بارت 117

3.4K 90 0
                                    

تكا على الحيط كينهج حاس براسو كيحلم وغيفيق وغيلقاها قدامووو .تفكر فاش كانت كتبكي فالفيديو وكتسنجد بيه هي وولدو لي فكرشهاا ..كانو غير مصدومين وكيشوفو فيه كيف ولاا على قبلها ...واقف وفلداخل ديالو كيقولو ماماتتش
وحدة من الخدامات قربات لواحد من رجالو وهي كترجف وهضرات بصوت مسموع:راه ماشي عائشة لي ماتت راه واحد الخدامة
وسكتات وهي كتشوف فهاديك لي طايحة فالارض مازال كتنهج:هي غير بالخلعة تلفات
دور وجهو كيشوف فيها ..رجعات اللور خايفة يكمل بيها:عائشة هربات والسي جعفر خدا رجالو ومشاو كيقلبو عليها
قرب لعندها واحد من رجال يوسف:فوقاش هدشي..وشحال درجال مشاو معاه
الخدامة:هادي شي ساعة دلماكانة هربات من الجردة
ودارت اشارة بيديها لباب الجردة:تماك كاينة واحد الطريق كتخرج للشانطي..ماعرفتش ولكن ماشي بزاف
تقاد فالوقفة وهو غير كيشوف .شوية مشا فجيهت لباب دجردة ورجالو تابعينو . خلاو بعض منهم مراقبين الفلة ....كانوكيجري وسلاح فيديه ماكاينسع والو من غير دقات قلبو .كون كان شي حد من غيرها قالتلو الخدامة راه مات كان ايبقة يسول علاش وكيفاش تا يفهم الموضوع..علاش هي بالضبط غير سمع داك الكلام حس بروحو كتحرق ودغية نفاعل ودغية ثاار وشعل وبغة يخرج عن طوعو علاش..وقف على صوت واحد من رجالو لي من صباح وهو يديوي معاه:من لهنا اسيدي
دور وجهوو كيشوف واحد لفتحة على داك سلوكة دلحديد باينة عاد داروها باش يتبعوها..خاص يوصل ليها قبل يوصلو ليها هووما ماغايسمحش لراسو لا تأدااات هاد المرة ...خرجو على الجردة من داك الفتحة لقاو جوج طموبيلات كيتسناوهم ..ىكب فاقرب وحدة:تحررك
ديماراااو كيقلبو فكل بلاصة
فالجيهة لوخراا
جالسة تحت واحد الشجرة عيات بزاف ومابقاتش قادرة تزيد لوجع ايقتلها فكرشها ورجليها فشلو عليها ..كاتبة شهقاتها وكتبكي بصمت وفدماغها كتردد الدعاء باش ربي ينجيهاا هاد ليلة
عند جعفر
سلاح فيديه وعنيه على ااطليفون وصلو ميساج واحد من رجالو وصل ليه اش وقع وان يوسف وصل تالعندو..عض على سنانو:واااخة اسي الزعيم
دوز واحد النمرة:من دابة ساعة ونص بالضبط لاماعيطتش ليك وصل داك البرية للبوليس..اتلقة تماك سمية ديال واحد لي مكلف بهاد القضية...
وقطع وغوت:عااااااائشة
قفزات صافي قرب لييها عضات على يديها وناضت واقفة مخلوعة خاص تهرب بقات كتمشة ويديها على اسفل بطنها .ماقادراش كل شوية كتكون اطيح وكتشد راسها ...خرجات لشانطي كتشير لوحدة من الطموبيلات لي دازت:عااااونونيييي غيقتلنييي
ماوقفاتش ليها خايفين على راسهم
دازت التانية نفس الشي مابغاتش توقف
طاحت على ركابيها كتبكي فوسط الشانطي:حراااام عليييكم عاونونيي..ياربي ماعاونييي
ناضت تاني بصعوبة يلاه ادير جوج خطوات وهي تسمع سميتها:عاااااائشة
دازت التانية نفس الشي مابغاتش توقف
طاحت على ركابيها كتبكي فوسط الشانطي:حراااام عليييكم عاونونيي..ياربي ماعاونييي
ناضت تاني بصعوبة يلاه ادير جوج خطوات وهي تسمع سميتها:عاااااائشة
بقات واقفة فبلاصتها زادت فلبكة صافي هادب لخرا ليها..كتسمع فخطواتو فاتجاهاا زيرات على بيجامتها حتى كتحس بيه جرها من دراعها وقلبها اونفاص معاه :عطيتك فرصة اعائشة
شافت فيه بعنيها دامعين كترجاه:خليني نمشي بحالي
رجع اللور وهو كيقاد سلاح فيديه:من الاحسن تموتي اعائشة ..نتي ماشي من النوع لي ايدير عقلو..يوسف لي بان ليا كتبغيه ومارحعكش لطريق عاد انخليك انا تبغيني.مستحيل نخليك عايشة باش يجي هو يديك ويفرح بيك .ايلا متي انطرق مسمارك وغنطعن يوسف فقلبو المهم ماتكوني لتاواحد ولكن ماتخافيش اتبقاي ديما فبالي غنبقة نتفكر حتى نلحق علييك..
عائشة غير كتشوف فيه وراجعة باللور وكتهز راسها بلا..
جعفر:يوسف راه وصل ليك ومالقاكش ودابة راه جاي لهناا كيجري وللاسف ايلقاك صافي ودعتي نتي ولبي بي لفلكريشة هههههه
قرب لعندها :ماتخافيش انبقة ديما مفكرك ..وعرفتي شنو يقدر نلحق عليك هاد ليلة ماتعرفي هههه..جربت كلشي تا من لحماق هنا فيه بقات ليا غا لموت
عائشة زادت فلبكااا همسات ليه:حرام عليك
جعفر:ششش ماتبكيش صافيي الموت ماكاتخلعش الموت كتريح اعائشة
قاد السلاح فيديه اونفاص معاها:بسلامة
غمضات عنيها كتشهد بينها وبين نفسها كتسنة غير يضغط على زنااد..شهقات فاش تضربات لقرطاسة طاحت على ركابيها وهي كتحس باادم نازل من وجها ...تبلوكات كتسنة تحس بشي حاجة ولكن والوو من غير قلبها لي غيوقف وصوت صداع حداهاا ورصاص كيتضرب ..هزات راسها وهي تشوفو من لبعيييد حساب ليها غا كتحلم ماشي هو ..يحساب ليها صافي ماتت ودابة كتخايلو قدامها...كانت غير كتشوف ومصدومة عنيها مركزين عليه ماكاتشوف تاشي حاجة من غيرو..كيف هاز سلاح وكيتيرييي ويغوت وكيدير ليها اشارة باش تحنة للارض وهي مرفوعة غير كتشوف فيه...فلحضة ستوعبات اش واقع ..شافت جعفر مضروب بجوج قرطاسات ومازال كينازع ورجالو كيحاولو يهربو وكيدافعو على راسهم بالسلاح...ماقدرات لا توقف ولا تحرك ولا حتة تهضر صافي عيات رجعات شافت فيه جاي لجيهتها بدات كتبكي قبل يوصل ليها ومادة يديها ليه بحال سي بنيتة صغيرة رجع ليها باباها
كان كيشوف فيها وجاي فتيجاها كيحمد الله جا فالوقت المناسب وتيرا فيه قبل يتيري فيها هوو ..كيشوف منولبعيد حالتهاوكيف دايرة وحوايجها مقطعين وشعرها مخبل ووجها لمنفوخ بلبكااا ومادة يديها ليه ماقادراش توقف جالسة على ركابيها باغاه غا فوقاش يوصل ..زرب فخطواتو تا وصل لعندها تحنة لمستواها وعنقاتوو كتبكي بحرقة خشاها وصط صدرو وهي كتبكي بصوت مسموع وتشهق بحاليلا مات ليها شي حد مزيرة عليه ..كيحس برجفتها بين يديه وشحال متشبتة بييه غمض عنيه كيحس بيها بين يديه صافي هاهي معاه ...نطق بهمس:الحمد الله
من صوت بكاها وانينها عرف شحال خايفة وشحال مقهورة همس ليها وهو كيبوسها على راسها:صافي هنا معااك اعائشة
عائشة بصوت باكي:تسنيتك بزاف ايوسف ماتخلينيش الله يخليييك
بغة يبعد ويشوف ليها فوجها وهي تزير عليه ماباغاهش يبعد:لاا عفاااك ماتخلينيييش ايقتلني
يوسف:ماغا يأديك تا وااااحد انا معاك ماعندي فين نمشي
قرب لعندو واحد من رجالو:باقي عايش
دور وجهو:مابغيتوش يموت ديوه لديبووو
هز راسو بطاعة ومشا ينفد
حس بيها ترخات بين يديه ..طلع ليها راسها لجيهتو مغمضة عنيها ودموع مازال نازلين كيشوف حالتها كيف ولات باسها على جبتها وهزها وهي مازال شاداه من تيشيرط ..ركبها فطموبيل وديماراا
طريق كاملة وهو كيطل عليها من زاجة كيتأكد راها بيخير..كان طاير فالطريق ماعرفش كي دار تا وصل للطبيب ..ستقبلو بلبياص نيشان لغرفة مستعجلات
كان واقف حدا البيت وكيتسنة فطبيب يخرج يطمنو عليها..دور وجهو فاش شاف طاهرة داخلة ومعاها الزاهية هازة هارون وموراهم لباقية
الزاهية ملهوفة على بنتها:كي بقاات بنتي ياك بيخير ماواقع ليها والوو قولي اولدي
يوسف:راها مزياانة
الزاهية كتبكي:بغيييت نشوفها
يوسف:تايخرج طبيب
كلشي واقف وكيتسنة ..حتى كيخرج الطبيب
الطبيب:الحمد الله غلى سلامتها ..المريضة راها بيخير .ولكن جسمها مهلوك هو ونفسيتها عقمنا ليها الجروح مع مهدأ حتى من الجنين راه بيخير..كانت عندهاوطعنة خفيفة بالموص على جنبها تاهي داويناها..باينة تعرضات للضغط بزااف فهاد الفترة
يوسف:دابة قولي واش كاين شي خطر
الطبيب:لا خاص غا ترتاح
خدا هارون من الزاهية ودخل لعندها بلا تاشي كلمة..شافها فوق البياص بلباس طبيب وسيروم فيديها قرب لعندها وهارون غير شافها بدا كينقز باغي يمشي عندها ..
يوسف:هنا رجعت ليك ماماك خاصها غير تفيق
هارون كيضحك فرحان ..شد ليها فيديها وباسها وهو كيشوف فيها وفملاميخها بحاليلا باغي يشبع منها..حتى كتخل عنيها بشوية ..شافت فيه وفولدها وبداو ينزلو دموعها كان كيحساب ليها عمرها تولي تشوفهم ..زير ليها على يديها:ماتبكيش صافي
هزات راسها باه وهي كتشوف فهارون:ولدي
قربو وحطو ليها حداها شدات ليه فيديه وباستها ورجعات شافت فيوسف مازالة كتبكي مامتيقاش انه داك لكابوس تسالا صافي جلس حداها شدات ليه فيديه وزيرات عليه:انا مكلخة ايووسف انا..
قاطعها:صافي داكشي تسالا
عائشة :خايفة نكون غا كنحلم ونفيق ونلقة راسي مازالة تماك..راه نحماق ايوسف
بتاسم وقرب باسها على شفايفها :ودابة
بتاسمات بالسيف عليها:صافي
ورجعات شافت فهارون جراتو تانزل على صدرها وعنقاتو كتشتنشق ريحتو وتبوس فيه عاد رجعات فيها الروح وهوما معاهاا ..رجعات تكات فبلاصتها ويديها فيديه كتشوف فيهم بجوج وهي مبتاسمة حتى تغمضو ليها عنيها ونعسات .بقة شحال حداها هز هارون وخرج
الزاهية:اندخل نشوفها
ودخلات هي وطاهرة يشوفوها
دور وجهو كيشوف عصام داخل:الصحافة قالبة دنيا على برة
يوسف:شكون قالهالهم
عصام:ماعرفتش
يوسف مد هارون لدينيس :شديه
يلاه ايخطي جوج خطوات وهو يشوف باه وبدرزجايين كمل طريقو
ناصر:فين غادي
يوسف:عندي مايتقضة
ناصر:خاص نهضروو
يوسف وهو غادي:تانرجع الواليد
ناصر خلاه يمشيي يكمل لي بداه حيت داكشي لي جاي صعيب بزاف
ناصر شاف طاهرة خارجة:كي بقات
طاهرة:الحمد الله مزيانة
عند يوسف
ىكب فطموبيلتو نيشان للديبو نزل ودخل من بعيد كيسمع صوتو غواتو كيتألهم ..علاش ماغايتألمش هو كيتضرب بالضوو .وقف كيتفرج فيه كيف كيغوت ربي لي خلقوو..وكلو دمايات فضهرو جوج قرطاسات دار ليهم اشارة يحبسو وقرب لعندو تا وقف اونفاص معاه هز يديه وجمع معاه بكروشي تا ضار وجهو وزادو تاني وتالت تا حس بيه ايغيب وشدو من سعرو وزير عليه:كي جاتك الموت بالعرض البطيئ
جعفر بتاسم كيدوي بالسيف لسانو تقال عليه :تا..ل.موت زوينة
رجع عطاه لكمة قوة من لوخرين
جعفر كيحس بلموت واحلة ليه فالحلق وماباغاش تخرج ..لقرطاسات بجوج جاوه فلعمود لفقري ديالو..واخة خرجوهم وووقفو ليه نازيف خلاوه يعاني كيف امرهم يوسف.. كيحس بجسمو كل شوية كيموت رجليه مابقاش كيحس بيهم كااع .وتا يديه بدات كتنمل ليه.تنهد بصوت مرتافع كما على الله روخو تخرج مع هاد التنهيدة وهمس:مشيتي فيها ازعيم غادي تلحق عليا تانت
يوسف تحنة لعندو
جعفر:ملف ديالك ايكون فيدين البوليس دابة حساب ليك ماحسبتش حساب هاد اللحضة وصيت باش لا غبرت ساعة ونص يوصلوها للبوليس ..غيعدموك ازاعيم هه قول لناصر يتوسط ليك يبنجوك عاد يعدموك هه
يوسف بقة غير كيشووف فيه غمض عنيه عاض على سنانو ووقف هز رجليها وكيخشيهاليه فوجهوو تا طاح على الارض وقرب لعندو وتحنة وهزو من شعرو:ماشي مشكل..فكر فراسك اش تابعك فخبارك عندي الملف ديالك كامل كيتصيفط تاهو وغتحاسب تانت
جعفر:هدشي لابقيت عايش
يوسف بتاسم وناض قرب لواحد من رجالو دوة معاه ووقف كيتسنة..مشا جاب مقص وقرب عند جعفر ومعاه واحد اخور حلو ليه فمو وهو كيحاول يقاوم ..كان واقف وكيتفرج فيه غيخليه يكمل هاد شي لي بقا ليه فالحياة كلها عدااب سمعوو كيغوت وهو كيقطعو ليه فلسانو فمو كاع عمر دم ..بعدو عليه ..وخلاوه كيفكركل فالارض..هادي اعوام وهو كيقلب عليه شحال من مرة سيفط شكون يقتلوو وكيعيق بيه وماكايبغيش يكبر الموضوع معاه حيت كيعتابرو واحد حمق معقد..شحال من خصلة دار معاه..ولكن دابة زاد فييه يوصل يخطف ليه مراتو ويعدبها ويحاول يقتلها..وزيد الملف..هنا وحبس خليه يتمنى الموت ومايلقاهاش
تم خارج:دوز ساعة دلماكانة لوحوه فطبيب علامن يجيو يديوه لبوليس
خرج وركب فطموبيلتو وكسيرااا..
فالطبيب
كانو مجمعين حتى كيشوفوو قروب دلبوليس مسلحين وقفو عليهم..ناصر قرب لعندهم:يوسف الزعيم فين هو
كلشي تصدم
ناصر:ماكاينش
شاف فيه:تفضل معانا نت اسي الزعيم عندنا فاش نهضرو علامن يبان ولدك
بدر:الوليد
ناصر:خليك
ومشا معاهم
طاهرة ناضت تابعاه ووقعات الروينة شهاد الموصيبة الجديدة لي تابعاهم

أسقطته في شباكها فعذبها حتى آذاب فؤاذهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن