(( الحُب و الاهتمام الفعلي ، لم يكن بِرسالة مليئه بالغزل ولا صحيفه شعرية ، بل كانت بالافعال .. وهذا ماحدث ))
.
.
.
يُمكن وصفها كَحلوى الخُطمي ؟ او حلوى الملوك في اوربا ! تَكدس الغيوم بِذاك الصباح كان له تاثير اخر تماماً للصبيان ! .احدهما الصق وجهه بزجاج النافذه متاملاً السماء و الاخر راقب الاول باستهزاء !
وجه كلماته ناحيه الاشقر الجالس امامهما مع الغُرابِ
" انا متاكد ان احد شخصيات ياكو المتعدده طفل لم يتعدى الخامسه من عمره ! "اخفض المعني كتابه محدقاً بعيني الاصغر " لو لم اكن مصاباً لرميتك من هنا "
" كانك تستطيع ! " رده الغُرابِ مباشرتاً ، لينشب شجار ما بين الشابين التي تمثلت بتحديقات متبادلة حارقة ! .
ادار الصغير راسه للخلف ، فبعد ان تحول الامر بالكامل من نظرات قاتله الى شجار لفظي عالِ الصوت .
نقرت ديانا كتفه بابتسامه " انت تعمدت هذا صحيح ! "
اوما سورا ببساطه ، وكانت ملامح الفخر ترتسم بِدقة على وجهه " الجو الصامت مُمل ! وكما ترين ابن خالتي العزيزه قرر التبديل بين شخصياته تلك واخراج الطفل متاملاً السماء كانها المره الاولى في حياته كلها ان يراها! "قهقت على وصف الصغير ونضراته " لتلهي نفسك بشيء ما ، لن يعود رفيقك ببساطة "
" هممم ...حطمتي امالي خالتي ! " عادت انظاره للفتى بجواره ثم عبس مباشرتاً ، فالداكن غرق بالنوم غير مهتماً حقاً بالفوضى التي ابتدءها سورا .
" اخبرتك ! "
تنهد باستستلام فكما يبدو ان متعته قُتلت ، وخططه باستكشاف الطائرة رُبما مع ياكو تم بترها بِسهولة تامة .
اعاد جسده للخلف هامساً" هذا مريح ~ " لم يركز حقاً لكن بطريقة ما ، مقعد الطائره كان مثالياً ادرك متاخراً تماماً سبب نوم ياكو بسهولة .
انتقلت انظاره للشابين امامه ليبتسم ببلاهه فالبرت تحول من انسان الى كلب ضال !.كان سيلوم البرت لكن انتبه لقدم اخيه والذي دهست خاصة الاول .
على مايبدو ان الامر تحول من مجرد نظرات بينهما الى قتال صامت غير جاذب للانظار .
" اخبرتك ان توافق على عرض والدك ! ، انت لم تخبره حتى برحيلك! "القى المعني انضاره للغُرابِ " لقد انهينا الموضوع سلفاً توكسو !؟ لما تصر على فتح النقاش مجدداً ؟ " قطب حاجبيه بعدم تصديق مُجيباً " هل سألت ياكو عن رأيه حتى ! "
" توكسو ! ، لستُ مجبراً على تبرير الامر ! "
" هاه ؟ منذو متى اصبحت تضع الحدود بينا ؟! الستَ من استمر باقحام نفسه بكل مايخصني تحت حكم الصداقه المعزومه ! "
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...