( الكَلمات لم تَكُن كافيه يَوماً لافراغ هذا الكم الهائل مِن الخُذلان .
فَقط هَذا مُروع للغاية .. لا تعلم تماماً ان كانت المُشكله مِنك انت بالذات
ام في مُحيطك ؟ .بَتر الأجنحه لَم تَكُن من الوالدين وحسب .
بل مِن الرفاق كذلك .لا اعلم ما المُشكله ان تَكون صادقاً ! .
ان تَرتدي ثوب اللُطف .مالمشكله ان لم تَكُن حقيراً مُدنساً بالانانيه ؟ .
مالخطا بكونك مختلف ؟ .بَل .. لما بين الجميع .. انا من عليه خوض كل هذا ؟ .
كل هذه الكلمات ليست كافية .. ليست كافيه إيَان .. )
دَعك الداكن جِفنيه بِصداع غير مُتوقع أجتاح جوانب راسه بالكامل .
وما زاده ازعاجاً تلك الاصوات العالية القادمه مِن الاسفل ! .اغَلقَ حاسُبه المحمول مُبتراً اكمال كِتابته تلك ، لينهض تاركاً غُرفته بعد ازدياد تلك الضجه ! .
وفي كُل خطوه مِن اقترابه مِن الطابق السُفلي تزداد تلك الشتائم والاصوات العالية ! .
توقف في دَرج السُلم الاخير مُراقباً ما يحدث بابتسامه بَلهاء
" ايها الخائن وتعود الى المنزل ! اخرج من هنا ! "
" لنتناقش ديانا ! هناك سوء فهم ! لن اخون بَقره ! "
" هل تحاول اصلاح الامر !! مَن البقره ايه الوقح ! "
اخفض البُندقي راسه للاسفل بوتيره سريعه لتلك الوساده المتوجهه نحوه خوفاً على ملامح وجهه فما زال راغباً بالحفاظ على حياته وان كانت مستحيله الان حقاً! .
لِعدم تتوقف ديانا عن رمي كُل شيء متواجد بجوارها ! ." ابي ! " كلمات الاشيب اخرج يوكيمورا من تامله لهذه المُصارعه الحُره كما اسماها ! .
ولم يستطيع سورا استيعاب الامر ووجد جسده مُرتفع عن البلاط بِسبب والده ! .
انحنى الاشقر للاسفل مع صغيره والذي حمله من تحت ذراعيه سلفاً محاولاًحمايته قَدر المُستطاع مِن الاثاث التي اصبحت اسلحة ديانا الحالية ! .في ذات الوقت إقترب الداكن حاملاً الاصيص المتواجد قُرب النافذه
" خالتي ! " نَدها بهدوء ليمد ذراعه بابتسامه مُتسعه !
المعنيه اخفضت يدها والتي كانت مُستعده لرمي اخر كوب تَبقى على المِنضده ." ماهذا ؟ "
" هذا كل ماتبقى لم ترميه على ايدن ! " كلماته تلك مع الابتسامه العابثه زادت من خوف البُندقي وقرر النوم خارج المنزل فأن لن تقم زوجته بقتله فياكو سيفعل لا محاله ." لا باس خالتي كل الرجال هكذا " تحدث ياكو بِلطف متصنع مِطبطاً على كتف الكُبرى .
" تتحدث وكانك لست رجُلاً ! "
هتف ايدن بحِنق محاولاً اغاضتهما الا ان الثاني نطق بِبراءه " لم ابلغ الثامنة عشر بعد ! "
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...