" chapter 60 "

100 12 18
                                    

" ككاتب سينمائي ومُهرج مسرحي شَنق نفسه امام الملأ "
.
.
" دقائق اخرى فقط ارجوك ! "
" قضيتنا كل صباح نفس الشيء ! انهض هيا ! "
" لا اريد !! " استقرت الوساده فوق رأسه متمتماً " الستَ طبيباً نفسياً ! يجب عليك ادراك حقيقه ان النوم مهم لحياة الانسان ! وايقاظه صباحاً بهذه الوحشيه ذنب لا يغتفر "

" انتهيت ؟ "
اخرج راسه مقوساً شفتيه نابساً بتسائل " مِن ماذا ؟ "
" الدراما الصباحيه خاصتك كل يوم ! " تَخصرَ محدقاً بمقلتي الاصغر ببرود ! ، ياكو وعى متاخراً ان الساعه تجاوزت السادسه والنصف ! ..

رَكلا الغطاء مهرولاً للحمام تحت تهاديد البرت بتركه يركب الميترو ويتأخر عن الحصص كالعاده ! .
" هذا الطفل حقاً لا يتعلم ! "
تَنهدَ بحسره متوجهاً للأسفل فلا يستطع ترك ياكو اساساً ان يذهب بنفسه ! احساسه الابوي يأنبه حقاً لو فعلها جدياً .

....................
"خالتي ! " صَوت الصغير خرج عالياً اثناء تركه الطاوله دون سابق انذار هرول للمطبخ مُنادياً الشابة .
"لا يجب عليك ترك الطاوله بتلك الطريقه ،هذا ليس مهذباً "
انتشلت الصحن تتوجه ناحيه الطاوله التي جمعت الجميع هذا الصباح
بينما الصغير لحق بها " ايمكنك وضع لياكو ؟ من هذا ! "

توقفت عن السير تحدق به بدهشه " هل سبب الضجه جميعها من اجله ! "

ارتسمت ابتسامه متسعه على ملامح الصغير " يحبه حقاً كانت خالتي اوليفيا تحضره لنا ونحن صغار ! سيكون سعيداً لو تناول منها مجدداً "

تَنهيده صغيره اخرجتها ليستقر كفها فوق راس الاصغر بلطف
" لم اعلم انك حنون حقاً ! " المعني نفخ وجنتيه ليعود لمقعده بجوار توكسو بتذمر " لستُ شرساً انا رقيق للغاية ! "

كلماته تلك اشعلت الغصة في حنجره الغُراب ساعلاً بقوه ، تلقائياً اخذ الكوب من والده دون اهتمام بكون علاقتهما لم تتحسن بعد ارتشب الماء ناطقاً بعدم تصديق" عليك حقاًان تعلم اسس انك فتى ! ، ام حقاً تاثرت بفتيات المشفى ! "

" الرقه لا تقتصر على الفتيات ، كمثلاً خالتي تستطيع اطاحتك على الارض بثواني ! " وضع الشوكه بفمه محدقاً بديانا " اليس ما اقوله صحيح ! "

المعنيه اصدرت قهقات خافته تجلس بمنتصف زوجها والاشقر فكلاهما راقبا مايحدث بابتسامه " صحيح ! والدليل ان زوجي العزيز يعاني يومياً ! "

ايدن التفت اليها بفاهه فارغه معترضاً على هذا
" ديانا !!! "
ردت فعله ووجهه ارتسمت عليه معالم الدهشه جعل الاربعه ينخرطون ببساطه بالضحك عليه بتلك اللحظه ! .

>>>>>>>>>>>>>>>>>

بَعض اللمعان كَسى خُصلاته الداكنه لتتَفتح الوانها كزهور الفاوانيا " اشعر بالنعاس حقاً ! " اسند راسه على النافذه الزجاجيه يتأمل الطريق بينما البرت لم يتوقف للحظه عن ارسال التعليمات اليوميه والروتينيه التي اعتاد عليها منذو ست الى سبع سنوات ! .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن