" Chapter 28 "

161 15 28
                                    

" لو ولدتُ مِن جديد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" لو ولدتُ مِن جديد .. ماكنتُ سأختار هذه الحياه ولا شخصيتي تلك "

.

.

.
لَسنا احراراً ، نحن مُقيدين ... ستفهم معاني كلماتِ لو فَتحت افاق انضارك .. ستكشف اموراً عن الحياه تحلم ان تعود جاهلاً لامرها .

زَفر انفاسه محاولاً عدم استنشاق سم سجائر الغُرابِ ، ثم ترك الكتاب بتململ فاحداثه مليئه بالكأبه وندم تماماً انه اخذها من مكتبه ياكو فهي عباره عن مأساه ! ..

وبحق الاله لماذا يقرا هذه الكتب الدراميه ؟ ..
تبادل النظرات مع توكسو لوهله
والذي كان بدوره يحدق به بسخريه تواً كان يبكي كما الاطفال بسبب الروايه ثم قلبت ملامحه ليخبره كم ذوق ياكو فضيع !

" البرت ، المشكله ليست بياكو بل بحساسيتك المفرطه عزيزي "
تجاهله الاشقر تماماً فهو يعلم النقاش مع توكسو عقيم ! ولن يصل بحل حتى لو حاول اقناعه بغير ذلك ! ..

ومن ثم بالمناسبه هو فعلياً حساس ! ..
منذو ايام الابتدائيه تميز بشخصيته الحساسه رغم شعبيته وكونه محبوباً ..

تنهد بيأس لحالته هو سيدخل الواحد والثلاثين قريباً وكالمطلقات يجلس هنا بقرب توكسو يقرا كتب ياكو الكئيبه بمنتصف قصر دايلر المُمل..

" فقط مالذي فعلته بحياتي لاتعذب هكذا على يد ايفيندا "
التفت اليه توكسو بينما يطفأ سجارته فاسم عائلته وسط كلمات البرت جذبته
" انت من ركضت خلفي كالكلاب تطلب صداقتي ! "

فرغ الاشقر فاهه بعدم تصديق هل تم تشبيهه بالكلب تواً
" توكسوا ايفيندا هل توك شبهتني بالكلاب ؟؟ هل ترغب بالموت بهذه السرعه" هتف بها بحنق محدقاً بالغرابِ بقهر فهو دائماً ما يزعجه

رفع المعني كتفيه بلا اهتمام " لستُ مهتماً بكلماتك ، فالتحاول قتل نمله وتعال لتناقشني " هم بأرتداء معطفه مكملاً
" ومن ثم لنذهب " انتشل مفاتيح سيارته مغارداً تحت عسليتي البرت المصدومتين

على الرغم من مرور اثنان وعشرون سنه مع بعضهما الا انه مازال يصدم من وقاحه وبجاحه توكسو معه ! ..

نفخ خديه بعبوس شديد ثم لحق به بعدما تاكد باخذ حاجايته
وربما كتاب ياكو؟
.
.
.

" مالذي ستفعله ؟ " بعثر العديد من الاوراق يبحث عن ضالته ..
ثم رفع راسه مستمعاً بفضول للأشقر
" في الحقيقه لا اريد جعل الامر درامياً ومبعثراً ، لذا
" انت ستجمع الصغيرين وتوكسو لتخبرهم ؟ "
هز راسه سالباً " على الاقل لننقل احدهم لغرفه الطوارئ لا جميعهم ! "
رمقه الاصغر بملامح فارغه ليهز راسه ثم تابع عمله متجاهلاً ضحكات يوكيمورا
" اسحب كلامي ، توكسو نسخه منك "
" همممم هذا لطيف بطلي الصغير يشبهني " غمز بنهايه كلماته ليزداد غيض ايدن ! ..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن