" عندما تُقرر الرحيل ، فخذ مشاعري نحوك معك ، فبحق مُسير الجبال ليس بأمكانِ تحملِ كسرٍ اخر "
.
.
.اننِ لأ أؤمن بِسياسة النِضج واحكامه ، ولا سياسة الحب و الاهتمام المُطلق ، فمنهم حتى الابوين يهتمان بصغيرهما من اجل حصود الجنة وليس لأنه طفلهما.
البشريه اعمق مما نعتقد ونظن ، ومشاعر ودواخلهم وافكارهم لا محددوة .
كل منا لديه بطريقته بالنضج وتصرفاته المعنيه ..منا من لا يظهر جانبه الناضج ، ومنا من ظروفه جعلته يتصرف تصرفات لا تكون بالنضج بِصلة لكن ظروفه جعلته يسلك ذاك الطريق ..
معترك النضج والحياه له طرائق عده باختلاف الاجناس و الانواع والاشخاص ..
بتُ اشعر اننِ لا استحق لا الحزن ولا السعاده ، لا يجب علي السعاده لاننِ شخص فشل في كل شيء تقريباً ، ولا استحق ان احزن لاننِ فشلت ؟
فوضى المشاعر تلك جعلتني لا اعلم من اكون ومن سوف اكون
لا مشاعري تخصنِ حتى شكلي لا اعلم لمن يعود ؟الا توجد يد تُمد الي وتنتشلتي من متهاتي ؟ ..
اننِ يجب ان لا اشعر بهذا الحزن ولا الالم ولا السعاده يجب
ان اعيش بطبيعية امام الجميع ، ان لا انهار ان لا اتعب ان لا ارهق يجب علي ان ابتسم دائماً واساعد الجميع هذا ماعلي فعله صحيح ؟ .علي ان انكر مشاعري تلك لانها لا تستحق
- كُل شيء سوف يكون بخير يا أمي -
-فالنضحك كما لم نضحك يوماً ونبتسم مُخفين قناع التعاسه المُنكر -فرغ فاهه بدهشة من تلك الكلمات ليغلق الكتاب محتضاً اياه بصدمة
" مخيف كان من الف الكتاب يقرا شعوري "همس بها ليخبأه تحت وسادته عند احساسه باقتراب احدهم نحو غرفته ، فبعد عدة افعال غير طبيعيه اظهرها وايضاً جلوسه الدائم لوحده جعلت المربيات تمنعن عنه الكُتب على الاقل ليختلط مع بقية الاطفال .
خصوصاً انه احياناً يتجه لقراءه كتب قد تحتوي امور لاتُلائم عمره الصغير.
مَثل النوم بعدما رفع الغطاء فوق راسه بابتسامه عابثه مرتسمه على ملامحه الصغيره ليلها صرير الباب عند فتحه من قبل احدى المُربيات وتحمل بيدها الاخرى مصباح يدوي تتحقق من نوم الاطفال كالعاده .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...