسات وجلس تاهو طلبات قهوة وهي كتصنت لحديتهم
طول الجلسة كان حاضيها..حتى كتسمع شي اصوات فالكافي علات راسها كلشي كيشوف فتلفازة لبلازما لكبيرة لي لاصقة فالحيط قرب واحد من سيرفورا وزاد فصووت..شافت كلشي كيشوف فيها ما فهمات والو علات عنيها لتلفازة كتشوف جيش كبير من ناس هازين لافيتات مكتوب فيها (يوسف الزعيم) ورايات ديال فلسطين بلعات ريقها وهي كتشوف طموبيل مرسديس كحلة دايرين بيها لكارد دايرين الحماية وسط داك الكم الهائل من الناس واحد فيهم حل طموبيل قلبها ولا كيضرب فلمية وهي كتشوفو نازل منها عاطي للكاميرا بالضهر وقف وهو كيقاد تجاكيط ديالو ومد يديه لشي حد باش ينزل حطات يديها على قلبها وهي كتشوف لكميرة غادة لجيهتو ..ويد صغيرة شدات ليه فيديه ولات كلها كترجف ماقدراتش تشوف طلعات معاها تبوريشة حطات يديها فوق الطبلة فاش شداتها دوخة تا طيحات لكاس فالارض...ولات كتلهت
ناض دغية لعندها وكلشي كيشوف فيها عارفين قصتها معاه عارفينها طليقتو لي سمح فيها وتبرأ من بنتها.تحنة لعندها حاط يديه على كتافها :واش نتي بيخير
هزات راسها بلا:لا عفاك ديني من لهنااا ماقاداش نوقف
كيشوف فيها كيف كترجفف عاونها توقف وهز ساكها وخرجها تحت انضار ناس لي تماك..كتمشة برجلين فاشلين لا رخة منها طيح عرفها ما غاتقدش تسوك:نوصلك
هزات راسها باه باغة غير تمشي فوقاش توصل للدار ..وصل لطموبيلتو لبورش ركبها وركب تاهو وكسيرا نيشان لدارها