" انقذنِ من فوضى افكاري بِعناقٍ يُحيط شتات روحي يا رفيقِ "
.
.
.الرفاق ، العائلة ، المُحبين ، جميعهم يتم كشفهم على حقيقه مشاعرهم نحوك بالمواقف والتجارب لا الكلام ، الجميم يستطيع الكلام ، فاللسان مجرد عضل يتحكم به الشخص .
الجميع يخبرك بمشاعره نحوك وحبه لك ، لكنه بالافعال لا يفعل الا بمزاجيته .
حتى تربية الاطفال ورعايتهم تصبح مجرد مسوولية ولتامين حاجه بالنفس
وليس من اجل مشاعر مُحدده في نفس الوالدين .هذا ما جال بخاطر الصغير ، مُكتفياً بتحديقه بالسماء المكتضه بغيومها الرماديه.
هذا اليوم كان مختلفاً ، ضل يراقب الاطفال وهم يتم تبينهم ،
فبكل يوم من هذا الشهر ، تأتي العوائل لتبني طفل او اخوين .منهم من كان عاقراً ، والاخر كبيراً ، والاخير لا نيه له بالزواج .
خلال مكوثه بالميتم خلال شهر شاهد العديد والعديد من الاشياء وتعلم
امور ماكان عليه التطرق فيها .من يعيش تحت سقف منزل والديه
حياته تكون مختلفه عن من يعيش في ملجئ حتى لو ملك والدين ..
الحياه مختلفه كثيراً ، بطريقه لم يتوقعها ابدا .عيناه اخذت تجول بمحيطه بصمت تام ، لما تم تجيهزه اساساً
وجلس معهم ؟ ولا احد تقرب منه او نظر اليه اصلاً .تنهد بضيق فوجوده مثل عدمه ، هز راسه يبعد تلك الافكار السلبيه عن راسه
" لو كنتُ جيداً لما تخلى والدي عني "
نطقها بصوت خافت ، لينتشل جسده عائداً لغرفته بخفه كي لا تلاحظه المربيه فلا يريد الدخول بنقاش اخر معاها .
شيء ما بداخله كُسرَ تماماً ، نظرته عن نفسه انه كان مُريعاً
ولا يُريد ان يؤذي شخص ما بسببه .رمى جسده على السرير برفق ، مُحدقاً بالسقف بهدوء يعتلي محياه عكس تلك الفوضى داخله .
خُصلاته الداكنه توزعت على الوساده بشكل مُبعثر
وكم يُحب مظهره الفوضوي ، مثله تماماً .
أنت تقرأ
" زُهور قِرمِزية "
Fantasy" نَحنُ لسنا المُنتكسين نفسياً ، بل ضحاياهم " الطبيب المشهور بِقدرته الفائِقة ونجاحه المستمر ، يُفرض عليه علاج طفل صغير لا يتعدى الثمان اعوام ، و اثناء فترات العلاج سيكشف عِدة امورُ سوف تُقلب حياته رأساً على عقب . اعاده نشر الرواية ، باحداث جديده...