" chapter 61 "

94 13 2
                                    

" ان تكون شاعراً ، اديباً ، موسيقياً .. تَحلى بالجراءه لمواجهه حقيقه العالم بِفنك "
.
.
< بَعد أسبوع ٢١ من نوفمبر  >

فَترة الخريف بدأ يَنقضِ لتَِحل مَحله الاثواب ناصِعة البياض تَكسو جميع النواحي والشوارع ! .

شَبكت اصابعه على الوشاح مخفظاً اياها  ليسمح لانفاسه بالخروج اخيراً فالداكن هرول بشكل سريع هذا الصباح ليصل مُبكراً لمدرسته ! .

لكنه تأخر كالعاده ! ، هذه المره هو جاء بمفرده فألبرت هذا الشهر قضى اغلب الوقت بالمشفى بسبب الاعمال المتراكمه والجدول المزدحم لذا اضطر للنوم هناك .

قدماه ازدادت ليستقر اخيراً امام الباب الخشبي ذات التصميم الكلاسيكي القديم .

سحبه للجانب بهدوء فلا صوت قادم من الداخل !
لذا قَرر التلصص اولاً ! .

وياليته لم يفعل فالاستاذ وقف بوجهه متكتفاً مرادفاً بحدة
" روديارد ياكو ! للمره المليون بعد المِئة ما سبب تأخرك ! "وضع سبابته على وسط نظارته رافعاً اياها للاعلى

ليبلع الصغير رمقه فهذا اسوء درس واسوء استاذ في تاريخ حياته الدراسيه ! ...

هو يستمتع برؤيه الطلاب يعانون من ناحيه الدراسه .
بل يتصرف معهم كأنهم اطفال وليس  في السادسه والخامسه عشر من عِمرهم .

" استاذ كولتون انا ...."
" يمكنني رؤيتك بمكتب المدير " اغلق باب الفصل بوجه الاصغر والذي فرغ فاهه بعدم تصديق لثواني عده ضل واقفاً يحاول استيعاب الامر

ثم هرول للمكان المعتاد الذي يجلس به الغُراب عادتاً لتناول قهوته الصاحية
" لويسس !! " هتف بصراخ ليرمش المعني بدهشه التفت بعدم تصديق لصوت ياكو العالي بهذا الوقت المبكر من الصباح

اشار الداكن للداخل بسبابته بعبوس
" كولتون ذو اربعه عيون طردني من الفصل ! كيف يطرد كتلة الجمال هذه ! ، او دعك من هذا الكلام ! كيف يقوم بطردي !!
"
" سأعاني من الامراض القلبيه بسني هذا ! "
" لا ! ، الوحوش لا تفعل ، عموماً لا اريد الذهاب لمكتب المدير هو عجوز وسمين وذو راس كروي ! "

" ياكو انه مدير المدرسه ! "
" كره متنقله تقصد ؟ ... "
" لايجب عليك التنمر "
" انا لا تنمر ! "
" ماذا تسمي هذا اصلاً ؟ "
" التنمر وجهاً لوجه اما انا اقول لك عنه انه كروي ! "
رفع كتفيه مبتسماً ليضع الاكبر كفه على جبينه بحسره على الرغم من ان جزء منه اقتنع بكلام ياكو فعلياً! ..

" عموماً لماذا انت مرتبك من الذهاب لمكتب المدير ! "
" لتأتي معي الستَ استاذي الحنون ! "
" حقاًما مشكلتك ؟ .. "
" ساعود للمنزل وداعاً " هتف الداكن ليستدير بِنية الخروج من المدرسه الا ان جسده لم يتحرك بسبب امساكه بطرف ياقته من قبل لويس " توك وصلت ؟ هل اتيت لالقاء التحيه لجدران المدرسه والمغادره ! "

&quot; زُهور قِرمِزية &quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن