" أَنَا لَا أَجِدُ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا فَعَلَهُ مَنْطِقِيًّا " نَبْرَتُهُ اَلْمَائِلَةُ لِلْحِدَّةِ سَبَّبَتْ بِتَعْقِيدِ مَلَامِحَ أَلْبِرْتْ بِانْزِعَاجٍ .
وَالْحِوَارُ اَلْحَادُّ بَيِّنٌ اَلْاِثْنَانِ جَذْبُ اِنْتِبَاهِ اَلصَّغِيرَيْنِ . . " لِمَا يَجِبُ أَنْ تَرَى كُلُّ شَيْءٍ بِهَذَا اَلْعَالَمِ مَنْطِقِيًّا تُوكْسُو ، لَيْسَ كُلُّ شَيْءٍ يَسِيرُ حَسَبَ مَا يُرِيدُهُ عَقْلُكَ ، هَلَّا تَوَقَّفَتْ عَنْ اَلْعَوْدَةِ وَالتَّفْكِيرِ بِالْمَاضِي ، أَنْتَ سَتُفْسِدُ خَطَّهُ وَالِدُكَ "
ضَغْطَ اَلْأَشْقَرْ عَلَى وَجْهِهِ فَالنِّقَاشُ مَعَ تُوكْسُو يَسْتَنْفَذْ طَاقَتُهُ خِلَالَ هَذِهِ اَلْأَيَّامِ خُصُوصًا فْتُوكْسُو تَغَيَّرَ كَثِيرًا مِنْذُو ظُهُورُ وَالِدِهِ بَلْ أَصْبَحَ كَالْعَجَائِزِ لَا يُعْجِبُهُ شَيْءُ مَا . . !
" لَيْسَ تَمَامًا ، وَلَيْسَ جَمِيعُ اَلْعَائِلَاتِ تُفَكِّرُ مِنْ تِلْكَ اَلنَّاحِيَةِ ، اِفْعَلْ ذَلِكَ وَذَاكَ مِنْ أَجْلِ أَوْلَادِي أَوْ زَوْجَتِي حَتَّى اَلزَّوَاجِ وَالْإِنْجَابِ رُبَّمَا تَكُونُ رَغْبَةٌ بِتَجْرِبَةِ اَلْأَمْرِ وَحَسَب لَيْسَ هَدَفُ اَلْعَيْشِ مَعَ عَائِلَةٍ . . " رَفْعُ رَأْسِهِ يَتْرُكُ كِتَابُهُ جَانِبًا هُوَ رُبَّمَا أَكْثَرَ اَلْأَشْخَاصِ تَفَهُّمَ تَفْكِيرِ اَلْكِبَارِ بِسَبَبِ مَاخَاضَهْ .
. " اَلْأَمْرُ لَمْ يَكُنْ بِيَدِ وَالِدِكَ ، رُبَّمَا تَقُولُ مِنْ اَلْأَنَانِيَّةِ أَنَّهُمَا لَمْ يُفَكِّرْ بِأَنَّ أَطْفَالَهُمَا سَيُعَانُونَ بِالْمُسْتَقْبَلِ ، لَكِنْ مَاذَا عَنْ وَالِدِكَ تُوكْسُو ؟ هَلْ يُعْجِبُكَ أَنْ يَكُونَ أَسِيرًا لِتَصَرُّفَاتِ جَدِّكَ ؟ . . جَمِيعًا نَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ قَانُونِيٍّ وَمُتَسَلِّطٍ وَيُحِبُّ أَنْ يَسْتَعْبِدَ اَلْآخَرِينَ حَتَّى لَوْ كَانُو أَطْفَالُهُ " أَكْمَلَ بِهُدُوءِ لَعَلَّهُ يُوَضِّحُ لْتُوكْسُو فِكْرَةً أَنَّ اَلْأَمْرَ لَيْسَ أَنَانِيَّةً مِنْ طَرَفِ خَالَتِهِ وَزَوْجِهَا . .
" تَسْتَطِيعَ كَشْفَ هَذَا بِنَفْسِكَ ، عِنْدَمَا يَكُونُ اَلِابْنُ مُلْتَزِمًا لِقَوَانِينَ أَوْ مُشَابِهٍ تَمَامًا لِخُصَلِ وَالِدَيْهِ اَلسَّلْبِيَّةِ - سَيَكُونُ مَحَبُوبَاومَرْغُوبَا أَكْثَرَ مِنْ بَقِيَّةِ إِخْوَتِهِ - مِنْ أَجْلِ اَلِابْتِعَادِ مِنْ مُوَاجَهَةِ نِقَاطِهِمْ اَلسَّلْبِيَّةِ "
" إِذْن تَقْصِدُ بِكَلَامِكَ أَنَّ وَالِدِي كَانَ مُخْتَلِفًا عَنْ جِدِّيٍّ حَصَلَ كُلُّ هَذَا " أُومًا اَلدَّاكِنِ مُبْتَسِمًا " أَوَلَيْسَ نَتَعَرَّضُ لِلْعِقَابِ أَنَّ اُفْتُعِلَنَا خَطَأ بِحَقِّ قَوَانِينِ اَلْوَالِدَيْنِ ، فَمًا بَالَكَ بِإِظْهَارِ جَانَهْمْ اَلسَّيِّئَ وَكَشْفِهِ ؟ وَهُمْ يَتَهَرَّبُونَ مِنْهُ ! "
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...