chapter 13

290 25 34
                                    

" انقذنِ من فوضى افكاري بِعناقٍ يُحيط شتات روحي يا رفيقِ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" انقذنِ من فوضى افكاري بِعناقٍ يُحيط شتات روحي يا رفيقِ "
.
.
.

الرفاق ، العائلة ، المُحبين ، جميعهم يتم كشفهم على حقيقه مشاعرهم نحوك بالمواقف والتجارب لا الكلام ، الجميم يستطيع الكلام ، فاللسان مجرد عضل يتحكم به الشخص .

الجميع يخبرك بمشاعره نحوك وحبه لك ، لكنه بالافعال لا يفعل الا بمزاجيته .

حتى تربية الاطفال ورعايتهم تصبح مجرد مسوولية ولتامين حاجه بالنفس
وليس من اجل مشاعر مُحدده في نفس الوالدين .

هذا ما جال بخاطر الصغير ، مُكتفياً بتحديقه بالسماء المكتضه بغيومها الرماديه.

هذا اليوم كان مختلفاً ، ضل يراقب الاطفال وهم يتم تبينهم ،
فبكل يوم من هذا الشهر ، تأتي العوائل لتبني طفل او اخوين .

منهم من كان عاقراً ، والاخر كبيراً ، والاخير لا نيه له بالزواج .

خلال مكوثه بالميتم خلال شهر شاهد العديد والعديد من الاشياء وتعلم
امور ماكان عليه التطرق فيها .

من يعيش تحت سقف منزل والديه
حياته تكون مختلفه عن من يعيش في ملجئ حتى لو ملك والدين ..
الحياه مختلفه كثيراً ، بطريقه لم يتوقعها ابدا .

عيناه اخذت تجول بمحيطه بصمت تام ، لما تم تجيهزه اساساً
وجلس معهم ؟ ولا احد تقرب منه او نظر اليه اصلاً .

تنهد بضيق فوجوده مثل عدمه ، هز راسه يبعد تلك الافكار السلبيه عن راسه
" لو كنتُ جيداً لما تخلى والدي عني "
نطقها بصوت خافت ، لينتشل جسده عائداً لغرفته بخفه كي لا تلاحظه المربيه فلا يريد الدخول بنقاش اخر معاها .
شيء ما بداخله كُسرَ تماماً ، نظرته عن نفسه انه كان مُريعاً
ولا يُريد ان يؤذي شخص ما بسببه .

رمى جسده على السرير برفق ، مُحدقاً بالسقف بهدوء يعتلي محياه عكس تلك الفوضى داخله .
خُصلاته الداكنه توزعت على الوساده بشكل مُبعثر
وكم يُحب مظهره الفوضوي ، مثله تماماً .

" زُهور قِرمِزية "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن