" Chapter 26 "

186 13 37
                                    

" كُل شَيء يُمكنِ أن يَتغير ، مَا إِنْ يَبدء الأِنسَان بِالرَكض خَلفَ ذَاتِه "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" كُل شَيء يُمكنِ أن يَتغير ، مَا إِنْ يَبدء الأِنسَان بِالرَكض خَلفَ ذَاتِه "
.
.
.
تَغيرت قرارتنا ، خُطواتنا حتى تغيرت ، لِتسلك طريق الظَلام ، كُل شيء تَغيرَ بِسبب خطأ يقترفه الأكبر سِناً .

رَفع صاحب الخُصلات الغُرابية راسه مُحدقاً بالشاب بصمت .
لم يَكن المُبادر بالحديث .. لطالما كانت هاله الغموض تُحيك خيوطها حول الاصغر .

وكم كان مُختلفاً عن والديه ، فيوكيمورا طوال حياته اجتماعياً مُهذباً ، وزوجته يوري مشاكسه مليئه بالمرح والجراءه ..

وكتلت البرود هذه لم تحمل صفات شخصيتهما بتاتاً عكس شقيقه سورا والذي اكتسب من هذا وذاك واصبح نسخه مصغره من والديه .

أما البُندقِ فَهوَ إكتفى بأبتسامه باهته تُزين ثغره ، هو مازال بعقده الثالث ، ومن الواضح بالنِسبه للغُرابي ان الذي امامه بِنفس عِمر والده الراحل ! ، لذا اكدت شكوكه انه يقرب لوالدته او والده ! خصوصاً انه صاحب الرساله انه لَربما يجد خيط يدله لحقيقه مَقتل والديه وفرصته بأخذ الثأر .

تَحدث البُندقِ مُبادراً فالأصغر اكتفى بالصمت والتحديق المُستمر
" إذن ... كيف حال عملك ؟ "
همهم خافته صدرت من المعني رافعاً احدى حاجبيه باستنكار
" اكره الحوارات الرسمية ، المليئه بالمُماطلة ، فأكمل رجاءً "

قهقه أيدن بخفه ليرتشب القليل من قهوته المُحلاة " هيا لا تكن جافاً ، عموماً ، لدي خطة لإيقاع جدك اللطيف ~ "
أما البُندقِ لم يحصل رداً من الأصغر مُثيراً استغرابه حدق به لثوانِ وقاطع تأمله ذاك كلمات توكسو التي كانت كالسكين يخترق فؤداه " ايا سيدي ان توقف شوق الحنين الى والدي واخباري ان كان هناك املاً لرؤيتهما حتى بالسراب ! "

بلع رمقه بتوتر من لمعان مُقلتي الغُرابِ الزرقاء مُنذره عن انهياره ، اهتزازها بخفه تُرقب خبراً يُضمي لهيب الحنين ! .

تنهد عميقاً ليتسائل بصوت حنون مُراقباً ملامحه الشاحبه وكم بدى وديعاً بالنسبه للبُندقِ ، لاول مره يرى انكساره وكيف لا يتعجب ، اشهر طبيب في العاصمه اظهر ضعفه وانهياره مع رجل لم يراه الا منذو عده دقائق يُطالبه بخمد تلك النيران بصدره ! ، بينما لم يظهر هذا الجانب منه حتى لصديق طفولته !! وكم كان مكسوراً كمن سرقت لُعبته الجديده

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن