" إنقلاب مَشاعر الحب الى مَقت شديد ، اقصى مراحل الالم "
.
.
.
دَفعَ الباب بِبُطئ يحدق بداخل الغُرفه الشبه مُضاءه بنوع من التوتر ..
الغُراب التفت بنظرات ساخره ناحيه الباب يُراقب ضل الاشقر
" هُناك مُصيبه انا متاكد " همس بها بانتضار وقت ولوج الاصغر للداخل .دخل بِبطىء مُستمراً بخطواته الشبه هادئه احدى قدميه تضغط على البلاط بحذر ثم الاخرى حتى اصبح بِمنتصف الغرفه بالكامل مُحدقاً بالغُراب ببلاهة
فاتح الاكبر بالموضوع مُباشرتاً " اا ... تتذكر المؤتمر والتقارير التي قُمنا بها سلفاً "
همهم توكسو فاسحاً المجال للاشقر باكمال حديثه
" وتتذكر الحادث الظريف ؟ "
اوما المعني مستوعباً واخيراً مقصد البرت ..
المستندات كانت جميعها بسيارته اثناء الحادثقلب الغُرابِ عينيه بململ ليرفع الصحفيه مُكملاً قراءته ببرود " توجد نسخ منها في هاتف..... "
سقط ما بين كفيه في حضنه لثواني عده محدقاً للامام بصدمه " تباً ... هاتفي احترق كذلك " همس بها بعدم تصديق
رمق البرت بعدم استيعاب وقهر فالاخر من شدده ابتسامته توضحت اسنانه ..
على الرغم من ان الموقف لا يدعي للسعاده لكن الاشقر لديه عقده فاشله بالتعبير في مثل ضل هذه الظروف
تحدث الغُرابِ بحسره وقلق
" سيكلفني سنه اخرى من عُمري لانجاز المشروع ! "
......
...
.
" سأتجاهل تصرفك الاخير الغير مُبرر " وَضع الاكبر الاطباق على الطاوله، بعد تجهيز الغداء مكملاً كلماته
" حقاً ياكو .. على الرغم من الحكم عليه لخمس سنين مع العمل الشاق وتم سحب الوصايا من والدك اساساً ، لكن كان عليك ان تشهد بقضيه والدتك ع الاقل "الاصغر سناً رمى الكتاب على المنضده امامه بقوه لتصدر صوتاً عاليا
" ان كنتَ ستستمر باخباري بنفس الموضوع مراراً ساغادر المنزل اقسم لك ! ، لا تجعلني اشعر بالندم لاننِ اخبرتك "عقد الاشقر حاجبيه يحدق بياكو بدهشه
الداكن رَمق البرت بحده ليتوجه للاعلى فلا رغبه له بالجدال الان ! ..اَغلق الباب خلفه ليتكئ متنهداً بحسره" على الاقل كان علي احضار الكتاب معي ! "
الاشقر توقف عن الحركه لثواني هو شعر بالندم لوهله للكلام مع ياكو بهذه الطريقه ..ص
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...