Chapter 20

252 23 79
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.
.

( لقد اكتشفت موخراً ، شيء ما جعلني انفر هارباً اكثر من ذي قبل من حقيقة الاباء ، دائماً يدافعون عن الطرف السيء والعيوب الشخصيه لأحد الابناء ليس حباً به وانما كونهما يحملان نفس العيوب ولا احد منهما يتقبل انهما مخطئان "انهم الاباء نرجسين " )

وهذا الامر يزيد الوضع سوءً ...
احياناً اثق بافكاري تلك ، واحياناً لا ..

" اذن هل ما قلته صحيح ؟ ام مجرد افتراضات ؟ ... "
حدق بوجه الاكبر لبعض الوقت " لماذا يجب على احد الابناء ان يعيش ذلك الجانب , اان يكون الشخص الخائف دائماً ؟ ، لماذا عندما يصرخ احد الاطفال محاولاً ايصال مشاعره ، تعبيره ، ووجعه يصبح مستهتراً ومتجاوزاً وعديم الاخلاق ؟ ... لماذا الاباء سيئون لهذا الحد ؟؟ "

هو بطريقه ما اخذ نفساً عميقاً ، ثم زفره ببطئ ، مخبئاً راسه بين ساقيه محاولاً هذه المره عدم انهاء الامر بهطول دموعه 
" اننِ خائف من نفسي ، ان اكون مخطئاً باحكامي اني الشخص السيء وان كل ما حصل بسببي وان والدي ليسَ مخطئين ولا اصدقائي ، فقط اريد ان اشعر بالامان ، وان يخبرني احدهم انني لستُ ملاماً ... "

رفع راسه بعبوس صغير لتربيت الشاب على راسه " اذن هل ترى نفسك مخطئاً ياكو ؟ " تسائل بلطف ليستقبل رد الصغير والذي شعر بحرقه ما بمنتصف صدره " اننِ فقط لا افهم ماذا يحدث "

همهم الطبيب باستغراب مكملاً الداكن كلامه
" احياناً ارى نفسي شخص جيد ولستُ مخطئاً ، واحياناً اخرى ارى اننِ السبب في كل شيء ..واحياناً اتعمد فعلها استمتع بايذاء نفسي بهذه الطريقه ...لا اشعر بالراحه والاطمئنان بجوارهم لكن احتاجهم ؟؟ لا افهم اي شي من هذه التناقضات . "

" من تقصد بجوارهم ؟ "

" والدي ، سورا "

" الا تشعر بالراحه معهما "

" لا امتلك اي مشاعر لا حبا ولا كرهاً تجاههما ولا تجاه شخص معين... بتُ فارغاً .. كل ما اريده ان يمضي الوقت واليوم ..الا انني ارغب ببقاءهما بجواري "

" ماذا عن شعورك بالامان معهما ؟ "

" مضحك جداً ... ، هذا اخر ما اتوقعه ان اشعر به معهما .. خصوصاً والدي انه كابوسِ بطريقه ما بتُ امقته لا اعلم السبب لكنِ لا اتحمل وجوده حولِ حتى سورا .. لكن بنفس الوقت لا ارغب برؤيتهما يتاذيان"

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن