" chapter 39 "

122 12 11
                                    

" لا تتنَحى واصل حتى تحصد النتيجه ، كزوجه عاقرة حَصدت ثمارها ،  لا تتَنحى ، وارتدي ثوب الصبر ✨"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


" لا تتنَحى واصل حتى تحصد النتيجه ، كزوجه عاقرة حَصدت ثمارها ،  لا تتَنحى ، وارتدي ثوب الصبر ✨"

.
.
" لِمَاذَا لَمْ تَقُمْ بارسال الْمُسْتَجَدَّاتِ لِدِيفِيدٍ؟"
اِلْمَعِنَّي لَمْ يَنْتَبْهُ لِكَوْنِ مُصَوِّبَ نَاحِيِهِ الشاشه امامه
لِيَرْفَعُ اِيدِنَّ حَاجِبِيَّهُ بِاِسْتِنْكَارٍ.

شَهَقُهُ اِصْدِرْهَا الْاِشْقَرَّ يَلْتَفِتُ لِلْخَلْفِ بِعُيُونِ شَاخِصَتَيْنِ
فالاصغر ضَرْبَ رَقَبَةِ يوكيمورا بَقُّوهُ
" تَسْتَحِقُّ، اِلْمِ تَعْلَمُكَ وَالِدَتُكَ عَدَمَ تَجَاهُلِ مَنْ يَتَحَدَّثُ مَعَكَ"

دَعَّكَ رَقَبَتُهُ بِعَبُوسِ مُتَنَهِّدًا بِحَسَرِهُ فَقَطُّ مَالِذِي فَعَلِّهِ بِحَيَاتِهِ كَيْ يَمْضِيَ بَقِّيُّهُ عَمَّرَهُ مَعَ اِيدِنَّ الطَّائِشَ!.
" بالمناسبه سارفع ضِدَّكَ قَضِّيَّهُ تَعْنِيفَ رَجُلِ عَجُوزِ"
تَجَاهَلَ اِيدِنَّ كَلَمَّاتٍ يوكيمورا ليتسائل مُجَدَّدًا
" لَمْ تَجِبْنِي لَمَّا جَعِلَتِ الخطه قِيدَ التَّعْلِيقُ"

هَمْهَمَ بِخُفِّهِ لِيُغْمِضُ مقلتيه مُسْتَنَدًا عَلَى سَطْحِ مَكْتَبِهِ
شِعْرٌ بِالْخُمُولِ وَالنُّعَاسِ
" حَتَّى يَسْتَقِرُّ الْحَمِيرُ فِي رَاسٍ اِبْنَِي الْعَزِيزَ وَنَرَى مَاذَا سَيُقَرِّرُ"
اُخْرُجِ اِيدِنَّ ضَحِكَهُ خَافِتَهُ لِنَعَتِ الاكبر لِدِمَاغِ اِبْنُهُ بِهَذِهِ الطريقه
" وَاذَا لَمْ يَسْتَقْرِ هَذَا الْحَيَوَانِ الاليف فِي رَاسَهُ"

رَفْعَ يُوِ رَاسَهُ مُحْدِقَا بِالْبُنْدُقِيِّ " اولاً انا فَقَطُّ مَنْ يَنَعَتْ صَغَارُهُ بِالْحَيَوَانَاتِ، ثَانِيًا ساغادر وَحَسْبُ، لَنِ اتدخل مَادَامَ توكسو يثق بِجِدِّهِ، سافعل مارغبت بِهِ اِيدِنَّ عَيْشَ حَيَّاهُ اخرى بِاِسْمِ جَدِيدِ كلياًوان رَغُبَ سورَا ساخذه مَعْي"

تَبَادَلَتْ دَيَّانَا النَّضِرَاتِ مَعَ زَوْجِهَا بِقَلَقٍ فَهِي تَعَلُّمُ انَّ هَذَا صَعْبٌ عَلَى يوكيمورا وَاِنْهَ يَحْمِلُ نَفْسُهُ مالاطاقه لَهُ!

هُوَ يتالم بِسَبَبِ تَصَرُّفَاتٍ توكسو نَاحِيَتَهُ لُكْنَهُ لَا يُظَهِّرُ هَذَا

.......
...
..
" عَلَيْكُمَا التَّوَقُّف حالاً " رَاقَب الغُرابِ الصَّغِيرَيْن بِعَدَم تَصْدِيق
فَبَعْد انْتِهَاء الفِلْم أَو أَثْنَاءَه فِي الْحَقِيقَةِ بَدَأ كِلاهُمَا بذرف دُمُوعُهُمَا . .

سُوَرًا زَاد بُكَاءَه عِنْدَمَا تَنَاوَل أَلْبِرْت الفشار بِالْكَامِل وانهاه دُون أَخْبَارِهِم حَتَّى . .

وياكو شَعْر بِالْأَلَم للبطل الَّذِي كَانَ مخيراً مابين وَالِدَتَه وحبيبته لِيَنْتَهِي بِهِ الْمَطَافُ لِقَتْل نَفْسِه

إلَّا أَنْ الْمَوْقِف رَسْم بِشَكْل كُومِيدِي بِعَقْل ياكو
لِيُضْحِك مابين دُمُوعُه تَحْت تحديقات أَلْبِرْت القلِقه
" حسناً لَا يَبْدُو أَنَّهُ سَيَكُونُ انساناً طبيعياً "
أَوْمَأ الْأَشْقَر لِلْأَكْبَر لِيُعِيد نَظَراتُه لسورا
" تَوَقَّفَ عَنْ الْبُكَاءِ مِثْل الْحَوَامِل ساشتري لَك عُلْبَة فَشّار أُخْرَى ! "

رَفْعِ الْأَصْغَرِ رَأْسَه بِعُيون دَامِعَة ليحدق بالاشقر بِحِقْد
" أُكْرِهْك " سُحِب مَاءِ أَنْفِهِ واقفاً خَلْف توكسو بِقَهْر

حَدَّق ياكو بِه باستهزاء حسناً يَجِبُ أَنْ يُعِيدَ نظرته حَوْل نَفْسِه فسورا طِفْل أَكْثَرَ مِنْهُ

بَعْدَهَا أَكْمَل الْأَرْبَعَة نزهتهم تِلْك بِالذَّهَاب لِمَدِينِه الألْعاب الإِلِكْتِرُونِيَّة .

وَبَعْض الْوَقْتِ فِي الكاريوكي الَّذِي انْتَهَى بتوكسو وَسُوَرًا بالهروله لِلْخَارِج بِسَبَب غِنَاء ياكو والبرت معاً وَسَبَبًا ضَجَّة كَبِيرَة .

عَلَى الرَّغْمِ مِنْ جَمالِيَّة صَوْت أَلْبِرْت بِالْغِنَاء
إلَّا أَنَّهُ كَانَ متحمساً لِلْغَايَة وافتعل ضَجَّة وَفَوْضى فَوْرِيَّة عِنْدَمَا رَفْعِ صَوْتٍ المُسجل .

تَبَادُل الْأَخَوَيْن النضرات بَعْد محاولاتهم لاِسْتِعَادَة أَنْفَاسِهِمَا الَّتِي سُلبت بَيْنَمَا يهرولان لِلْخَارِج هرباً مِن أَلْبِرْت والداكن
" احمقان " نَطَق توكسو بسخريه
ليوما الأَشْيَب مقهقهاً فَيَبْدُو عَلَى أَخِيهِ الِانْزِعَاج فعلاً . .
.....
...
..
.
جَثَّت مأزرها لِتضعه عَلَى ظَهْرِ الْمَقْعَد
" أَيْن الصَّغِيرَيْن ؟ " تَسَايَل يوكيمورا بِاسْتِغْرَاب فمنذو عودتهم مِنْ الشَّرِكَةِ لَا وُجُودَ لَهُمَا وَهُوَ خَشِي حقاً أَنْ يَكُونَ توكسو بِصَفّ جَدِّه وَيَتْرُك الشُّقَّة فعلياً

" ليو اخبرنِ بمغادرتهما رُفْقَة ياكو و أَلْبِرْت "
تَنَهُّدٌ الْأَشْقَر بِرَاحَة جاذباً انتباههما حَتَّى لَوْ أَنْكَرَ بِقَوْلِهِ عَدَمُ اكتراثه بِرَحِيل توكسو

إلَّا أَنَّهُ كَاذِبٌ ، فالغُراب أَوَّل أَطْفَالِه وَكَان وَمَازَال أَعَزّ الْأَشْخَاص إلَيْه وَأَقْرَبَهُم .

" عموماً لنتناول الْعِشَاء نَحْن ، فَلَا أَظُنُّهُمَا سيعودان مبكراً عَلَى ايةً حَال " أَوْمَأ ايدن محدقاً بيوكيمورا بأبتسامه بَلْهَاء

إلَّا أَنْ الْأَشْقَر تَجَاهَلَه ! وَبَدَأ باتناول مافي صَحْنِه تَحْت قهقهات دِيانا لِوَجْه البُندقِ الخالِ مِن التَّعَابِير .

. . . . . .
. . .
. .
" وَلَكِنَّ سَيِّدِي "
رَفَع الْعَجُوز حَاجِبَيْه بسخريه ضارباً الْبَلَاط بعصيه
" تَعْلَم تماماً كُرهي لِمُعَارَضَةِ مَا أَقُولُ "

تَنَهُّدٌ ليو بِانْزِعَاج فدايلر مُصر عَلَى تَرْكِ تُهمه تِجَارَة الْمُخَدَّرَات عَلَى شِرْكِهِ ايفيري الْخَاصَّة - بماكس - أَو يوكيمورا بِالْأَصَحّ !

بَعْدَ مَا رَأَى شُهره الْأَصْغَر و سَمِعَه الشَّرِكَة الْخَالِيَة مِنْ أَيِّ تَارِيخ أَو مَاضِي مُسبق بِأَعْمَال مشبوهه عَلَى الرَّغْمِ مِنْ ثورتها الطَّائلة ، رَغِب بتدنيسها أَو تَدْمِيرِهَا . .

طَمَعِه بِأَنْ يَكُونَ الأَفْضَلُ جَعَل رَغْبَتُه تَزْدَاد بالاستولاء عَلَى شِرْكِهِ ماكْس .

هُو لَن يزجه بالزجن فعلياً لَكِن سيحاول سُحِب الاشاعات الَّتِي انْتَشَرَت بِكَوْن شرت ايفيري تتاجر بالمخدرات .

تَحْت سِتَارَةٌ الطِّبّ وَالْأَدْوِيَة . .
وَبِسَبَب السَّيْطَرَة الَّتِي يَمْلِكُهَا دايلر يَتَمَكَّنُ مِنْ تَوْفِير شَرْطٌ وَاحِدٌ
إلْغَاءُ تِلْكَ الْإِشَاعَة بِبَيْع شَرِكَة ايفيري لَه ! . .

كَان الْأَشْقَر يُتَابِع التَّلْفاز بابتسامه ساخره مُرتشباً مِن الكَأْسُ
وَضْعِ قَدَمَيْهِ فَوْق الْأُخْرَى
" وَاه ! وَالِدِي يُجِيد اللَّعِب حقاً"
عَقْد ايدن حَاجِبَيْه بِانْزِعَاج عَلَى الرَّغْمِ مِنْ تُوقِعَهُمَا لِلْأَمْر إلَّا أَنْ الْمَوْقِف كَكُلّ يُزْعِجَه

" لِمَا تَبْدُو مسترخياً ! وايضاً لَا تَشْرَبْ كثيراً ستثمل ! "
تَجَرَّع يوكيمورا مافي كَأْسِه دَفْعَةً وَاحِدَةً محدقاً بِعَيْنِي ايدن
ليتنهد الْأَصْغَر بِحَسْرَة فالاشقر تَعَمُّدُ هَذَا ! .

صَوْت ارْتِطَام ظَهَر الكَأْس بالمنضده عَلَا صَدَاه بِالْمَكَان لِيُعِيد يوكيمورا رَأْسَه لِلْخُلْف مُحدقاً بِالسَّقْف بخمول
" حَتَّى لَوْ فَعَلَ هَذَا وَإِنْ وَضَعَ اطنان مِنْ الْمُخَدَّرَاتِ فِي الشَّرِكَةِ . . هَذَا سَيَكُون لصالحي "

كُلًّا الزَّوْجَيْن لَم يفهما مَقصد الْأَشْقَر إلَّا أَنَّهُ اِنْحاز تَفْكِيرِه أَنَّ هَذَا الْمَوْقِفُ عموماً لَرُبَّمَا يُغَيِّر تَفْكير توكسو وَيُجْعَل الصَّغِير بِجَانِبِه .
....
...
..
.
" الْأَمْر يَزْدَاد حماساً ! " هَمَس الْأَشْقَر يَقْرَأ نَشْرَةِ الأَخْبَارِ بِحَمَاس ! فالاشاعات تناقلت بِسُرْعَةٍ كَبيرةٍ

الصَّغِيرَيْن أَخْذًا يَتَبَادَلاَن النَّظَرَات بقلق مِنْ أَنَّ يَنْتَهِيَ الْأَمْر بوالداهما بِالسِّجْن .

أَغْلَق أَلْبِرْت هاتفه مُكملاً
" وَهُنَا نَتَعَلَّم يَا رِفَاق أَنَّ الْمَالَ يُسَبِّب الْمَشَاكِل ، وَالْفَقْر شَيءٍ جَمِيل "
عَلَى الرَّغْمِ مِنْ صِحَّةِ كَلَامِهِ إلَّا أَنْ الِاثْنَيْنِ نُطْقًا بِوَقْت وَاحِد " أَخْرَس "

تَنهد الغُرابِ داعكاً عَيْنَيْه بِإرْهَاق ، فَعَلَى مايبدو سينتهي بِهِ الْحَالُ مريضاً نفسياً كَابْن خَالَتِه .

وَعَلَى ذَكَرَه حَدَّق بِالصَّغِير الَّذِي يَلْحَقُ بِإِحْدَى الْأَطْفَال وَاَلَّذِي آخُذُ البالونه خَاصَّتِه . .

" أَعَدَّهَا لِي ! "
" حجمك كالابقار ماللذي تَفْعَلُه بِهَذَا الشَّيْء "
عَبْس الداكن متجاهلاً إهَانَةٌ الصَّغِير ليهتف بِقَهْر
" مازلتُ فِي السَّادِسَةِ عَشَرَ ، وَمَن . . "

قَاطِعَةٌ الطِّفْل يُخْرِجُ لِسَانَهُ لِلْأَكْبَر
" اذْهَب للهند سيعتنون بِك جيداً "
تَنَهُّدٌ ياكو عائداً لحيث الْبَقِيَّة فالتعامل مَعَ هَذَا الصَّغِيرُ أَرْهَقَه

ضَحِك سُوَرًا لمظهر ياكو وعبوسه
" أَنَّهَا مَزْحَة ؟ كُلُّ هَذَا مِنْ أَجْلِ بالونه ؟ "
رَفَع ياكو حَاجِبَيْه بسخريه بِالطَّبْع لَن يَفْعَل
" وَلَيْس كَأَنَّك مَنْ لَمْ تَبْكِي عَلَى الفشار سُوَرًا "
....
...
..
.
" ماهذا ؟ " حَمل الْأَشْقَر الظَّرْف المُزخرف يُتَبادَل النضرات مَع الداكن وَاَلَّذِي مِنْ شِدَّةِ ارهاقه دَخَل لِلْمُنْزَل مباشرتاً . .

تَنَهُّدٌ أَلْبِرْت حاملاً الْأَشْيَاء وَالظَّرْف متذمراً لَمْ يَتَوَقَّعْ أَنَّ الِاعْتِنَاءَ يَتَطَلَّب هَذَا الجُهْدُ !

تَخَصُّرٌ بالمنتصف رامياً جَمِيع حاجيات الداكن ارضاً
" هِي ! تَعَالَ إلَى هُنَا وساعدني بِوَضْعِهَا بغرفتك لَا تَكُنْ اتكالياً ياكو "
أَخْرَج الصَّغِير رَأْسَهُ مِنْ خَلْفِ الْجِدَار بابتسامه " لَكِنَّك أَبِي وستتحمل هَذَا الْأَمْرِ " سَلَ لِسَانِه مهرولاً لِلْأَعْلَى تَحْت صَدْمَة الْأَكْبَر العابس " لَن أَتَزَوَّج أَقْسَم ! سيجن جُنُونِي بِسَبَبِ هَذَا "

فَتْح الظَّرْف بَعْد صِرَاع مِنْ الْفُضُولِ
ليرمش بِتَتَابُع للبطاقة الَّتِي سَقَطَتْ أَرْضًا
" هَذِهِ الرِّسَالَةِ لَك ياكو " صَعِد لِلْأَعْلَى يَقْرَأ ماكتب بِاسْتِغْرَاب

" لَم تخبرنِ أَن جَدُّك مِنْ طَرَفِ وَالِدِك مَازَال حياً "
تَنَهُّدٌ الْأَصْغَر يُغْلَق أَزْرَار قَمِيصه ليلتف محدقاً نَاحِيَة أَلْبِرْت بِاسْتِغْرَاب
" لَم أَرَاهُ فِي حَيَاتِي قَطّ ، مَا مُنَاسَبَةِ هَذَا اصلاً "

مَد أَلْبِرْت الظَّرْف والبطاقه " دَعْوَة لحظور حَفْل تَأْسِيس الشَّرِكَة " تَقْطِيبُه غَيْر سَارَة اِرْتَسَمَتْ عَلَى مَلامِحِ الْأَصْغَر

لَمْ يَتَوَقَّعْ عموماً فِي حَيَاتِهِ إنْ يَرْغَبَ جَدِّه بِرُؤْيَتِه شخصياً
" ستذهب ؟ "
وَضَع الداكن مابيده عَلَى الطَّاوِلَةِ بتململ
" لَا أَعْلَمُ ، سَيَكُون عَمِّي هُنَاك "

دُنَى ياكو رَأْسَه لِلْجَانِب بابتسامه عابثه
" مازالَت خُطَّتِي قَيَّد التَّنْفِيذ ؟ "
الْأَكْبَرِ لَمْ يَفْهَمْ مالذي قَصَدَه الداكن بِالضَّبْط
إلَّا أَنَّهُ لَمْ يَشْعُرْ بِالارْتِياح لابتسامه ياكو وَاَلّذِي رَمَى مُلَابَسَة بالسله بِإِهْمَال .

" عَلَيْك تَرْتِيب غرفتك " نُطْقُهَا أَلْبِرْت بِهُدُوء مغلقاً بَابِ الغُرْفَةِ خَلْفَه ، عَلَيْه حقاً الذَّهَابَ مَعَ ياكو هَذِهِ الْمَرَّةِ ، لَدَيْه كَلَام خَاصٍّ مَعَ مادنيس ، عِدَّة لكمات ورفس بِالْبَطْن لَا تَضُرُّ ؟ . .

....
...
..
.
دَوي نَكَصَ البَاب بأنحاء الصَّالَّة ذَات الواجِهَة الْإِمَامِيَّة لِباب الرَّئِيسِيّ للِشقة ،
فَتح الْأَكْبَر الْبَاب سامحاً للاشيب بالولوج قَبْلَهُ وَلَمْ يَتَوَقَّفْ الصَّغِير لِلَحْظِه عَن الثَّرْثَرَة بِحَمَاس عَن الألْعاب و الْمُغامَرَة الَّتِي خَاضَهَا مَع ياكو .

تَوَقَّف الشقيقن عَنْ الْحَرَكَةِ ليحدقا بِبَعْضِهِمَا ثُمّ بالاشقر الْمُسْتَلْقِي بِإِهْمَال عَلَى الْأَرِيكَة .

وَضَع الْأَصْغَر الْأَكْيَاس عَلَى الْأَرِيكَة الَّتِي قُرب الْبَاب مهرولاً نَاحِيَة وَالِدِه ثُمَّ أَعَادَ خَصَلَات غُرته لِلْخُلْف مبتسماً " بَابًا ~ " .

المَعني لَمْ يَكُنْ بوعيه تماماً لِذَا رِمْش بِتتابع ليضيق عَيْنَيْه محدقاً بسورا بِاسْتِغْرَاب " يُورِي " هَمَس مقهقهاً " لَا يَجِبُ عَلَى الأَمْوَاتِ الْخُرُوجَ مِنْ الْقَبْرِ ستخيفين الْأَطْفَال "

أَطْبَق أَجْفَانِه مجدداً عائداً لِنَوْمِه بِبَساطَة تَحْت تحديقات سُوَرًا الْغَيْر مُصدقه أَغْلَق فَمِه بدهشه ليلتفت نَاحِيَة شَقِيقَةٌ اللذي لَمْ يَقُلْ عَنْهُ غَرَابَة
" وَالِدِي فِي أَقْصَى مَرَاحِل إلْيَاس وَالْجُنُون " أَوْلَج الأَشْيَب ضحكاته لِيَنْهَض بَعْدَمَا جَلَسَ عَلَى إحْدَى رُكْبَتَيْه إمَام وَالِدِه .

" بالمُناسبه يَبْدُو مضحكاً وَهُو مَخْمُور "
" مهلاً هَل أَبِي ! "
أَوْمَأ سُوَرًا ماطاً شَفَتَيْه يُؤَكِّد شَكَوْك توكسو وَاَلَّذِي ضَرَبَ جَبِينِه بِحَسْرَة
" أَهُو جَاد ! " وَقَفَ أمَامَ الْأَكْبَر متخصراً يُحَدِّق بِه بحنق
قَمِيصَه المبعثر ووجنتيه المحمرتان . .

" حسناً عَلَى الرَّغْمِ أَنَّهُ لَا يَبْدُو كَعَجُوز لملامحه الصَّغِيرَة ، لَكِن ! هَذَا لَا يَعْنِي أَنَّ يتهور "

الْتَفَتَ إلَى شَقِيقَةٌ وَاَلَّذِي آخُذُ يُحَدِّق وَيَقْرَأ اسْم زُجَاجَة الكحول
" أَبِي غَنِيٌّ صَحِيحٌ ؟ لِمَاذَا اشْتَرَى هَذَا النَّوْعِ الرَّخِيص "

قَلْب الْأَكْبَر عَيْنَيْه لَيُسْحَب الزُّجَاجَة مِنْ بَيْنِ يَدَيْ الْأَصْغَر
" هَل تَشَجَّع وَالِدِي أَمْ مَاذَا ! ، وَمِنْ ثَمَّ اذْهَبْ لغرفتك "
حَدَّق سُوَرًا بِشَقِيقَة مِنْ الْجَانِبِ بسخريه
" وَقِح ، لَا أَشْعُرُ بالنعاس "
الْتَفَت الصَّغِيرَيْن إلَى ايدن الَّذِي دَخَلَ للشقه بِسُرْعَة مُسبباً بَعْض الضَّجَّة .

تَوَقَّف البُندقِ يُحدق بِهِمَا بابتسامه بَلْهَاء
" آسَف ، ضننته سَيَخْرُج وَيُسَبِّب الْمَشَاكِل لِذَا عدتُ بِسُرْعَة "
" أَيْنَ ذَهَبَتْ ؟ " تَسَايَل الْأَصْغَرَ مِنْهُمَا لِيُجِيب
" ذهبتُ لِإِحْضَار الدَّوَاء "
كِلاهُمَا لَم يفهما مَقْصِدِهِ أَوْ مِنْ صَاحِبِ الدَّوَاء
لَكِن توكسو تَذَكَّر كَلَام أَلْبِرْت بِكَوْن وَالِدِه يَزُور المشفى يومياً ،
الْتَفَتَ إلَى جَسَد الْأَشْقَر المُمدد يُرَاقِبْه بقلق .

اِقْتَرَب ايدن واضعاً إحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ رَأْسِ رَفِيقِه
" استيقط لتنم بغرفتك تَبْدُو كمتشردين لَكِن بِشِقِّه فَأَخَّرَه "
رَفَع توكسو حَاجِبَيْه ، ليتجاهله ساحباً سُوَرًا مَعَه فَكِلَاهُمَا يَجِبُ عَلَيْهِمَا النَّوْم بَاكِرًا .

" أَمْهَلَنِي خَمْس دَقَائِق أُخْرَى يُورِي "
" لَا أَسْتَطِيعُ " نَطَق ايدن بتغنج لِيَقِف بَعْدَهَا صافعاً رَأْس الْأَشْقَر
" هَيَّأ أَنْهَض آيَة الوغد الْقَذَر " .
.........
#يتبع في الفصل القادم✨💫

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن