"بُؤسي الكامل كُمن بِك "
.
.
لَم يكن الامر سهلاً بأيجاد الصغير والذي كان مفقوداً لاسبوعين كاملين بساعتها وثوانيها وليلها .مع ذلك استمر اغاراشي بالتوجه لمقر الشرطه مطالبا. باعاده البحث عن ياكو .
والذي بدوره دخل موجه من الانهيار العصبي داخل منزل مادنيس !
فالامر تحول من شخص يتجاوز الحد المعقول والعقلي مع طفل صغير الى احضار اشخاص لمنزله .
حاول الداكن الهروب كثيراً لكن كل محاولاته باءت بالفشل مع ازدياد عنف الاكبر معه بكل مره يكتشف امر ياكو .
عيناه الزرقاويتين فَقدتا بريقهما مُحدقاً لما امامه بهدوء
كان انعكاس السكين واضحاً على عينيه ..
لا يعلم متى اصبح تفكيره منحدراً بهذه الطريقه لذا اكتفى بالزحف ناحيه من جذب انتباهه
جسده يتعرض للعنف كل يوم تقريباً لذا فكره تحركه بحريه امر مستبعد
استقر السكين بين كفيه الصغيريتين لكن صوت قفل الباب جعله يعود الى وضعيته السابقة بعدما تاكد بتخبئه الالة الحاده جيداً .
" اوه انت مستيقظ ! " حدق ياكو به بصمت تام ليتنهد مادنيس بملل " هيا لا تكبر الموضوع لم يحدث شي فقط انني امضي الوقت اللطيف معك ! .. "
عينا ياكو لم تتزحزح عن الاكبر والذي رفع حاجبيه باستنكار من جراءه الصغير بالتحديق به بهذه الطريقه
" اوه هل اكتسب صغيري الجراءه ! ، ومن ثم تحدث لا داعي لكل هذه الدراما لتفقد صوتك ! بالمناسبه اشتقت لصراخك بالفعل "
مادنيس اجاد اللعب باعصاب ياكو جيداً
لكن كل مافكر به الصغير هل حقاً بعدما فقد طهاره جسده و والدته يخبره ان مايفعله مجرد دراما وتضخيم للامور ؟رمش بهدوء يراقب اقتراب مادنيس ناحيته
وهذه المره لم يقاوم بل ضل يتبادل النظرات مع الاكبر الذي اعتلاه بقهقه " هل انت مصر على ان استمر بكسر كبرياءك هذا "بينما انشغلى مادنيس بالثرثره سحب الاصغر السكين من تحت وسادته ..
ضل يراقب وجه عمه عن قرب الى ان غرز السكين بجانب خصر الاكبر فجاءه دون سابق انذار ..
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...