" chapter 64 "

96 10 15
                                    

( رَتب وضَع القِطع بمكانها ، لِتعلم حقيقة ان من اكثرهم معاناة سنداً لك ! .. ابعد غطاء عينيك وابصر ! ..

من تراه سنداً، قوياً ، ملاذاً ...سعيداً ! اتعسهم حظاً واكثرهم حطاماً ! )

بِحلول الفَجر وعَدم رجوع الداكن للمنزل سَبب تَرك الاصغر سناً مابين الشابين ترك المكان بينما كان كلاهما منشغلاً بتوظيف الحاجيات ! ..

فكلاً منهما قَرر سلفاً بالمكوث والبقاء بالقرية لاطول فترة ممُكنه اعتباراً انها كفتره نقاهه للجميع ! ...

خصوصاً بمغادره والد الشقيقين للِندن من اجل بعض العقود مع بقية الشركات ! ..

على الرغم من ان يوكيمورا قام ببيع اغلب اسهم شركته !
الا ان المسن رفض ترك الشاب للشركه !.

بل جعله يعمل بها كمدير بها لاحد فروعه !
وتركه يفعل مايشاء ! .

وهذا زاد من شهره الشركتين خصوصاً بعد ارتباط عملهما .

ارتدى سورا معطفه مسرعاً فشعور ما يراوده بأعاده ياكو للمنزل الان حالاً ! ..

هو يثق بحدسه فعلياً وبما ان شعور القلق يلازمه منذو حادثه الامس قبل سويعات قليله اربكته واقلقته ! .

بدا اولاً بالبحث عن ابن خالته بالحقول القريبه ثم الحديقه الخلفيه للمسكن لكنه لم يعثر على تلميح واحد حتى على الاقل يدل على مكان تواجد ياكو ! .

" الحضيره ! " هَرول للجهه الشماليه فمازال يتذكر جيداً ان الحضيره والسراديب القريبه كانت تحوي على الحيوانات الاليفة التي تكلفت اوليفيا براعيتها ، ولاسيما ان ابن خالته مهووساً بها خصوصاً الاحصنه ! .

عند وصوله للمكان المنشود لاحظ الجزء المفتوح من باب الحضيره ! لتعتلي وجهه ملامح السعاده ظناً منه ان قريبه الاصغر سناً متواجد بالداخل ! .

مد ذراعيه فاسحاً المجال للدخول نابساً " ياكو ! "
خَفق ايسره بنوع من القوه محدقاً بالارضيه الملطخه بالدم
ليلتفت جانباً محاولاً ايجاد اي شيء يدل على تواجد شخص ما هنا على الاقل ابن خالته !

"اخ..." كلتا يديه استقرتا على الذراع اللتان غطتا فمه محاولاً الصراخ على الرغم من معرفته التامه ان لا احد سيسمعه كون المكان بعيد كل البعد عن المنزل ! .

غَرز اسنانه الحاده بيد الاكبر ليهرول للامام بخوف
عندما صَرخ الشاب بألم !

ملابسه السوداء الملطخه ببقع داكنه وكذلك وجهه والذي لم يلمح اي شيء منه بسبب القناع الشبه شفاف ! .

رغبته بالحراك بُترت تماماً فلم يستىوعب الامر
ان تاثير المخدر اثر عليه بعد دقائق وان الشاب يدرك تماماً ان صرخات الاشيب لن تفي نفعاً ورغبته تكمن بتخديره ! .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن