حب الطفولة هو الأنقى...
لا توجد مجاملات، ولا مساحات شخصية تعجز عن معرفتها.
لا أبواب موصدة تفصل بينك وبين صاحب القلب والعقل.إنه الأنقى...
إنه الأجمل...
وهو الأمثل.أحببتك، أحببتك دومًا... لكن عجزت الكلمات واللغة عن ربط أوصال العناق بمجرى الحب السامي.
أحبك بكل لغات العالم، بأوردة القلب والجسد... أحببتك دائمًا وأبدًا.لأنك أنقى من غروب ذلك البدر،
وأسمى من كل مسميات العالم.كان يجب أن أدرك هذا في اللحظة التي جذبت فيها ذراعك بقلق وسرعة...
عندما تعثرتِ، وكان الأمر ليصبح حادثًا ينتهي بك داخل تلك البركة.
كان يجب أن أدرك ذلك مرة أخرى، حينما اشتعل غضب قلبي وأدرك عقلي.كان رؤية الخوف المزروع في عينيك لحظة اقتراب ذلك الرجل منكِ...
كان يجب أن أفهم أن كل شيء في جسدي خضع لحبك.ومع كل مرة، كنتُ أكتشف أنك كتابي المفضل وفنجان قهوتي.
عرفتك أكثر مما عرفت نفسي،
أحببتك دومًا..."هل أنتِ بخير؟"
تحركت مقلتاها بالتناوب، تحدق في عيني الشاب، ثم ابتلعت رمقها بدهشة وتوتر. "شكرًا لك."جرت جسدها بعيدًا ببضعة أقدام، لتبدأ بإبعاد الغبار المزيف عن ثوب العمل.
تظهر على وجهها ملامح الارتباك، وكأنها تحاول التركيز على ما يحدث حولها بينما قلبها ينبض بسرعة."لماذا أنت هنا؟"
"إنه منزلي، أوليفيا..."
تلك الكلمات جعلتها ترفع هامتها بعبوس، وشعرت بالحرج يتسلل إلى وجنتيها. "أعلم، لا داعي لإخباري بذلك.""أنتِ من سألتِ."
"لا يهم! عليك إبعاد الخجل عن الفتيات، لا إحراجهن! يا عديم الرومانسية."
كان هناك تألق في عينيها، مزيج من الغضب والمرح، كأنها تحاول أن تُظهر له أنها ليست ضعيفة.
"لستُ زوجك أو حبيبك حتى."
"وماذا في ذلك؟ عليك مراعاة مشاعري."
ردود فعلها كانت كالسهم، تنطلق بسرعة، بينما كان يبدو عليه الارتباكلتعود بعدها ردوده الباردة ونظراته المملة جعلتها تنتفض غضبًا.
"حسنًا، أعتذر."
كان صوته متجمدًا، وكأن الكلمات صعبة عليه."ليس مقبولًا، اعتذارك خالٍ من الصدق والشعور."
شعرت بنيران الغضب تتأجج داخلها، وكأن كلماتها كانت تخرج من قلبها."ليس الجميع مثلك يفيض بالمشاعر..."
"أعلم! لذا أنا أُكمل نواقصك العاطفية، وأنت تكمل عقلي الفارغ."
قالتها بعفوية، غير مدركة تمامًا لفيض المشاعر والصراع الذي تسببت به كلماتها في دواخل الغراب.
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...