"ارتُك بِقُربي ، فأعلم "
.
.
٦:٠٠ صباحاً طوكيو -اَبعدَ الاشقر الستائر البيضاء الشفافه عن بعضهما كانت افكاره تتوجه ناحيه ان الصغير لن يتاخر عن موعد المدرسه في يومه الثاني لكن تبين عكس هذا حقاً وخاب ظنه حقاً ، اقتحمت اشعه القُرص بِلاط الغُرفة ثم تَسلطت مُعظمها على وجه الداكن ليقطب حاجبيه بانزعاج .
رَفع الغطاء مخبئاً ذاته تحتها ، الا ان لالبرت رأي اخر فها قد اقتربَ من الصغير ليسحب الغطاء من فوقه بقوه
" انهض هيا ايه الكسول ، لديك مدرسة وانت تشخر هنا كالدِببة "اهتزت اهدابه ليبعد التصاق جفنيه محدقاً بوالده بانضار مشوشه " فقط خمس دقائق "
" هيا انهض ! لن اخذك للمدرسه وستضطر الى ركب الميترو والتاخر على الحصص الاولى والتي هي تخص لويس اضن ! " همس بها بمكر لاحظ البارحة تعلق ياكو السريع بالاستاذوفور ما سمع الداكن هذا استعدل بجلسته ساحباً نَظاراته من فوق المكتب بجوار سريره
" هذا استغلال لنقاط ضعف العدو ، وبالمناسبه دروسه تخص الادب وانا احب هذا "
بَرر موقفه متوجهاً ناحيه الحمام بهيئته المبعثره
فثياب النوم خاصته اكبر حجماً من جسده !تَخصر البرت ضاحكاً فياكو ارتدى النظاره بشكل عكسي مِما سبب سقوطها ومن حسن حضه انها لم تتكسر
" الفطور جاهز " طَرق على باب الحمام ليبتسم بحنان متوجهاً للاسفل " طِفل حقاً من يراه لا يصدق انه سيتم السابعه عشر مِن عُمره "
الداكن بعَدَ فترة طويله وهو متاكد تماماً من تأخره الا انه سار بِبطئ شديد " صباح الخير " قالها بملل متوجهاً للخارج بملابس نومه تحت تحديقات البرت بينما يرتب الفطور على المنضده ساكباً الحليب .
وَقفَ امام صندوق البريد واضعاً ذراعيه على راسه بنفور " اكره الايام المشمسه ! " اخرجَ البريد ليعبث بها حتى وجد ظرف ابيض مُزخرف بخطوط ذهبيه
فرغ فاهه بدهشه عائداً للمنزل ، الاشقر وقف امام الباب " خرجتَ حافياً ؟ " الاصغر اخفظ انظاره لقدميه الحافيتين " في الحقيقه لم انتبه ! "
تنهد البرت يراقب مضهر الصغير بعدم تصديق
جانب القميص مرتخي تماماً فالثياب اكبر من حجم ياكو اساساً .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...