" chapter 52 "

113 10 3
                                    

" بَعض الجُروح لا تُنسى ، بَل تُدفن "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" بَعض الجُروح لا تُنسى ، بَل تُدفن "

.
.
" رائع اصبحنا مُشردين "
" مالذي تعنيه بصياغتك الامر بتلك الطريقه ياكو !! "
اشار الصغير بعينيه ناحية المَنزل ليلتفت الاشقر بِبُطى متمنياً ان مايفكر به غير صحيح البتة ،
سَقطت الاشياء التي حملها قبل خروجه من يديه بعدما استوعب الامر
" منزلي !!!!! "
سحب الغُرابِ من ياقته بعد تصديق
" ايته اللعنه التي حلت بحياتي ! ساقاضيك على بيتِ ! "

ابعاد الاكبر يدي الاشقر عنه ليقول ببرود
" استوعبت الامر متاخراً عزيزي .. لماذا برايك كسرنا النافذه وخرجنا منها ؟ " ..

" حسنناً .. في الحقيقه لا اعلم لحقتُ بكما وحسب .. "

حَدق الداكن وسورا به بملامح فارغه ليقول الثاني
" واو ... يال ذكاءه الغير معهود "

" قليل التركيز مثل صغير الحِمار " اكمل ياكو بهدوء متجاهلاً تماماً تَوَعُد البرت له بالعقاب ! .

" رفاق فالنحاول ان نبقى على قيد الحياه خلال الثلاث ايام الُمقبله ! "
هَمس ديريك يُحدق بالمنزل اللذي تحول من اللون المُشرق الى حالك كالفحم ..

" حقاً اسف لك البرت ! "
الاشقر ضل يُراقب سيارات الشرطه
ورجال الاطفاء الذين احاطو منزله لينطق بأسى ..
" هذا مولم اشعر كأننِ فقدتُ احدى اولادي "
" لستَ مُتزوجاً "
" سأتجاهل تنمرك على رجل عازب ! "
" كلاكما اعزب رفاق ! "
تحدث الاشيب بسخريه ليكمل
" هذا افضل اي فتاه مجنونه ستقبل بكما "

زَفر الاشقر انفاسه ليسير ساحباً خلفه مُعطفه او بالاصح تركه يمسح الارض حرفياً ..
كان الضيق واضحاً عليه وقتها ..
هرول الداكن خلف والده ليبتسم بسعاده ناطقاً بمرح
" هيا ! الطبيعه احلى بكثي... "
اغمض عينيه شاداً على شفتيه بكتم لكلماته تلك
فسياره ما مَرت من جانبهما بُسرعه لييتبللا بالكامل بالمياه  وكون ياكو بِالمُقدمه فقط سَبحَ بالماء حرفياً..

مَسح وجهه بخشونه محاولاً تجفيفه
" حسناً اسحب كلامي يجب عليك شراء منزل فعلاً "
رَفع الاشقر حاجبيه بسخريه
" لتنفعك الطبيعه عزيزي "

...............

١٢:٣٠ ليلا.ً

" رَغبتِ تُكمن بأِستيعاب شيء ما ..
عِندما ارى - كمثلاً - شيء موقف او كلام  توصف  شخص قريب مني يتبادر الى ذهني مُباشرتاً .. على الرغم اننِ صاحب هذه المواقف كذلك ..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن