chapter 21

227 19 50
                                    

" لابأس , لا بأس بخيانتك , خذلانك , تلاشيك, اتقبل كل ذلك منك , لكن اخبرني لما ... هل الخطا مني ؟ ......"

.
.
.

- بعد مرور خمس سنوات -


-طوكيو- العاشرة صباحاً - 2028 من يونيو- 

كل شيء بات مغايراً لما رسمه في مخيلته , مرور تلك السنوات كانت كمرور الكرام ..

تنشتت انظاره تماماً مابين تلك الاسر التي تهنئ صغارها على تخرجهم و الاصوات العاليه التي باتت تزعجه ..

كانه يشعر بعدم وجوده واهميته بل لم يحس بطعم تخرجه على رغم من حماسه , استدار ببطئ فور سماعه لصوت سورا والذي مسك يد رفيقه بقلق تام فكيف تغيرات الادوار ليصبح الاشيب دائم القلق والخوف على الداكن , فها هي الاقدار شأت لتضعف قوه ياكو كاملاً 

وكما اسماه الاشيب انها سخريه الاقدار .

بعد صدمته تلك ومعرفته بزواج والده بل بامتلاكه اخوه ايضاً هو اصبح شخصاً اخر لتزداد الامور تعقيداً بالنسبه اليه بعد تاكيد معرفته تلك الليله بقاربته بسورا من قبل توكسو ..


"هل انت معي؟ لا يمكنك الاستمرار بسكوتك هذا ياكو "

فرغ المعني فاهه لثواني ثم اكتفى بجملته المعتاده " لسستُ كذلك , استمعت اليك "

رفع الاشيب احدى حاجبيه باستنكار تام " اذن هل تعلم عما كنت احادثك عنه  !!! "

همهم ياكو لبعض من الوقت ثم تنهد بقلة حيلة "حسناً وليس كانها اول مره لا استمع فيها اليك "

" انت تناقض كلامك مجدداً !!!"

" اعلم !!!"

تبادل كلاهما النظر ثم انفجر كلاهما بالضحك , ليقول الاول بهدوء " اذن يمكنك سرد موقفك ذاك مجدداً "

" احلم لن اقضي طوال عمري اخبرك بالقصص وانت تبحر بافكارك ياكو "

ثم لف ذراعه بالاخر بسرعه ليبدء بالسير ليعترض الداكن كالعاده " طريقه سيرنا هذه تشبه المتزوجين ابتعد عني "

وليبس كانها المرة الاولى تصل الامور بينهما لهذا الحد الا ان ياكو قلق من نظره الاخرين لهما وليس كانه يهتم فعلياً لكنه لا يرغب بالانخراط والوقوع بمشاكل مع الطلبه على الرغم من علاقتها الاخويه النقيه .

" احلام البسطاء عزيزي "غمز الاشيب اولاً ثم تشبث بياكو قائلاً " بما انك صديقي الصدوق وابن خالتي الجميلة الا تريد  دعوتي للعشاء على حسابك بمناسبه التخرج "

حدق المعني به بعدم تصديق ليهتف بحنق " بحقك في كل مره تحصل علامه جيده تخبرني بان ادعوك, مصروفي اليومي ينتهى بمعدتك يا رجل !!!" 

طريقه حديثه السريعه وعبوسه ذاك ماجعل الا قهقهات سورا تنتشر بالارجاء " يا الهي ياكو الذي لا يغضب ابداًُ غضب الان !"

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن