Return season 89.1.4

25 4 15
                                    

يوصف المرء بشيئان ، اما قليل حيلة او ان يهد الجبال ..

ماذا ان كنت ما بينهما ..
مابين العجز و القوة

ما بين الدهاء والحماقى ...

ام لم تكن كذلك يوما
هو صراع ما بين ما تم وصفي به
وما بين حقيقتي ...؟

وايهما الاصح ؟
الاحمق الذي تم وصفه بالدهاء
ام القوي الذي وصفته الظروف بالعاجز ؟

ايهما كانت الاجابة ..
كانت أنتِ ، تلك الإجابة ، التي تراكضت حواسي قبل جسدي اليها ..

إجابات العالم كانت تكمن فيك ، بزاوياك ، بحدود حديثك ، بنظراتك المستمرة ..

انت اللغز والجواب..
انتي الداء والدواء ..

أنت عالمي...
ذلك الاعتراف مبكر بداخلي , ومتاخر بسطحيه افعالي ونظراتي ..

تقدمِ ، وفكِ حلول الاحجية
ما حلها غير ماكان لغزا يوما ما بقصة احدهم ...

الضحكات تعالت تدريجيا لتهدا بعدها ، كلمات تليها الاخرى ، نظرات تسابق اخريتها ..

حوارات لا نهائية لم تكن ذات يوم بالنسبة لي ذات اهمية او منفعه ...

بحالتي هذه ربما ، بشخصيتي الحالية هذه فقط ..

ليس بجميع الاوقات ، تلك الاصوات كانت ما بين التلاشي والوضح ..

ما بين الغضب والسرور
ما بين الضياع و الولوج للحياة ..

انفاسا ضاقت بالتدريج بضغط رئتي المستمر داخلي تليها زفير هادئ

اخبرنِ دوما ان علي اخذ الانفاس العميقة

الاستمرار بهذه الافعال عندما  تعود احد افكاري الطائشة ونوبات الافكار الانتحارية ..

في النهاية ، بعد مرور ايام طويلة على الحادثة الأخيرة...

صادف وزرت هاروكي بمنزلها ،
العديد من الواجبات المنزلية ..

الدروس المكثفه
التخطيط للمستقبل...

تسائلت بكل خطوة تخبرني بها
ان يصبح ذلك الخيال الحقيقة ، هل سيحدث هذا يوما حقا ؟

لمعان مقلتيها ، سعادتها ، وصفها الامر بالتفصيل صوتها المرح ..

جميعها تخبرك ان ذلك الحلم قادم

لكن..هل سيغدو الغريق عدائا يوما ما ؟..

كان والدي هاروكي غريبان ربما ؟ ...
والدتها حدقت بي لبعض الوقت وعادت للنوم

تسائلت حقا ان كانت بخير
وكما العادة قرات هارو افكاري
اخبرتني ببساطة انها تحب النوم اكثر من والدها حتى ...

حسنا ربما هذا منطقي ؟..
هل مشاعر الرجل بخير ؟....

تنهدت بحسرة حينها بينما والدها كان كثير التدقيق بالتفاصيل ، لم ينفك عن القاء الاسئلة علي ...بل تحدث مع والدي بالهاتف كذلك ، تبادلنا ارقام الهواتف ايضا..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن