" chapter 89 The end"

260 14 77
                                    

" مرارة ان تكون بشرياً "
- سأحدثكم من المستقبل -
ولكن ( بسطور قليلة لا تتعدى ما بعد الخامسة ولا تقل عن الاثنان !! )
< العار والخوف ليس من مُراهق اسرد حروف استشهاد سلوك و روح البَشر .. لكن العار هو اهمال ساحل شضايا روح الابناء ! . >

انه بِقلم مُراهق طائش ..
اطلق سراح افكاره ..
وقضبان سجن مراره الماضي ..
بحروفه الى القارئ ..
انا الضالم و المضلوم
انا الكاتب والقارئ.. وانا القاتل والمقتول ..
من الماضي الى المستقبل
*******************

هُدوءه الاسر لم يَرق للأصغر سناً فالقلق تشبث بقلبه بشكل غير متوقع ، اخفض حقيبته بدوره متأملاً زوايا القصر بأمعان ! غادرها منذو سنتين ! .

بل لم يدخلها اي منهما بعد جنازه جدهما ! .
كلاهما غرق بتفكيره الخاص ليخرجا منها بعد دقائق من الصمت لتلك الايادي التي احاطتهما من الخلف برفق ! ورائحه الحنان تبعث منها لتسكن جوارحهما كلاهما .

" اعلم ان الامر صعب ، لكن يوجد حياه اخرى بانتضار كل منكما ! ، جدتكما ، عائله ليو ، والاهم من كل هذا امنحاني الفرصه لاعوضكما عن كل شي فاتكما "

الاشيب التفت محيطاً والده بعناق صامت وكانت رسالته لا باس معه بأي شيء في الحقيقه ! مادم شقيقه وهو هنا ! .

وتوكسو لم يختلف عنه بالاجمال بخصوص الامر ! .
فقدانه لوالدته جعلته يرضى باقل الاشياء وابسطها متجاهلاً قيمتها الحقيقه ! .

فلا اعظم من واغلى من والدته ! .
وسورا يشاطره الرأي ! اما يوكيمورا فلا يختلف عنهما بالامر ! هو حُرم عليه عطر والدته منذو سنوات ولم يراه الا قبل ايام ! .

احاطهما مجدداً ليسير نحو القصر " جدتكما متحمسه لرؤيتكما لم تتوقف عن الاتصال بي لِلحظه "

تَبسم الغُرابِ لِقهقات شقيقه حول وصف يوكيمورا لجدته والتي لم تهتم لكبر سنها بل تَشبثت به بعد سنين من الحرمان ! .

انفجرت بالبكاء وقتها واختلط عليها الامر ! بشوقها لاحفادها وشوقها لابنها الوحيد ! .

و ( يوري ! ) والتي ما ان ذكرتها انتهى به الحال بهز رأسه ثم البكاء كطفل ! .

وجَدَ حقاً الوقت المناسب والمكان المناسب لافراغ ما كتمه لسنين ! .

سوء والده وتصرفاته ليس له وحده بل لاطفاله حتى ..
لم يستطيع ترتيب الامر بل زاد الامر من شهقاته فورما تذكر مقتل ليو الوحشي و وزوج ماريان ! .

ولم تستطع والدته حينا سوى دفن راسه باحضانها والطبطبه عليه برفق
..

عاد الى ذاك الطفل في الثالثه عشر من عمره ، بعد الضرب المبرح يركض للأختباء تحت سرير والدته دون اخبارها ! .

&quot; زُهور قِرمِزية &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن