" chapter 56 "

88 12 10
                                    

"ارتُك بِقُربي ، فأعلم "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ارتُك بِقُربي ، فأعلم "
.
.
٦:٠٠ صباحاً طوكيو -

اَبعدَ الاشقر الستائر البيضاء الشفافه عن بعضهما كانت افكاره تتوجه ناحيه ان الصغير لن يتاخر عن موعد المدرسه في يومه  الثاني  لكن تبين عكس هذا حقاً وخاب ظنه حقاً ، اقتحمت اشعه القُرص بِلاط الغُرفة ثم تَسلطت مُعظمها على وجه الداكن ليقطب حاجبيه بانزعاج .

رَفع الغطاء مخبئاً ذاته تحتها ، الا ان لالبرت رأي اخر فها قد اقتربَ من الصغير ليسحب الغطاء من فوقه بقوه
" انهض هيا ايه الكسول ، لديك مدرسة وانت تشخر هنا كالدِببة "

اهتزت اهدابه ليبعد التصاق جفنيه محدقاً بوالده بانضار مشوشه " فقط خمس دقائق "
" هيا انهض ! لن اخذك للمدرسه وستضطر الى ركب الميترو والتاخر على الحصص الاولى والتي هي تخص لويس اضن ! " همس بها بمكر لاحظ البارحة تعلق ياكو السريع بالاستاذ

وفور ما سمع الداكن هذا استعدل بجلسته ساحباً نَظاراته من فوق المكتب بجوار سريره
" هذا استغلال لنقاط ضعف العدو ، وبالمناسبه دروسه تخص الادب وانا احب هذا "
بَرر موقفه متوجهاً ناحيه الحمام بهيئته المبعثره
فثياب النوم خاصته اكبر حجماً من جسده !

تَخصر البرت ضاحكاً فياكو ارتدى النظاره بشكل عكسي مِما سبب سقوطها ومن حسن حضه انها لم تتكسر

" الفطور جاهز " طَرق على باب الحمام ليبتسم بحنان متوجهاً للاسفل " طِفل حقاً من يراه لا يصدق انه سيتم السابعه عشر مِن عُمره "

الداكن بعَدَ فترة طويله وهو متاكد تماماً من تأخره الا انه سار بِبطئ شديد " صباح الخير " قالها بملل متوجهاً للخارج بملابس نومه تحت تحديقات البرت بينما يرتب الفطور على المنضده ساكباً الحليب .

وَقفَ امام صندوق البريد واضعاً ذراعيه على راسه بنفور " اكره الايام المشمسه ! " اخرجَ البريد ليعبث بها حتى وجد ظرف ابيض مُزخرف بخطوط ذهبيه

فرغ فاهه بدهشه عائداً للمنزل ، الاشقر وقف امام الباب " خرجتَ حافياً ؟ " الاصغر اخفظ انظاره لقدميه الحافيتين " في الحقيقه لم انتبه ! "

تنهد البرت يراقب مضهر الصغير بعدم تصديق
جانب القميص مرتخي تماماً فالثياب اكبر من حجم ياكو اساساً .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن