" لِنبدل جُهودنا ، ونُحاول المُقاومة حتى لو كَان الواقع مريراً "
.
.
.
في الطرف المُقابل مِن حدود العاصمة ،
وقف الصغير الداكن فوق الكُرسي الخشبي ، بحاولات فاشلة للوصول الى برطمان المُخلل ! ، منزله رث بالفعل وقديم ، وحتى الادويه كانت في البرطمان ، لم يكن كل شيء مثالياً ، لكنه راضِ راضٍ تماماً مُقارنتاً بطفل يمتلك حاجيات مُتعددة
لكنه لم يرغب بالأثقال على والده !
مد اصابعه محاولاً للوصول كفرصه اخيرة
فراسه يؤلمه ،وكونه حي معجزه !
فهو نهض صباحاً ووسادته مُغطاه ببقعة دماء واضحهشهق بخوف فورما اهتز الكرسي ليتمسك بالرف برعب لكن انتهى به المطاف بالسقوط ، يليها سقوط العُلب
وضع ذراعيه على راسه كرده فعل سريعه منه محاولاً حماية نفسه
من الزجاجات التي تسقاطات واحده تلوى الاخرة
حتى تناثرت شظايا الزجاج على بلاط المطبخ الخشبيقبض يديه لصدره بنوع من الخوف فصوت انكسار الزجاج صدى في ارجاء المنزل ! ووالده نائم ..
ارتجفت شفتيه لتنهمر دموعه بالم ، الم راسه
وكذلك خوفه من والده ونهايتها جرح ذراعيه ويديه بالزجاجات جعل الامر اسوا ولم يشعر بدموعه التي انزلقت واحده تلوى الاخرى من عينيه بشكل كثيف شهقاته علت بارجاء المطبخ فورما سمع خطوات والده ،لم يلتفت بل لم يستطيع تحريك عظله واحده من جسده
المه زاد من الخوف ليقبض يده الصغير على صدره هو خائف وجداً !!شهق ببكاء فور شعوره بجسده يرتفع من الارض
هو ظنه والده لكن تبين على العكس ! انه ابن المنزل المجاورتبادل النظرات مع الطفل بقلق ليزفر انفاسه براحة اجلس ياكو على الطاولة برفق محدقاً به بحنان .
صوت الكسر كان واضحاً للخارج ، وجذب مسامعه وهو يمر من جانب المنزل ، حاول ابعاد خوف وقلق الصغير ،
لكنه ازداد بكاءً ليس بسبب المه هذه المرة ، بل لشعوره بالارتياح كون والده لم ينام في المنزل اساساً.ربت على خصلات ياكو الكثيفه ليتحدث بصوت
" حسناً توقف عن البكاء ، ساعالج جراحك "عض المعني على شفتيه بعبوس محدقاً بالاكبر بعيون براقه ومحمرة لكثره بكاءه ، لكنه قابله بابتسامه مرحه مبعثرا شعر ياكو
" هيا يا بطل "
تخصر في منتصف المطبخ يشاهد تلك الفوضى ثم تنهد بحسره
كيف يعيش هذا الصغير تحت هذه الظروف ؟نفسياً سيعاني مستقبلاً لو ضل والده يعامله بهذه الشكل
فورها تذكر الصغير في المشفى عندما اخبره توكسو عانى من عنف جسدي ..
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...