أضداد نَفَحَت الرِّيح تُدَاعب خُصلاته الداكنة ، بَريق الُقرص الجليل إلتاك ضَوءه بين عُشب فردوس الارضية لتضيفه مظهراً وَضْحاً ..
الجَوُّ الرَائِقٌ هَذَا الْمَسَاءَ زاد من اريحية اليَافع الصغير .
تَهلهلت محياه لتهَجَر مُقلتيه مِن تأمل الصِفصاف المزروع بزواية الحديقه
للرضيعه بين ذراعيه ! ، فشاديان لم تتركه للحظه على الرغم من رغبه عوده ماريان للمنزل ..التوامين عادَ سلفاً مع روسيان ، الا ان ماريان بقت في الداخل مع الاشقر تُعد العشاء
تاركتاً صغيرتها تحت مسؤؤليه ياكو بعد ملاحضتها لتعلق صغيرتها به وبشكل واضح ..
" صغيره الحجم حتى قطه البرت اكبر منك حجماً "
تحدث بتذمر يقرص وجنتيها ..رسمت الصغيره ملامح منزعجه تقطب حاجبيها الخفيفين ثم عاودت النوم ببساطه ، قهقه الصغير بسعاده فهي ظريفه حقاً وهو يحب الاطفال على ايةٍ حال
" ظريف ~ "
حرك اهدابه بعدم استيعاب ليحمل جسده عائداً للمنزل بسبب الضجه الصادره من الداخل ، تركَ الحديقه الخلفيه ليليج راسه اولاً مراقباً ما يحدث بفضول واضح على محياه بدى كقطه صغيره ، معانقاً الصغير بعنايه خشيه استيقاظها
" لا تضف هذا الى الحساء ! "
" مهلاً ! انتِ لا تحبين تناوله ! "
" ياكو لديه حساسيه من هذا النوع من الاطعمه "
" مهلاًماذا ! "
صوت صرير الباب اوقفهما عن الشجار ليلتفتا الى قهقه الداكن وشاديان مازالت نائمه باحضانه .
لوهله شعر انه بين افراد عائلته حقاً
" لا باس عمتي ! ، اتناولها عادتاً"" لهذا تصاب بالحساسيه ، عليك اخباره لا تشعر بالخجل "
شهقه البرت مقترباًمن صغيره ليعاتبه بحنق
" هل انت جاد تخجل مني ؟ "
دنى المعني راسه للجانب مبتسماً بلطف
" انا بخير حقاً ".............
١٢:٣٠ منتصف الليل-
اقتحم الاشقر الباب بشكل هائج لينتفض الغُرابِ مُحدقاً بالبرت بعدم تصديق
" ايه الهمجي عديم الاخلاق !! "
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...