" chapter 65"

94 12 12
                                    

( قد تَتَمكن مِن مواجهة وتَخطي الامور لكن ؟ ماذا لو ادعيت التخطي وصادفتك مُعِضِلة اخرى ... ؟ )

اطَبق اجفانه محاولاً تجنب ما يَعرضُه البُندقي امامه ! .
فجده تَرك المستودع لبعض الوقت عند وصول اتصال ما مفاجئ له ! .

والشاب جَلس القرفصاء امامه يستمتع بِعرض جميع الصور التي احتوت على جُثه اوليفيا ! .

اشار ناحية قريب الاشيب ناطقاً باستفزاز " كان عليه من البدايه ان يكون مُطيعاً لعمه ! الا توافقني الامر ؟ .. ماكانت خالتك ستمت بهذه الوحشية ! "

خُصلاته الاماميه غَطت مقلتيه مخفظاً راسه فاللذي امامه يستغل جانب سورا الضعيف وتصديقه لجميع ما يسمع !
وهذه نقطه جيده لِجعله ضِد ياكو لبعض الوقت منتظراً عودة دايلر !

الداكن لم يلفظ اي شيء او يتدخل .. حتى دفاعاً عن ذاته لم يتحدث ترك المجريات كما هي ! ..

" هذا مُمل ! " اعتدل بوقفته مستديراً يبحث عن اي شيء يلهيه ويستفز الصغيرين ! .

اثناء ذلك الاصغر ضَغط على جانب ساعته مُظهراً جانباً حاداً ! عليه حقاً شُكر البرت على هديته هذه في عيد ميلاده السابق ! .

بدا بتحريك معصمه محاولاً قَطع الحِبال الملتفه حول معصميه ! عبى الرغم مِن فشله لعدة مرات وعينيه التي كانت تحدق بالبندقي تاره وبسورا الهادى تاره اخرى .

تدريجياً اتسعت ابتسامته لشعوره بتحرير كلتا يديه ! .
ولحسن حظه ان جده لم يربط ساقيه مثلما فَعل لسورا !

فالاكبر اعتقد ان ياكو فقد قدرته على الحراك عندما شُلت ساقيه بعد محاولاتهما لِخطفه ! .

زَحف بِبطئ محاولاً عدم جذب انتباه الشاب الواقف قرب باب المستودع متحدثاً بالهاتف وهذا كان لحسن حظ الصغيرين ! .

أنتشل العصا الحديديه مُقترباً مِنه تحت تحديقات قريبه الخائفه والذي حاول ايقافه لكنه فَشل تماماً !

تَرجع جَسد الداكن للخلف عِند امساك الشاب العصي بكفيه
" انت حقاً ! "

قَطب الاصغر حاجبيه ناطقاً " لاتستخف بِمن اعتاد على هذا ! " نبس ببرود ليركل مابين ساقي الشاب بقوه معيداً ذاته للخلف على الرغم من خوفه الشديد وتردده الا انه
عند جلوس الاكبر ارضاً ! رَفع العصا عالياً لتستقر فوق راسه بقوه !
" اتمنى ان تذهب للجحيم ! ! "

هرول للامام محدقاً للخارج بعدما خبىء جسده خلف الحائط جيداً خشيةٍ مِن رؤية الِرجال له !، ثم اغلق باب المستودع بالاقفال عند اخذه للمفاتيح سلفاً مِن جيوب الشاب

تقدم لقريبه محاولاً فك قيوده " لما اغلقت الباب ؟ "

" هروبنا من الباب الامامي جنون!، جدي لن يترك المكان دون حماية "

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن