" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم "
الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب .
اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" مَرارتك كالقهوه " . . " لا اعلم ما مشكلتك معي الان " هز راسه محاولاً ترتيب افكاره فالتعامل مع صغيره بات مُستحيلاً
ووقف بوجهه ثلاث الى اربع مرات يمنع من ارسال الاوراق التي تحتوي توقيع جده بالتجاره بالمخدرات والاعمال الغير شرعيه ..
" قد يكون مجبوراً ، لا تعلم ربما ..." صمت تماماً فعذره سخيف حتى الاطفال يطلقون اعذاراً منطقياً
" اذا رغبت اذهب واكشف لجدك كل شيء وانهي الامر ، انت تحكم بعاطفتك .. وهو استغل هذا لصالحه ولم يهتم لمره واحده بك "
لم يهتم الاشقر لصوته العالي فهو ذاق ذرعاً من توكسو ، افتعل اشياءً غبيه ، ولم يصدق والده على الرغم من كل شيء واضح .. والدته قتلت ، فقط مالذي سيشعر به توكسو عندما يعلم حقيقه كل ماحصل مع سورا وياكو .
كلا الصغيرين رفضا التحدث وقول كل شيء ، الا ان التحقيق اللذي تدخل ديفيد به اعطى كامل النسخ الى يوكيمورا .
تبادل كلاهما النضرات ليخرج الاشقر الاوراق من حقيبته يرميه امام الاصغر ببرود " استمتع ! ، اذا لم يعجبك الامر الباب امامك غادر وقف مع جدك اللعين ، اللذي افتعل اقبح الامور ، وانت ببساطه تقف معه ضد والدك .. "
شعر يوكيمورا بالم لا يطاق ، هو حاول توفير كل شيء للصغيرين ، حتى قبل وفاته سجل الاملاك نصفها بأسم توكسو والاخرى باسم سورا .
فقط لولا الغيبوبه التي عانى منها ماترك سورا للحظه واحده، لكن توكسو لا يستمع اليه ويراه مخطئاً
اللذي امامه لا يعلم ان والدته ركعت عند قدم جده تتوسله كي لا يؤذي توكسو بعدما علم انه على قيد الحياه وفي الخارج .
تبادل النضرات مع الغُرابِ " اننِ نادم " نطقها بهدوء لياخذ معطفه مغادراً متجاهلاً حتى سورا الواقف بعيداً يحدق بهذا الشجار بخوف
فهذه مرته الاولى يرى والده غاضبا.. بل كان مكسورا. .. كان الاشقر على وشك قول انه نادم لانه كان احدى اسباب وجودهما بالحياه لكن لسبب ما شعر بثقل لسانه كأب لن يرغب بتحطيمهما ، لكن توكسو تجاوز حدود المعقول بالتبرير لجده ..
كان توكسو طوال الوقت يكذب على نفسه من البدايه ماكان جريئا. ليقف على قدميه .. كانت الحلول امامه طوال الوقت ، ويستطيع طلب المساعده لكنه تبع هواه وعاطفته متجاهلاً كل من والديه وشقيقه وكونهم ضحايا لجده .. هو فضل تكذيبهم وتصديق جده مازال يرى جده كثاني افضل شخص في حياته لذا من المستحيل تقبل الامر وان مرت عشرون سنه . ..... ... .. " انت لن تفسد الخطه يو " تسائل ايدن بتوتر وهو يراقب جسد الاشقر المستلقي على سرير المشفى ..
