"Chapter 31"

147 13 38
                                    

لَم افهم سبب استمرار الانسان بالهروله رغم تعثره ، انه اشبه بفتى يركض بطريق الغابه دون هدف دون لحاق شيء ما خلفه ؟ ..

ام الامر ببساطه انك تاخذ مجريات الامر للتخلص من شيء ما ؟ والوقت يداهمك ؟ ..

- الامر صعب ان تعيش دون طموح او حلم -

حتى لو توافرت الفرص ستجد ذاتك ترفض النهوض بسبب الارهاق .

اشبه بِملى كأس مثقوب ، تملئه بالفرص والمحاولات للنهوض ..
يجب عليك اصلاح الثقوب قبل كل شيء .. هذا ماتعلمته

على الرغم من انك ستنجح خمسون بالمئه فقط ..
مع ذلك عند حصولك على النتائج ستكون حزيناً
لانك وببساطه ماعنيته ومحاولاتك بالنهوض رغم الثقوب
اعطتك ربع ماتمنيته ..

وهذا سيزيدك احباطاً ويوسع الثقب .

لهذا الامر شبه مستحيل لنا نحن اصحاب العقل المجنون والمريض بالطبع .

" لا يمكنني التنفس " همس خافت اصدره ذو الخامسه يطرق باب القبو مجدداً .. صوت طرقاته لم تكن مسموعه بالفعل بسبب ضعف حركته من شعوره بالاختناق ..

" خالتي ! " هتف بها فجاءه بدون وعي فالم صدره ازداد والغبار في القبو لا يحتمل .. فقط كيف باستطاعتها ترك طفل يعاني من الربو داخل غرفه متسخه ؟

بدء السعال يداهمه فجاءه مما اضطره الى وضع كفيه على انفه فبضع قطرات دم لوثت قميصه الابيض ! ..

رغم ان الالم يخف ويزداد بالتوالي الا انه شعر بالم لا يصدق في جسده ! ..

وفي الجهه الاخرى وقف ذو الرابعه خلف والدته بقلق فهو اتفق سلفاً مع سورا باللقاء بالمتنزه القريب للعب سوياً !

" افتح الباب حالاً يا هذا ! " تحدثت بنوع من الغضب فجميعهم يعلم طباع زوجه يوكيمورا الثانيه وسورا اشبه بجثه عندما يأتي للحضانه ! .. واحيانا يتغيب دون سبب ! .

وياكو اخبرها  سلفاً انه يرغب برؤيته وهو قلق عليه! .. في النهايه حضرت الى قصر الاشقر ومازالت من ربع ساعه تتشاجر مع الحارس

وبالفعل تدخل ليو انذاك ولعلها فرصه لانقاذ سورا ! ..
ولاسيما انها خالته فلا احد له الاحقيه بالاعتراض ..نوعاً ما ربما؟ فهي لا تمتلك تلك الشعبيه او حتى المكانه المرموقه ..

هرولت اوليفيا للداخل بعدما ابعد ليوالحارس من طريقها
" اين هو ؟ " القت كلماتها الى ماري التي توترت من نظراتها
" انه .. في القبو ! " اشارت للأعلى جاعله من شهقه عاليه تصدر من اوليفيا
فبحق الاله كيف يتركونه بالقبو وهو مريض بالربو ؟؟

.
.
" ياكو ! " همس بضعف ليعقد حاجبيه بانزعاج هو لا يعلم متى تم احضاره بالمشفى ! ..

لكنه كان سعيداً فورما فتح مقلتيه وجد هيئه الداكن امامه ! ..
وقهقه بخفه ! فالاصغر استمر بالبكاء بينما يهزه بلطف ويخبره لماذا كان جالساً بالقبو ؟ .. هل هو غاضب منه ؟؟

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن