"Chapter 44 "

122 13 31
                                    

" هذا مؤلم ! " هَتف الاشيب محاولاً ابعاد يد المُمرضه مُغلقاً احدى هدبيه ، الاخرى حاولت علاج جروح وجهه فالاصغر لا يثبت بمكانه بل كثير الحركه .

" تبادلنا الادوار ! " نطق الاكبر بحماس ليحدق به الداكن بغرابه " هل انت سعيد بمكوثك بالمشفى !"

اوما سورا متخصراً لشعوره بالفخر
" الرجال يدخلون للمشفى طبعاً "

الاشقر التفت تاركاً توكسو ليحدق بصغيره بحاجبين مرفوعين
" من قوه رجولتك اغمي عليك مباشرتاً "

كلماته سببت بصدور قهقه من ياكو
بينما المعني توردت وجنتيه بخجل
" ابي !!! "

.....
في تِلك الاثناء ، عاد الوعي للغُرابِ ، حرك اهدابه ببطئ محاولاً استعاده قدرته على الرؤيه ، الاضاءه القويه بسقف الغرفه انعكست مباشرتاً على حدقتيه ، قوس شفتيه بانزعاج ! ..
يكره الاضاءه بشده
" اغلق الضوء قبل ان اغلق راسك هذا !! "

رفع ذراعه واضعاً اياه على عينيه لم يكن مستوعباً الامر وانه حالياً بين اركان المشفى ! ..

التفت يوكيمورا بوجه خالي من التعبير
" حتى بوضعك هذا ... "
كان الاصغر مازال تحت تاثير المخدر
لذا من الصعب عليه استيعاب كل شيء يحدث حوله ..
بل الاسوا ان ذهب تاثيره سيكون الالم مفاجئاً له وسيتألم حقاً .

اشار يوكيمورا بحاجبيه لايدن ليطفا الضوء
والاصغر نفذ مباشرتاً والى الان لا يعلم لما بدا يوكيمورا بالتحدث معه بلغه العيون والاشارات تلك
بدى كمجرم ! ..

.........
" فالتذهب للنوم "
المعني اغلق هدبيه بانزعاج ثم فرج عن مقلتيه
محركاً راسه للجانبين ، الحرقه في عينيه لاتطاق في الوقت الحالي .
" حاولت ! لم استطع النوم "
تَنهد الاكبر ليتسائل بحذر " لم تحضر دواءك معك ام ماذا ؟ "

الصغير التفت بتوتر يتحاشى النضر الى البرت
" لم اتعمد هذا ! "
دَعك صدغه بنفاذ صبر محدقاً به بحده
" روديارد ياكو ، هل ترغب بقتلك الان ؟ "

تَحول شخصيه البرت من شخص حنون الى حاد في هذه الفتره اقلقت ياكو ..

غزت الافكار السلبيه راس الصغير ليهمس
بخوف " هل انت غاضب مني ؟ لم اقصد اقسم لك ! "

الاشقر لم يقصتد هذا ولم يرغب بجعل ياكو يفكر بكونه يكرهه او يكن المشاعر السيئه ناحيته

لكن فكره ان يتعامل بهذه الطريقه مع الداكن لعلها تساعده لكن لاحظ عكس ذلك بل بات ياكو خائفاً للغايه !

...........
محاولاته جميعها بالنوم لم تنجح بتاتاً بل زادت من ارقه خصوصاً بكونه مُخدر تماماً ولا يعي ما حوله

لكنه لم يتوقف عن التذمر عن كل شيء !
حتى شعر والده الاشقر تذمر منه بكونه يشبه الموزه !
وسورا ولد كقرد تماماً ! ..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن