" chapter 86 "

118 12 27
                                    

" لَعَلها ليست طُرق الحلول المَعهوده ولا الصحيحه ، لكن الرحيل احد الحلول لاقل الخسائر المتوقعه وان كان ثمنها مشاعرنا . "

.
.
.
كَصيص اللهيب شَبيه المندلينا تَتدلى شِباك ضِلاله الراقصه على بِلاط الحُجره .

تلك الالحان مِن تلذذ السنة اللهب بِتداخل طياتها بين قطع الحطب انعكست بوضوح تام على عَسليتي الشاب

لم يستطيع منذو سويعات على اطفاء والتحكم لمشاعره والتوقف عن التفكير ! .

كانت تجربته الاولى ان يمر بهذا الموقف منذو اخر مره تعالج بها عند خاله الابكر في طفولته بعد انتحار والدته.

لربما صدمته بقتلها وفتك روحها امامه بكل سلاسه دون اهتمام جعلته يتصرف بطريقه لم يعتدها احد .

في تلك الفتره الشقيق الاكبر لوالدته اخذه لجواره لفتره من الوقت واستمر بالحديث معه محاولاً اخراجه من صمته ، ومساعدته على تخطي ماحصل ، لكن في الوقت الذي غرق في اكاذيبه انه بخير ، وجد يوما بعد يوم كان عليه الاستمرار باخذ تلك الادويه ! .

لعله كان اكثر ادراكاً لمشاعر الفقدان في طفولته لذا عند لقاءه بتوكسو ووفاه والدي الثاني استطاع التعامل معه ..

لا احد حقاً يستطع ان يكن بجوار الاخر وان يعطي ذاك الامان ان لم يمر بنفس مراره الشعور وان كانت الطرق مختلفه ! .

اطلق ضحكه خافته دون وعي لِتِبتر فجاءه وحدقتيه رمقتا النيران تلك بصمت .. هل سخر من ذاته حقاً الان ؟! ، بات عاجزاً تماماً ومشوشاً تسائل حقاً ان انعكست الادوار الان ، ان يرى صغيره ضعفه وانهياره على شيء كذب فيه على انه تخطاه منذو سنوات !
وتيقن الان .. ان نسخته الصغيره لم تستطيع تخطي ذاك .

بل كانت مُخبئه ..دفنها بتراب الكذب انه نسي كل شي..وخرجت من قبرها بعد الحادث ! ..وتمنى لاول مره لو فارقته الحياه افضل تماماً من هذه المشاعر بالوقت الحالي .

ادرك تماماً انه عامل ياكو بنفس الطريقه لم يساعده بل دفن تعبه خلف قناع الاكاذيب ان كل شيء بخير.
هل سمى نفسه بافضل طبيب ؟ وهو من ترك الثاني خلفه وكذب عليه بخصوص ان كل شيء سيكون بخير .. لكن الاخر كان اقوى منه ! صارح الجميع بحقيقه كونه ليس بخير تماماً ورفض دخول تلك المسرحيه .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن