( رَتب وضَع القِطع بمكانها ، لِتعلم حقيقة ان من اكثرهم معاناة سنداً لك ! .. ابعد غطاء عينيك وابصر ! ..
من تراه سنداً، قوياً ، ملاذاً ...سعيداً ! اتعسهم حظاً واكثرهم حطاماً ! )
بِحلول الفَجر وعَدم رجوع الداكن للمنزل سَبب تَرك الاصغر سناً مابين الشابين ترك المكان بينما كان كلاهما منشغلاً بتوظيف الحاجيات ! ..
فكلاً منهما قَرر سلفاً بالمكوث والبقاء بالقرية لاطول فترة ممُكنه اعتباراً انها كفتره نقاهه للجميع ! ...
خصوصاً بمغادره والد الشقيقين للِندن من اجل بعض العقود مع بقية الشركات ! ..
على الرغم من ان يوكيمورا قام ببيع اغلب اسهم شركته !
الا ان المسن رفض ترك الشاب للشركه !.بل جعله يعمل بها كمدير بها لاحد فروعه !
وتركه يفعل مايشاء ! .وهذا زاد من شهره الشركتين خصوصاً بعد ارتباط عملهما .
ارتدى سورا معطفه مسرعاً فشعور ما يراوده بأعاده ياكو للمنزل الان حالاً ! ..
هو يثق بحدسه فعلياً وبما ان شعور القلق يلازمه منذو حادثه الامس قبل سويعات قليله اربكته واقلقته ! .
بدا اولاً بالبحث عن ابن خالته بالحقول القريبه ثم الحديقه الخلفيه للمسكن لكنه لم يعثر على تلميح واحد حتى على الاقل يدل على مكان تواجد ياكو ! .
" الحضيره ! " هَرول للجهه الشماليه فمازال يتذكر جيداً ان الحضيره والسراديب القريبه كانت تحوي على الحيوانات الاليفة التي تكلفت اوليفيا براعيتها ، ولاسيما ان ابن خالته مهووساً بها خصوصاً الاحصنه ! .
عند وصوله للمكان المنشود لاحظ الجزء المفتوح من باب الحضيره ! لتعتلي وجهه ملامح السعاده ظناً منه ان قريبه الاصغر سناً متواجد بالداخل ! .
مد ذراعيه فاسحاً المجال للدخول نابساً " ياكو ! "
خَفق ايسره بنوع من القوه محدقاً بالارضيه الملطخه بالدم
ليلتفت جانباً محاولاً ايجاد اي شيء يدل على تواجد شخص ما هنا على الاقل ابن خالته !"اخ..." كلتا يديه استقرتا على الذراع اللتان غطتا فمه محاولاً الصراخ على الرغم من معرفته التامه ان لا احد سيسمعه كون المكان بعيد كل البعد عن المنزل ! .
غَرز اسنانه الحاده بيد الاكبر ليهرول للامام بخوف
عندما صَرخ الشاب بألم !ملابسه السوداء الملطخه ببقع داكنه وكذلك وجهه والذي لم يلمح اي شيء منه بسبب القناع الشبه شفاف ! .
رغبته بالحراك بُترت تماماً فلم يستىوعب الامر
ان تاثير المخدر اثر عليه بعد دقائق وان الشاب يدرك تماماً ان صرخات الاشيب لن تفي نفعاً ورغبته تكمن بتخديره ! .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...