دَعنا من احاوير الناس عادية .. اخبرنِ .. اين انت عنِ؟ ..
.
.
" وجدتُ هذا .. بمكان جُثته "
مَد الخُمري الهاتف للأكبر مُراقباً رده فعله
" عموماً .. الطائرة جاهززه فعلاً وعلينا المُغادره "" ستُعرض زوجتك وطفلتك للخطر " تَحدث يوكيمورا بفضول ليبتسم المعني
" انا اعمل بالجيش سيدي .. ويجب ان اكون قانونياً كل دايلر و والد زوجتي لا يقومان باعمال شرعيه .. "" عموماً لنغادر الان .. لا وقت لدينا "
اوما الاكبر سناً له ليبدا بتصفح الهاتف الكاحل بفضول .
واول ما ظهر له هو مقطع صوتي مُسجل ..سابقاً، ليو قبل ان يتم سحبه للقبو الخاص بالقصر تمكن من تخبئة هاتفه وتركه معه حتى ذلك الحين .
" لا يجب على عجوز هرم مثلي ان يتحدث بنيره خائفه مُرتعبه ؟ ، يو صغيري .. ارسلتُ سلفاً بعد المُقرارات لأبني كريك .. هي قضيه كامله تخص حتى الشرطه المحليه بمشاركتها لدايلر بالاعمال الغير شرعيه .. يمكنك استغلالها لصالحك .... "
انهى حديثه ذاك ثم تخلخل صوت انفاسه عبر الهاتف
" يو ... اسف حقاً .. لطالما اعتبرتك ابناً لي .. كنتُ عاجزاً عن حمايه سورا الصغير طوال فتره عيشه مع ميريا ، وايضاً اخبر توكسو اننِ مازلتُ ارغب برؤيه اطفاله واخيره ان لا يستمر بترك نافذه غرفته مفتوحه ليلاً .. كُن بخير بُني "ارتجفت انفاس الاشقر ليغلق الهاتف واضعاً اياه بمعطفه محاولاً تجاهل كميه المشاعر تلك هو ابتسم تلقائياً لاهتمام ليو بصغاره حتى في اخر لحظات حياته..
وما المه حقاً كلمه بُني التي صدرت باكثر نبره حنونه شهدها على ليو طوال حياته .سحب حقيبته مغادراً من غُرفه المطار بعجله.. فموعد سفرهم اقترب وعليه حقاً ايقاف هذه المهزله التي اقامها والده .
>>>>>>>>>>>>
-لندن - 9:00 مَساءاً .
غُيوم رَمادية مُتكدسه تُعلن عن ذرف عبقاتها ، الرياح الهائجة اوقفت كِلاهما عن السير ، رَفع الاشقر راسه للِمضله التي تكسرت بِفعل الرياح
"بِدايه موفقه ! "الاصغر منه تَبسم بهدوء ليجيب " لم يكن عليك فتحها الان ... " صمت تماماً يستشعر المياه التي بللت خصلاته القصيره .. ليهمس بعدم تصديق " اسحب كلامي "
رَفع يوكيمورا حاجبيه بسخريه " لنحجز عند اقرب فُندق .. "
" حسناً انا علي من اخبرك بهذا لا يجب ان تبقى تحت المطر فتره طويله ! "
همهم يوكيمورا ليسير بعدما رمى مضلته باقرب حاويه نفايات " لابأس تغير للروتين .. "
سار كلاهما تحت زغات المَطر التي كانت بزدياد ، وبعده عده دقائق طويله من السير المتواصل .. وصلا لفِندق بدى قديماً فمصابيح لوحته الاماميه كانت تستمر بالانطفاء وتعود للاضاءه .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...