" ما نحن عليه الان ، شضايا ماضي حزين "
.
.
لا تفعل هذا ؟
لماذا فعلت هذا ؟ لا تتناول هذا ، لا تنضر بهذه الطريقة .
توقف عن الركض ، توقف عن الضحك ..
..و ؟؟ لماذا هو افضل منك ؟ ...جميع هذه الحوارات تجعل المرء يرى ابسط تصرفاته سيئه ..
بعدها سيخشى ان يتصرف كما هو ككيان ..
من العار اخراج ذاته الحقيقه .. من المخطا ان يتصرف بأي شكل من الاشكال .. من اخبره بتلك الجمل كلها سيكون المتحكم والمسيطر على الافكار للصغير ....والى الان ... هو يخشى ويخاف من التصرف لوحده
الركض تحت المطر ربما ؟ كانت ابسط واسخف الامور التي اراد تجربتها... قد يكون مخطئاً ويتلقى توبيخاً ..
لكن يفعلها بعيداً عن انضارهما ..علمتم سبب الطفوله المتاخره رفاق ؟ ..
سخريتكم الفذه من شخص يتصرف بعفويه وطفوليه ، امقتها..
كلامكم المليء بالاستصغار ناحيتهم .. امقتها ..
لا يمكنكم الحكم على تصرف شخص ما .. دون معرفه اسبابها .
امقتكم..- امقت الوالدين بشده -
- ياكو -
..............
- بَعد اسبوع - ٣:٤٠ مساءً .كِلا الشابين خطواتهما تزامت اثناء استقرار جسدهما خارج بوابة المشفى
الغُرابِ إستَبق رفيقه واضعاً سِلسلِة مفاتيح حجرته بجيب بنطاله ، وقبيل توجهه لسيارته قطعه البرت ناطقاً باستفسار " لنتسكع قليلاً ؟ "المعني التفت الى الاصغر بملامح مستغربه من نبرته واسلوبه هذه الفتره فمنذو خروجه من المشفى قبل ايام والبرت يتصرف على نحو غريب ويتجاهله اغلب الوقت ! .
وتهربه في كل مره يرى فيها توكسو كانت واضحه فعلياً ! ! فعندما تقاطعت طرقهما بالمشفى ركض البرت مباشرتاً في الاتجاه المعاكس تحت انظار رفيقه المليئه بالاستنكار ! .
" لا بأس ؟ .. " قطب حاجبيه مجيباً باستغراب من تصرفات الاشقر
هو لوهله شعر انه سفاح وسيقتله لو ذهب معه للتسكع ! .في النهاية ترك سيارته بِموقف السيارات لاحقاً بالاصغر سناً ! .
والبرت بدوره لم يعطي اي ذره اهتمام لركوب توكسو حتى !
وطوال الطريق كان صامتاً ولم ينبس بشيءوهذا زاد من الجو الخانق بينهما خصوصاً لتوكسو فكونه لم يعتد على هذا من البرت ! ..
طوال العشرين السنه الماضيه الاشقر لم يتوقف عن الحديث او الالتصاق به !
حَدق من الجانب بألبرت محاولاً فتح حوار ما لكنه فشل هو لا يجيد الحديث ولا يعلم مالكلام المفترض عليه قوله ! .. هو ان تحدث سيتحدث بما يخص العمل فقط ! ..
شد على شفتيه بالنهايه ليلتفت محدقاً بالطريق بصمت هو الاخر ، جاهلاً لالبرت الذي رفع حاجبيه بسخرية فتوكسو بالنسبه له كتاب مفتوح من ناحيه تصرفاته وردود افعاله ..
توقفت السياره اخيراً امام احد المقاهي الشعبيه ، والتي كانت من الواضح انها متواجده منذو سنين طويله ! .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...