" chapter 87 "

104 10 28
                                    

(( الحُب و الاهتمام الفعلي ، لم يكن بِرسالة مليئه بالغزل ولا صحيفه شعرية ، بل كانت بالافعال .. وهذا ماحدث ))

.
.
.
يُمكن وصفها كَحلوى الخُطمي ؟ او حلوى الملوك في اوربا ! تَكدس الغيوم بِذاك الصباح كان له تاثير اخر تماماً للصبيان ! .

احدهما الصق وجهه بزجاج النافذه متاملاً السماء و الاخر راقب الاول باستهزاء !

وجه كلماته ناحيه الاشقر الجالس امامهما مع الغُرابِ
" انا متاكد ان احد شخصيات ياكو المتعدده طفل لم يتعدى الخامسه من عمره ! "

اخفض المعني كتابه محدقاً بعيني الاصغر " لو لم اكن مصاباً لرميتك من هنا "

" كانك تستطيع ! " رده الغُرابِ مباشرتاً ، لينشب شجار ما بين الشابين التي تمثلت بتحديقات متبادلة حارقة ! .

ادار الصغير راسه للخلف ، فبعد ان تحول الامر بالكامل من نظرات قاتله الى شجار لفظي عالِ الصوت .

نقرت ديانا كتفه بابتسامه " انت تعمدت هذا صحيح ! "
اوما سورا ببساطه ، وكانت ملامح الفخر ترتسم بِدقة على وجهه " الجو الصامت مُمل ! وكما ترين ابن خالتي العزيزه قرر التبديل بين شخصياته تلك واخراج الطفل متاملاً السماء كانها المره الاولى في حياته كلها ان يراها! "

قهقت على وصف الصغير ونضراته " لتلهي نفسك بشيء ما ، لن يعود رفيقك ببساطة "

" هممم ...حطمتي امالي خالتي ! " عادت انظاره للفتى بجواره ثم عبس مباشرتاً ، فالداكن غرق بالنوم غير مهتماً حقاً بالفوضى التي ابتدءها سورا .

" اخبرتك ! "

تنهد باستستلام فكما يبدو ان متعته قُتلت ، وخططه باستكشاف الطائرة رُبما مع ياكو تم بترها بِسهولة تامة .

اعاد جسده للخلف هامساً" هذا مريح ~ " لم يركز حقاً لكن بطريقة ما ، مقعد الطائره كان مثالياً ادرك متاخراً تماماً سبب نوم ياكو بسهولة .
انتقلت انظاره للشابين امامه ليبتسم ببلاهه فالبرت تحول من انسان الى كلب ضال !.

كان سيلوم البرت لكن انتبه لقدم اخيه والذي دهست خاصة الاول .

على مايبدو ان الامر تحول من مجرد نظرات بينهما الى قتال صامت غير جاذب للانظار .
" اخبرتك ان توافق على عرض والدك ! ، انت لم تخبره حتى برحيلك! "

القى المعني انضاره للغُرابِ " لقد انهينا الموضوع سلفاً توكسو !؟ لما تصر على فتح النقاش مجدداً ؟ " قطب حاجبيه بعدم تصديق مُجيباً " هل سألت ياكو عن رأيه حتى ! "

" توكسو ! ، لستُ مجبراً على تبرير الامر ! "

" هاه ؟ منذو متى اصبحت تضع الحدود بينا ؟! الستَ من استمر باقحام نفسه بكل مايخصني تحت حكم الصداقه المعزومه ! "

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن