"Chapter 42 " دَم الثأر 2

129 16 19
                                    

"اخر حديث بيني وبينك ، سيكون كالتالي راقب وحسب "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"اخر حديث بيني وبينك ، سيكون كالتالي راقب وحسب "
.
.
.
زَرقاويتيه ثَبتتا على ساعته الداكنه ثم اعادها للسياره المركونه امام
المَدرسه .

خالته او بالاصح زوجه والده ، تأرجلت سلفاً لاقرب مقهى ثم عادت بعد نصف ساعه .

هو لحق بها بتلك الفتره بفضول ، لا يعلم تماماً سبب رغبته بمُراقبتها لكن جزء منه يخبره بحقيقه حصوله على دليل ما يساعده فعلياً على ترتيب اموره .

جَلس بالطاوله التي خلف خالته ولحسن حظه المقعد شبيه بالكنبه ، وهذا ماكان يفصلهما .

ارتدى نظاراته الداكنه محاولاً قدر المستطاع ان لا تتعرف عليه الاخرى .

على الرغم من احساسه انها ليست بذلك الغباء فعلاً لكن قرر مسايره الامر والتهور .

القى نظره جانبيه للرجل ذو البدله الكحليه اللذي اخذ مقعداً امام ميريا .
" ارسلتُ المبلغ لك سلفاً ، ماذا حدث بخصوص الشائعات "

" عده ساعات وشركه ايفيري ستختفي كأنها لم تكن من الاساس "

الاصغر سناً ضغط قبضته اراد النهوض وتحطيم وجههما .

زاد كرهه لزوجه والده الان واكثر من السابق
بل نظرته عموماً له لم تكن سوى كَكلب ما جشع بالمال !.

لم يكن جده المتورط وحسب بالقضيه بل ميريا كذلك ، اغلق تسجيل هاتفه ليترك المقعد مُغادراً فهذه الكلمات كانت كفليه بتوضيح كل شيء له عموماً .

ماقاله ايدن صحيح ، حتى لو كان يوكيمورا ميتاً ، جده لن يتوقف عن اعماله تلك ..

ولحد الان يجد كل شيء غير منطقياً افعال جده غير منطقيه .. فقط هو لا يصدق ان المرء يمكن ان بفعل اموراً كتلك من اجل عده دراهم بل ان يقتل احفاده و اولاده من اجل الشهره والمال ..

تفكير الغُرابِ كان مُسالماً للغايه ولا يتقبل هذه الفكره بأي شكل من الاشكال ، تَوقف امام المدرسه يراقب حركه الطُلاب اراد الدخول واخراج سورا بسرعه ..

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن