" لماذا ركبت قارب الخيانه ؟ ثم اتهمتني بالضُلم ؟ . "
.
.
.
سابقاً ، كنتُ اعيش حياه مختلفة ، مليئة بالرفاهية والسعاده
- ليست رفاهيه مُطلقه كالسفر و المال والاشياء -
كانت رفاهيتي ككيان مختلف
كانت - عائلتي -
لكنها تفككت ، تلاشت .. اختفت تلك المشاعر
نحن كـأطفال لا نحتاج اكثر من رُكناً دافئاً يحمينا من عواصف الحياه !
من رعد المواقف .. التي تُصعق مشاعرنا وتُنهيها .البشر ومشاعرهم وكيانهم مُعقد تماماً ..
انهم كائنات غريبه ..
منهم من خبئ غرابته ببسب قطيع التقاليد
ومن نُبذَ بسبب الاختلاف
نحن المجانين تركنا الحياه لاصحاب العقول الذكاء الوردي
من عاش زمن الحياه المُسروقة خيالاً .
من ظنَنا نحن المُسمون بالمعتوهين
اننا فاقدي العقل ونسي تماماً ان بعض الظن اثم .بخط رفيع كبير ، انهى الصغير كتابته المعتاده .
وضع قلمه المُزين بِرُسمات طفوليه بمنتصف الدفتر
ثم اغلقه معُيداً اياها لجيب معطفه..على الرغم من هروبه .. الا انه دائماً ماكان يحمل دفتره الصغير ذاك معه ..
معطفه الرث كان ملجئاً جيداً لحفظ دفتر اسراره من ايادي والده سواءً كانَ ام مربيات الميتم .حذره كان مُبالغاً للغاية ، خوفه من كشف فلسفته وكلامه العميق بين طيات دفتره كان كمن يخبى سرٍ عظيماً ..
هو يدرك تماماً انه ليس بخير ، انه متعب ومنهك .. شيء ما بداخله مكسور
شيء ما مفقود الا انه استمر برسم
تلك الابتسامه البلهاء والاستمرار .الجو ازداد صقيعاً في الخارج هو وجد زاويه جيده للاختباء
بين احدى الاشجار صاحبة الضل الفارع الممتد واوراقها الكثيفه والكبيره
والتي جعلت مظهرهاً مثيراً للاهتمام وتجذب الانظاروما زاد الامر هو وجوده هناك بهذه الاجواء السيئة .
وصادف خروج احدى العاملات بالروضى القريبه من الحديقه !للوهلة الاولى ظنته طفلاً من اطفال الحضانه والتي خرج منها لينتضر احدى والديه ..
كانت على الاغلب ستتجاهله لكن بهذه الاجواء ؟
قد يُصاب بحادث ما ضميرها رفض التصرف ببرود مطلق...
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...