" لُعبة الجَبابره "
.
.
" مالذي تفعله الان ! "
قَلب الغُرابِ عينيه بانزعاج وعدم صبر ، ليدفع سورا بقوه للداخل بحانب ياكو بعدم اهتمام" عليكما البقاء هنا ! لاتخرجا ، اياكما ومغادره المنزل ! "
البرت لم يتحرك فما يفعله الغُرابِ في الوقت الحالي الحل الاقرب للصحه لعدم تعرضهما للخطر
هُما توجها لمنزل روسيان المنفرد في الغابه ، وهذا سيساعدهما حقاً. ..
الاكبر اقترب من الشابين محاولاً ايقاف هذه الاجواء المتوتره
" عليك توضيح الامر عزيزي ، حتى نحن الكبار نحتاج لتوضيح التصرف والا سنمقته ونتمرد "
حرك حاجبيه محاولاً ايصال الفكره الى توكسو ..الداكن الصغير تمسك بسورا الذي كاد يسقط من دفع اخيه له وهذا صدمه حقاً فلم يتعامل توكسو بحياته معه بهذه الطريقه حتى لو كانت بمصلحته .
نطق البرت بهدوء جاذباً انتباه الصغيرين
" زوج ماريان قُتل "
كلماته تلك جعلت كلاهما يُحدقان بقلق
لينطقا بصوت واحد
" ابي ! "
" ماذا عن عمي "
تنهد الاشقر واضعاً كفيه على كتف الصغيرين
" سنذهب للندن للبقاء بجواره ؟ امممم احسنَا التصرف ولا تخرجا حتى نتمكن من انهاء الخطه ! "على الرغم من رفض سورا للامر بالبدايه الا ان حركه ياكو الغير مفهومه اصمتته هو يعلم طباع ابن خالته ..
لن يميل ولن يوافق بسهوله .." لنذهب البرت " تحرك الغراب مُغادرا المنزل خلفه البرت تحت نضرات سورا التي ازدادت انزعاجاً ..
تصرف اخيه الاخير ازعجته حقاً ..لذا حدق بالارض بعبوس " حقير ! اكرهه "
التفت الداكن الى سورا بابتسامه بلهاء
" دعك منه الان "<<<<<<<<<<<<<
" هل انت مُتاكد مِن خُطتك هذه "
هَمس الاشيب مُختبئاً خلف الدرج الاخير ،
وضع الداكن احدى كفيه على الخزانه مُخرجاً راسه يحدق لما حوله بفضول
" هل احضرتَ المصباح "
اوما بعدم استيعاب ، ليستقبله الاصغر بابتسامه
" اذن هيا !!! اركض "
" ماذا !! " شهق ليهرول خلف الداكن بسرعه وازدادت سرعته عندما سمع صوت ماريان التي تركت غرفتها لسماعها تلك الضجه بالاسفل ..دارت حول المكان بينما تحمل المصباح اليدوي
" لعلها قطه البرت .. "
رفعت كتفيها بعدم اهتمام لتعود لغرفتها فهي و روسيان بقيا خارج اركان قصر والدهما وتركَ التوام للحصول على اي معلومات جديده قد تساعدهم .ابعد ياكو كفه عن فم الاشيب اللذي كاد يختنق .
خديه المنتفختين من شده توترت جعلت الاصغر يقهقه بخفه " استرخِ لم نبدا شيء بعد ! "اخرج سورا انفاسه المكبوته " كادت تُمسك بنا ! "
خَرجا من خلف الدرج ببطئ ليظهرا راسيهما وحسب تاكد ياكو من عدم تواجد شخص ما ..عندما شعر انهما بامان ركض كلاهما للخارج بسرعه .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...