" chapter 78 "

109 13 51
                                    

" لنكن واقعين ! لا يمكنك مشاركتي بالامر ! ! " صوته الهادئ المائل للعلو جذب انتباه رفيقه في الغرفه ! ..

اول ما وارد في تفكير الاصغر ! مالمصيبه التي وقعت على راسه ليتم رميه معه بكل بساطه !
" تعلم لا استطيع العمل مع غيرك البرت ؟ ... وهي فتره مراقبه المدربين الجدد ! "

" ماذا تعني بـ - غيرك - تلك ؟ منذو متى انت شاعر وحساس رفيقي ! "

" لا اعلم مالمشكله بالعمل معي ! "

" لا احب العمل الجماعي ! " نبس بعبوس ليتبادل النضرات مع الغرابِ
والاكبر تجاهله عائداً لقراءه المستندات ببساطه كأن لا وجود للاصغر هنا

" اصغِ الي توكسو ارجوك ! "
جلس القرفصاء متمسكاً بالمكتب ليرسل التحديقات الى الاكبر من خلف الطاوله !
الغرابِ رفع حاجبيه مستنكراً من تصرفات البرت ناطقاً " كم عمرك ؟ ، ومن ثم انهض هيا لست طفلاً ! ، الم نعمل سابقاً معاً ! "

" حسناً ايه الوغد ، انت تستغل منصبك كمدير لاذلالي ! "
زفر توكسو انفاسه بحسره وقله صبر ، هو الاخر لا يحبذ العمل الجماعي اساساً ، ولكنه وضع رغبته ومشاعره جانباً من اجل التركيز بعمله !
عكس الاصغر تماماً .

"  ارحل هيا ! " لوح بكفه ليعود الى عمله تحت شتائم البرت وعبوسه الواضح والذي تجاهل طرد الاكبر وتمدد على الكنبة متجاهلاً تماماً موضوع انه مكتب المدير ! ...

" بالمناسبه السقف جميل ! "
" هاه ؟ "
تبادل الشابين النضرات لبعض ثواني ببلاهه
" غادر وحسب ودعني اعمل ! "
" اعني السقف جميل حقاً حقاً ! "
رفع توكسو راسه بفضول لسبب استمرار الاشقر بمدح السقف كأنه لم يراه مسبقاً ! ...

واثناء ذلك اصطدمت الوساده مباشرتاً بوجهه
ليهتف البرت بحماس
" تستحق ! هذا انتقامي ! "
ركض للخارج بعدها خوفاً من قتل الغرابِ له !
التفت الاكبر الى الباب بفاه فارغ مصدوماً منا حصل تواً فهذا حدث سريعاً ولم يستوعب شيئاً اساساً " ذلك الوغد ! "
دعك جبينه متنهداً لو كانت لديه طاقه مختزنه لقتل البرت حتماً !
لكنه عاد الى عمله ببساطه محاولاً قدر الامكان عدم ترك مكتبه الا عندما يتأكد من انجاز اعماله المتراكمه والتفرغ لالبرت وقتله ربما ؟
.......................

في تلك الاثناء والوقت ذاته ، استمر الداكن بالدوار والحركه حول يوكيمورا بفضول شديد !

كان حماسه يقتاده لكيفيه اصلاح ما فسده زملاءه بالفصل ! في النهايه جلس بالمقعد المواجه ليوكيمورا مراقباً بحماس بالكاد استطاع اخفاءه ! .

توقف الاشقر عن فتح زوايا القلاده لاستبدال الزجاج ، ثم حدق بالاصغر رافعاً احدى حاجبيه " توقف عن هز الطاوله ! "

اعتدل المعني بجلوسه بخجل ثم همس بصوت بالكاد استطاع يوكيمورا سماعه  " اسف ! "
" هل انت متوتر ام متحمس ! " تسائل اثناء عودته لاخراج اطار السلسلة
" الاثنين معاً ! "
" اخفظ صوتك لما تصرخ ! " نبس بها بصدمه فصوت ياكو العالي قد يسبب بايقاظ ايما من النوم ! .. وعلى مايبدو ان الداكن لم يعلم تواجدها هنا اساساً
" لا استطيع التحكم باوتار صوتي ! "
ابعد الاشقر حدقتيه من مابين يديه ثم تبادل النضرات مع الداكن
" في النهايه انت نسخه منها .. " نبس بها دون وعي
ليرمش الاصغر بعدم استيعاب الا انه استطاع معرفه من يقصد بكلامه !
تقوست شفتيه للاسفل محدقاً على سطح الطاوله
تسائل حقاً كيف ستكون حياته لو والدته على قيد الحياه ! ..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن