"chapter 25"

199 14 23
                                    

- فـي تِلكَ اللحظَة التي قَررتَ بِهاَ الغَرق ، تعلمتُ الكَثير بَعد حين ، فَعُد تعلمتُ دَرسِ ، عُد لُطفاً -

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- فـي تِلكَ اللحظَة التي قَررتَ بِهاَ الغَرق ، تعلمتُ الكَثير بَعد حين ، فَعُد تعلمتُ دَرسِ ، عُد لُطفاً -
.
.
.
- الخامس عشر من يونيو - " باريس " - قبل ١٠ سنوات -

زفير خافت صَدر مِن السيده ذات العقد الثلاثين تلاها ابتسامه رقيقه رسمتها على معالمها ، على الرغم من تقدمها بالعُمر الا انها ماكانت لتفقد اشراقها ولا مظهرها الشَبابيِ.

اكتفت بتلحين تلك الكلمات بصوت خافت للغاية ومازالت تلك الابتسامه الصغيره موجوده وبكل مره تصل الى مقطعها المُفضل تتتسع ابتسامتها الرقيقه الباعثه للامل كما اطلق عليها زوجها ، والذي بذكره كان يتكئ على الجدار مُحدقاً بها بصمت يتأملها بهدوء تام .

كلاهما كان من النوع الهادئ ، قليلاَت الشجار ، كانت جميع احاديثهما مائله للهمس اكثر من الصوت الخافت حتى ..

لطالما تميزت علاقتهما بالهدوء والموده .. وهذا ما اكتفت بتسميته اوليفيا * بالحب * .

استشعرت وجوده خلفها لتنهي غناءها ذاك ببهجه " ايمكنك ايقاظ ياكو لنتناول الفطور جميعاً عزيزي "

وما المعني له الحق برفض اوامرها تلك لطالما كان يلبي ماتقوله ،لكن قبل كل هذا اقترب منها بعناق دافئ هامساً " ذلك الشقي لو استيقظ سيمنعني من احتضانك بحجه غيرته عليك "

قهقه الشابه لتبادله العناق بينما تمسح على ضهره برفق " هل ستغار من طفلك اغاراشي ؟ ، انه لطيف للغايه من الجيد اننِ لا اتناوله نيابه عن الفطور عزيزي " بعثرت شعره بحنان كحركه اعتادت عليها والاكبر لا يعارض بتاتاً ، يعلم تماماً طباعها العفويه و الرقيقه بالتعامل .

اما هو فاكتفى بتقبيل يدها بلطف متاملاً وجنتيها المحمرتان ضاحكاً بخفه فهي مازالت تخجل من تعامله هذا معها ، ابتعد عنها ليغمز " ساذهب لايقاظ فطورك ذاك " .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن